عبدالله الفويضل يتهم باقر والحميضي بأنهما فعلا ما لم يفعله وزراء الحكومة فى عرقلة القروض وفوائدها

زاوية الكتاب

كتب 1300 مشاهدات 0




اشارات 
 عبدالله الفويضل 
 
 
 
 ميكافيلية باقر وفتاوى المشايخ 

شحذ السيد احمد باقر الهمم للتصدي بقوة ولدك حصون مشروع اسقاط فوائد القروض، وذهب السيد باقر في كل اتجاه واستخدام كل الطرق في سبيل ان لا يرى هذا المشروع النور مستندا على مبدأ 'الغاية تبرر الوسيلة'. لذا أقحم السيد باقر مشايخ أفاضل في الموضوع في محاولة ليضعوا جميعهم عصاتهم في عجلة القروض وفوائدها. السيد باقر وكذلك السيد بدر الحميضي أيضا خرجا من باب الحكومة وعادا للتطوع ومحاربة مشروع اللجنة المالية من الشباك، ووزراء الحكومة لم يفعلوا مافعله هؤلاء. نحن لا نحبذ وجود الفتوى الدينية في الامور السياسية حتى لا تكون سيفاً بيد السلطة تلوح به عندما تشاء وترفضها ساعة ماتشاء، وهنا نوجه السؤال لمشايخنا الافاضل والذين أدلوا بدلوهم في الموضوع هل تحريتم بدقة عن أحوال الناس الذين يصرخون من أنات القروض وفوائدها؟ ولماذا الفتاوى تكون ضد المواطن البسيط وتتجاهلون من كان الاساس في المشكلة والمتسبب الرئيسي فيها؟. ألا تدركون بفتاويكم تلك انكم ترجحون كفة المؤسسات المصرفية وتطلقون يدها للاستيلاء على راتب المواطن الى ماشاء الله. الا يعني ذلك تشجيعا وهيمنة لها عندما رفعت مقدار الفائدة بشكل فاحش على ظهر المواطن. ان مايريده المقترض هو الالتزام بمدة العقد بين الطرفين اي 15 عاماً لايزيد عليها لكن الواقع غير ذلك بل البعض امتد التلاعب في قرضه الى 30 عاماً و60 عاماً، وهل مثل هذا الاجراء يرضيكم،. مشايخنا الأفاضل لقد صمتم صمت القبور ضد خلل الحكومة وتقاعسها في حماية المواطن المسكين. وصمتم صمت القبور ايضا في استجواب سمو رئيس الوزراء، والأخطر صمتكم في الحريق الذي طال صف الكويت ووحدتنا الوطنية. فلا تكونوا أيضا انتم والسيد احمد باقر والبنوك والحظ العاثر عونا ضد هذا المواطن البسيط وبالذات في هذا الموضوع الانساني.

 

- نقطة أخرى:

احداهن قالت في أحد البرامج الفضائية »ان النزول للشارع لايأتي بنتيجة« ويبدو ان ذاكرة تلك الأخت ضعيفة جدا ففي الكويت أتى الشارع بالدوائر الخمس، وفي اسبانيا أسقط الشارع حكومة خوسيه أزنار في أعقاب تفجيرات القطارات في عام 2003، وفي أوكرانيا استطاع الشارع عبر ماسمي بالثورة البرتقالية اسقاط قرار حل البرلمان ووصول المعارضة للحكم في الانتخابات التالية.

 
 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك