كإجراء احترازي ضد 'أنفلونزا الخنازير'

أصدرت لجنة العمداء بجامعة الكويت بيانا أكدت فيه تأجيل جميع الأنشطة الطلابية وانتخابات الجمعيات والروابط ومنع التجمعات الطلابية لمدة ثلاثة أسابيع من بدء الدراسة.
وترأس الاجتماع مدير جامعة الكويت أ.د. عبد الله الفهيد بحضور أمين عام الجامعة د. أنور خليفة اليتامى وحضور نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات، وحضور أعضاء اللجنة العليا لأنفلونزا الخنازير وحضور ممثلا عن جمعية أعضاء هيئة التدريس وممثلا عن نقابة العاملين بالجامعة وممثلا عن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، وطالبت لجنة العمداء كل عميد كلية ليكون مسؤولا عن كليته من ناحية التجهيزات اللازمة لمواجهة هذا الوباء والتأكد من مرافق الكلية، ونوهت في الوقت نفسه على ضرورة تضافر جهود الجميع لتأمين سلامة أبناءنا الطلبة، وأن الجامعة خصصت خط ساخن لتلقي الاتصالات الهاتفية إلى جانب تخصيص موقع الكتروني للتوعية بهذا الوباء ورسائل قصيرة 'SMS'، إضافة إلى تكثيف نشاط الإدارات المتعلقة بالعمالة والتأكد من نظافة وسلامة أروقة الجامعة، مع توفر المعقمات والمنظفات الضرورية لهذا الوباء.
وذكرت لجنة العمداء في البيان أنه ستكون هناك حملة إعلامية في جريدة آفاق الجامعية مع بداية العام الدراسي، إضافة إلى تجهيز العيادات الطبية في مختلف المواقع الجامعية مع توفير الميزانية المطلوبة من قبل لجنة أنفلونزا الخنازير، كما أن سلامة الطلبة والأساتذة والموظفين هي مسؤولية مشتركة على الجميع.
وتقدمت جمعية أعضاء هيئة التدريس بالشكر إلى الإدارة الجامعية لدعوة الجمعية لهذا الاجتماع، وترى الجمعية بضرورة إنشاء عيادات متكاملة في جميع الكليات الجامعية.
وأكد الاتحاد الوطني لطلبة الكويت أنه من الضروري جدا تجهيز العيادات الطبية بشكل متكامل، مؤكدا في الوقت نفسه وقوف الاتحاد مع اللجنة للتوعية الإعلامية حول هذا الوباء.

- لطيفه العجيل -

ومن جهة أخرى أكدت مدير عام منطقة الجهراء التعليمية بالإنابة لطيفه العجيل أن القطاع المالي في الوزارة قرر صرف 250 دينار لكل مدرسة لشراء المعقمات والمطهرات وذلك وقاية في مرض فيروس H1N1، مشيرا ان المنطقة قامت خلال الأيام الفائتة بزيارة جميع مدارس المرحلة الثانوية والتي تبلغ 17 مدرسة وذلك بهدف الاطمئنان على سلامة سير بدء الدراسة وكانت نتائج الزيارات مطمئنه ولمسنا من خلالها الحضور الكثيف من الطلبة الذين التزموا في الدراسة من اليوم الأول .
وأضافت العجيل في اجتماع مدراء ومديرات المدارس الذي أقيم في مدرسة المطوعة الشريفة العمر في محافظة الجهراء أن الوزارة افتتحت خلال هذا العام الدراسي الجديد (8) مدارس جديدة تم تجهيزها بكافة المستلزمات التربوية وأجهزة الحاسوب والأثاث المطور.
وأفادت أن هذا العام يشهد حدثا جديدا وبعد انتشار فيروس A H I N I  الذي استعدت له الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة جيدا من خلال إنشاء العيادات الطبية وتوزيع المعقمات والبرشورات والمتعلقة بالتوعية حول مخاطر وكيفية التعامل مع هذا المرض متمنيا من مدراء المدارس بالتعامل مع الحالات المصابة بالمرض أو المشتبهة بإصابتها بحكمة وروية دون اللجوء إلى البلبلة والقلق.
واستطرد العجيل في الشرح حول كيفية التعامل مع المرض وقالت أن الأمور طيبة ولا تحتاج إلا إدارة تجيد التعامل مع الأزمات و مدير مدرسة ناجح ومطلع على أساليب التعامل مع المرض إضافة إيجاد علاقة طيبة مع أولياء الأمور وتلبية احتياجاتهم وحل المشاكل بطرق تربوية سليمة من خلال توفير مناخ عمل مناسب وإتباع الأساليب الإدارية المتبعة في الوزارة  .
ودعت العجيل مدراء ومديرات المدارس تشجيع الابتكار في العمل وحل الخلافات مع المعلمين ان وجدت وفق جو أخوي دعما للعملية التربوية وعدم تجاوز المسئولين في المخاطبات الرسمية والالتزام بالنشرات التربوية وعدم إعطاء أولياء الأمور تأشيرات لا مانع في النقل الخاص بالطلبة دون الرجوع إلى إدارة التخطيط إضافة إلى الالتزام بجدول المواعيد الخاصة بالعمل.
وأفادت العجيل لا بد في مدراء ومديرات المدارس إعداد كشوفات بأسماء الطلبة المصابين بإمراض مزمنة وتدوين أرقام هواتف أولياء أمورهم بشكل دقيق.
وأشادت العجيل بالجهود التي بذلها مدير عام منطقة الجهراء السابق فلاح العجمى الذي وضع بصمه مشرقة في المنطقة.
بعد ذلك فتحت العجيل المجال إلى المسؤولين في المنطقة التعليمية لمناقشة مدراء المدارس والإجابة على الإيضاحات والتساؤلات التي طرحت في الاجتماع، إذ طالب مدير إدارة الأنشطة المدرسية بتحصيل الـ 100 فلس في المقصف المدرسية كونها تخدم المدارس في الصرف على الخدمات التربوية.