'المقومات':تمزيق النسيج الاجتماعي جريمة بشعة

محليات وبرلمان

1851 مشاهدات 0


تمزيق النسيج الاجتماعي والطعن في الكرامات جريمة بشعة  في حق الوطن وكرامة الإنسان محفوظة في الشريعة والدستور وكافة مواثيق حقوق الإنسان ولا يحق لأحد الانتقاص منها تحت أي ذريعة ' بهذه الكلمات استنكر الناشط الحقوقي رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان الدكتور عادل الدمخي الأطروحات التي يقدمها برنامج السرايا بقناة السور محذرا من مغبة الانجراف خلف هذه الفتنة التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي الذي تعيشه دولة الكويت ، مؤكداً رفضه تقسيم المجتمع والطعن في ولاء أبنائه ، مناشداً جميع شرائح وأطياف المجتمع بضبط النفس وعدم الانزلاق خلف من يلعبون بالنار ولا ينظرون لمصلحة هذا البلد بعين الوطنية مبيناً بأن أي تصرف خاطئ في هذه المرحلة الحساسة قد يدفع الوطن ثمنه غالياً وأن هناك من يستدرجنا لنقع فيما لا يحمد عقباه فاحذروا يا أهل الكويت ، مؤكداً على ضرورة تفويت الفرصة على أعداء الكويت من خلال المزيد من التلاحم والتكاتف . 
وطالب الدمخي الحكومة الكويتية بتحمل مسئولياتها لوأد هذه الفتنة قبل فوات الأوان ، فمن غير المقبول التراخي الحكومي مع ما يحدث في الكويت ، مشيراً بأن التراخي تجاه هذه الفتنة هو مشاركة فيها ، وعلى الوزراء المعنيين بالإعلام والداخلية القيام بواجباتهم حتى لا تحترق  الكويت بأيدي مجموعة من الجاهلين والمدسوسين . 
وأكد الدمخي على أن جميع حملة الجنسية الكويتية كويتيون وفقاً للدستور الكويتي والكل سواسية أمام القانون  ، ولا فضل في المواطنة إلا بالعطاء والتضحية ولا فضل في الإسلام إلا بالتقوى  مطالباً المعنيين في كافة المنابر الإعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية بأن يكونوا على قدر المسئولية فالإعلام سلاح ذو حدين إما أن نستخدمه للنهضة والتقدم وإما للدمار والإحراق مستدلاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ' من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خير أو ليصمت '. 
وشدد على ضرورة أن تتصدى الحكومة الكويتية وبكل قوة لكل من يتعدى على حقوق وكرامة الإنسان ، مطالباً النواب والحكومة بتحمل مسئولياتهم من خلال سن التشريعات التي تمنع الإساءة إلى الوطن وأبنائه ورموزه دون المساس بحق الإنسان في التعبير عن رأيه بحرية مسئولة منضبطة بالضوابط الشرعية والدستورية.
وذكر الدمخي بالبند رقم (1) من المادة رقم(22) من إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام التي تنص على أن : (لكلّ إنسان الحقّ في التعبير بحريّة عن رأيه بشكل لا يتعارض مع المبادئ الشرعيّة). مؤكداًَ أن الحرية مسئولية ولا يوجد في العالم حرية مطلقة لأنها حتما ستؤدي إلا الفوضى والدمار .

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك