السياسة:
200 دينار 'بدل حجز' لمنتسبي 'الداخلية'
علمت 'السياسة' أن وزارة الداخلية تتجه إلى صرف مكافأة شهرية بقيمة 200 دينار لجميع منتسبيها العسكريين تحت مسمى 'بدل حجز', على ان يلغى النظام السابق الذي يقوم على صرف المكافأة عن مدة الحجز فقط.وأكدت مصادر أمنية مطلعة أن 'الوزارة ارتأت زيادة 200 دينار لمنتسبيها عوضاً عن 'بدل الحجز' بصفة شهرية وثابتة, وذلك بعد ان شهدت معظم قطاعات الداخلية حجزا كليا لمنتسبيها وعلى مدى شهور متواصلة'.وفي شأن آخر, كشفت مصادر أمنية لـ'السياسة' أن الهيكل الجديد لوزارة الداخلية سيقر بعد الانتخابات البرلمانية اول ديسمبر المقبل وسيشمل تسكين المناصب الشاغرة بعد تقدم عدد من القيادات الامنية لطلب التقاعد', موضحة ان 'الهيكل الجديد سيشهد تدويرا وتسكينا للقطاعات التي تشغلها قيادات بالانابة, إضافة إلى قطاعات قدم قياديوها طلبات التقاعد للاستفادة من المزايا المالية التي أقرها مجلس الوزارء ومنهم من تقدم بطلبات الترشح لمجلس الامة المقبل'.
إبعاد 20 مصرياً جمعوا تبرعات لتيار سياسي
قررت السلطات الكويتية إبعاد 20 مصرياً تم إلقاء القبض عليهم, صباح أمس, خلال تنظيمهم تجمعاً غير مرخص مقابل الجزيرة الخضراء.وناشد سفير مصر لدى الكويت عبد الكريم سليمان الجالية المصرية الالتزام بالقوانين الداخلية للبلاد, مشيرا الى أن القانون يطبق على الجميع من دون استثناء سواء المواطن أو المقيم.وأشار إلى ان رئيس البعثة القنصلية في الكويت القنصل وائل جاد قام بزيارة الموقوفين في سجن الإبعاد للاطمئنان على وضعهم وتلقيهم المعاملة الكريمة, كما يقوم بمحاولات مستمرة على أعلى المستويات للتوصل الى تسوية أو حل للموضوع.وكان مصدر أمني كويتي قد أعلن أن بلاغاً ورد صباح امس عن تجمع لوافدين مقابل الجزيرة الخضراء, وبانتقال رجال الأمن تبين أن المتجمعين يرتدون زيا موحداً, وقالوا إنهم يقيمون تجمعاً لجمع التبرعات لتيار سياسي في مصر.
الجريدة:
«الكويت» و«أبوظبي» ينجوان من تراجع الأسواق الخليجية
صبغ اللون الأحمر معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية، كمحصلة إجمالية لتداولاتها في الأسبوع الماضي، في حين كان اللون الأخضر من نصيب سوقي أبوظبي والكويت -الذي استمر في تحقيق المكاسب للأسبوع الثالث على التوالي- بارتفاعات لم تزد على 6 أعشار النقطة المئوية.وتجاوزت خسائر السوق السعودي نسبة 1.5 في المئة ليسجل التراجع الأكبر بين أسواق دول مجلس التعاون، تلاه سوقا الدوحة ومسقط، ثم المنامة، في حين كانت خسارة سوق دبي محدودة.ومن جهة أخرى، انتهت فترة إعلانات بيانات الربع الثالث مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، إذ أعلن معظم الشركات المهمة بياناته المالية، إضافة إلى كثير من الأسهم الصغرى، خصوصاً الأسهم النشيطة التي غالباً ما تقود التداولات وتتصدر الأسهم من حيث النشاط لتدعم أداء أسهمها، وبالتالي مؤشرات السوق التي تشير إلى تحقيق المؤشر السعري مكاسب بلغت نصف نقطة مئوية، تعادل 28.3 نقطة، أبقته عند مستوى 5800.5 نقطة، رغم عمليات جني الأرباح التي سادت معظم فترات الجلسة الأسبوعية الأخيرة يوم الأربعاء الماضي.وحقق مؤشر السوق الوزني مكاسب بلغت 0.15 في المئة، ليصل إلى مستوى 409.5 نقاط، رابحاً 0.6 نقطة، بينما حقق 'كويت 15' نحو ربع نقطة مئوية، تعادل 2.54 نقطة، ليقفل قريباً من مستوى الألف نقطة، وتحديداً عند مستوى 996.68 نقطة.
«مشروع فيتنام» على طاولة مؤسسة البترول نهاية الأسبوع الجاري
علمت 'الجريدة' من مصادر نفطية مطلعة أن شركة البترول الكويتية العالمية ستقدم إلى مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية 'مشروع فيتنام' نهاية الأسبوع الجاري، للمضي قدماً في المرحلة المقبلة، مبينة أنه إذا تمت الموافقة على المشروع فسيتم توقيعه بعد 4 أشهر، وهي الفترة التي سيتم خلالها الحصول على التمويل المطلوب الذي يقدر بـ7 مليارات دولار.يُذكَر أن الكويت توصّلت إلى صيغة تفاهمية مع الحكومة الفيتنامية في موضوع 'ضمان العملة الصعبة'، الخاص بإنشاء مصفاة ومجمع للبتروكيماويات في فيتنام، وهذه الصيغة تستوفي، إلى حد كبير، شروط مؤسسة البترول الكويتية التي ستُعرَض على مجلس إدارتها للحصول على الموافقة النهائية. ويهدف مشروع فيتنام المشترك إلى بناء مصفاة تنافسية جديدة ومتكاملة مع مجمعٍ للبتروكيماويات بعقود تزويد طويلة الأمد للنفط الخام الكويتي، تطبيقاً للتوجهات الاستراتيجية طويلة الأمد لمؤسسة البترول الكويتية، وشركة البترول الكويتية العالمية، علماً أن هذا المشروع قد جاء ضمن خطة التنمية التي أقرها مجلس الأمة.ويشمل نطاق عمل المشروع بناء مصفاة بطاقة تكريرية 200 ألف برميل يومياً بالتكامل مع مجمعٍ للبتروكيماويات، على أن يكون تصميم المصفاة لاستيعاب النفط الكويتي الخام بنسبة 100 في المئة، للحصول على المنتجات البترولية والكيماوية التي سيتم تصريف أغلبيتها في السوق الفيتنامي المحلي، ليحل محل المنتجات المستوردة في الوقت الحالي.وأما الشركاء في مشروع فيتنام فهم شركة اديمتسوكوسان اليابانية بنسبة 35.1 في المئة، وشركة ميتسوي كيميكالز اليابانية بـ4.7 في المئة، وشركة نفط فيتنام الحكومية (بترو فيتنام) بـ25.1 في المئة، إضافة إلى مؤسسة البترول الكويتية بـ35.1 في المئة.
الأنباء:
«الديوان» يكثّف جهوده لإنجاز دراسة التوصيف الوظيفي
أبلغ مصدر حكومي مطلع «الأنباء» بأن ديوان الخدمة المدنية يكثف جهوده من خلال الاجتماعات المتتالية لإنجاز دراسة حول البديل الإستراتيجي لزيادة الرواتب في القطاع الحكومي.وأضاف المصدر ان هذه الدراسة ستكون نقطة فيصلية في العمل الحكومي، حيث انها ستعيد توصيف جميع الوظائف، وكانت «الأنباء» قد نشرت قبل أيام تكليف مجلس الوزراء للجهات المعنية بإنجاز دراسة عاجلة حول زيادة رواتب الكويتيين في القطاع الحكومي والمتقاعدين بين 150 و300 دينار، وتوقع المصدر ان تنجز الدراسة خلال الأسابيع المقبلة.
الكويت: دستورنا متناغم مع اتفاقيات حقوق الإنسان
أكدت الكويت امس أن دستورها الذي صدر منذ 50 عاما جاء متماشيا مع مبادئ حقوق الإنسان وأنها حريصة على الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان وحمايتها ولن تدخر جهدا في ذلك.جاء ذلك في كلمة لوفد الكويت ألقاها عبدالله الهاجري عضو الوفد المشارك في أعمال الجمعية العامة في دورتها السابعة والستين خلال مناقشتها لبند «تقرير مجلس حقوق الإنسان».وقال الهاجري ان «الكويت تؤمن ايمانا مطلقا بضرورة الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان ولن تدخر جهدا للدفاع عنها من خلال المشاركة في جميع المحافل الدولية وفي هيئات الأمم المتحدة والهيئات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بقضية حقوق الإنسان»، وأكد ضرورة التعاون الصادق في هذا المجال من أجل «الارتقاء بأممنا وشعوبنا».وأكد الهاجري التزام الكويت بمبادئ حقوق الإنسان مذكرا بأن الدستور الكويتي الذي صدر سنة 1962 أتى «متناغما مع قواعد وتنظيمات واتفاقيات حقوق الإنسان إذ أصل الدستور تلك الحقوق مثل الحق في الحياة وحرية الرأي والتعبير وقد نصت مادته السابعة على أن العدل والحرية والمساواة هي دعامات المجتمع والتعاون والتراحم صلة وثقى بين المواطنين».كما ذكر أن المادة 29 من الدستور نصت على أن الناس سواسية في الكرامة الإنسانية وهم متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات لا تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين.وبين الهاجري أيضا أن المادة 31 من الدستور تنص على حماية الإنسان من التعذيب وسوء المعاملة والحط من كرامته، مشيرا الى أن هذه الأجواء المليئة بالانفتاح والحريات كفيلة بخلق بيئة صحية مشجعة على تبادل الحوار وتجاذب الرؤى وتبادل الأفكار على اختلاف مشاربها كما تضمن المشاركة الشعبية في التعبير والتأثير في القرار السياسي في البلاد «الأمر الذي يكفل لبلادي المزيد من الحصانة والاستقرار ويقودها الى الازدهار والرقي والابتكار».وأضاف أن المادة 35 من الدستور تنص على أن حرية الدين والمعتقد مطلقة والكويت تدعم الأنشطة والبرامج التي تعمل على نشر ثقافة التسامح والتفاهم عبر الحوار، مشيرا الى مبادرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بإنشاء المركز العالمي للوسطية الذي احتضن عدة مؤتمرات دولية فكرية لدعم التصورات المطلوبة لمواجهة الفكر المتطرف وقال ان الأجهزة الحكومية قامت كذلك بإعداد برامج موجهة لجميع شرائح المجتمع بهدف السعي لدعم الفكر الوسطي المعتدل في المجتمع.وشدد على أن الكويت تؤمن بدور مؤسسات المجتمع المدني وحرية الصحافة والرأي وأنها أصدرت عددا من القوانين ذات الصلة كقانوني (3/ 2006) و(61/2007) المعنيين بتنظيم العمل الإعلامي المقروء والمرئي والمسموع ما يكفل مناخا أكثر انفتاحا وديموقراطية ويتعاطى الإعلام بموجبه مع جميع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية المتصلة بالشأن العام الكويتي.وبين أن الكويت ايمانا منها بتعزيز الأمن والسلم الدوليين ونبذ العنف واحترام حقوق الإنسان ما فتئت تقدم العديد من المساعدات الإنسانية من خلال المنظمات والهيئات الحكومية وغير الحكومية لجميع الشعوب بل زادت من مساهماتها السنوية الطوعية الثابتة الى المفوضية السامية لحقوق الإنسان دعما لجهودها في أداء المهام الموكلة اليها من الدول الأعضاء.وأعرب الديبلوماسي الكويتي مجددا عن بالغ امتنانه للدول الأعضاء في الجمعية العامة على ثقتهم في الكويت بانتخابهم لها لعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة (2011-2013) وجدد التزام الكويت من خلال عضويتها في هذا المجلس المهم ببذل أصدق الجهود وتسخير كل الامكانات لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها ودعم أعمال مجلس حقوق الإنسان في مكافحة العنصرية والتعصب والتمييز.وأوضح أن «رقي الأمم والشعوب يقاس بمدى احترامها لحقوق الإنسان، مذكرا بأن ميثاق الأمم المتحدة يحث جميع الدول الأعضاء على النهوض بمبادئ حقوق الإنسان والحفاظ على حرياته الأساسية»، وهو أمر يتطلب منا جميعا أن نسعى ونتكاتف لتحقيقه، فالجانب الإنساني يجب أن يسمو على جميع الاختلافات اذ لا جنس أو دين أو طائفة تمنع من الحصول على جميع حقوقه.
إسرائيل تحضر لعملية برية باستدعاء آلاف من الاحتياط.. ومرسي: لن نترك غزة وحدها
استمر امس تبادل الهجمات بين اسرائيل وحركة حماس وفصائل فلسطينية اخرى في اليوم الثالث من العنف والذي شهد زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل للقطاع.وقالت مصادر امنية في حكومة حماس ان اسرائيل واصلت شن سلسلة غارات على انحاء متفرقة في قطاع غزة اسفرت عن مقتل ثلاثة هم شاب وطفلان وجرح اكثر من 60 آخرين.وقالت كتائب القسام انها اطلقت عشرات القذائف الصاروخية على مدن وبلدات اسرائيلية، بينها صاروخ بعيد المدى استهدف مقر الكنيست الاسرائيلي.تأتي هذه التطورات رغم اعلان اسرائيل تعليق غاراتها الجوية استجابة لطلب من مصر التي زار وفد رفيع منها برئاسة قنديل قطاع غزة لوقت قصير في «زيارة تضامنية».من جانبه، اكد الرئيس المصري د.محمد مرسي ان مصر لن تترك غزة وحدها، واصفا ما يحدث في غزة بأنه «عدوان سافر على الانسانية».وقال الرئيس د.مرسي في كلمة قصيرة له عقب ادائه صلاة الجمعة امس بمسجد فاطمة الشربتلي بالقاهرة الجديدة تعليقا على الاعتداء الاسرائيلي على قطاع غزة: نحن نرى ما يحدث في غزة من عدوان سافر على الانسان، وانا احذر واكرر تحذيري للمعتدين انه لن يكون لهم ابدا سلطان على اهل غزة.واضاف ان القاهرة لن تترك غزة وحدها، مضيفا: انني اقول لهم باسم الشعب المصري كله ان مصر اليوم مختلفة عن مصر امس، وعرب اليوم مختلفون عن عرب الامس، واعرب الرئيس مرسي في ختام كلمته عن تهنئته للمسلمين في شتى انحاء العالم بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية.الى ذلك، اكد رئيس الوزراء المصري هشام قنديل امس ان حكومته تعمل على تحقيق التهدئة في قطاع غزة و«ايقاف العدوان» الاسرائيلي عليه.وقال قنديل خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس وزراء حكومة حماس في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ان «مصر الثورة لن تتوانى في تكثيف جهودها وبذل الغالي والنفيس لايقاف هذا العدوان وتحقيق الهدنة واستمرارها».واضاف ان مصر ستبذل هذه الجهود «حتى يتحقق السلام الدائم والشامل والعادل وتقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، هذا هو السبيل الوحيد الذي سيحقق الاستقرار ويحقق مصلحة جميع شعوب المنطقة»، مؤكدا ان «مصر تقف الى جانب ابناء الشعب الفلسطيني حتى يستردوا جميع حقوقهم المشروعة ويقيموا دولتهم المستقلة ذات السيادة غير المنقوصة».وقبيل الزيارة، اعلن مصدر اسرائيلي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تجميد العملية العسكرية الواسعة النطاق «عمود السحاب» التي تشنها قواته ضد قطاع غزة منذ الاربعاء الماضي خلال زيارة قنديل.وقال المصدر ان رئيس الوزراء نتنياهو وافق على طلب مصري بوقف اطلاق النار خلال الزيارة التي قام بها الى غزة أمس رئيس الوزراء المصري والتي استغرقت عدة ساعات.لكن خلال زيارة قنديل قتل فلسطينيان احدهما طفل في غارة جوية اسرائيلية على شمال قطاع غزة، كما افادت حكومة حماس، في حين نفت اسرائيل شن اي غارة.وقال المتحدث باسم لجنة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحماس ادهم ابو سلمية «استشهد مواطنان احدهما طفل واصيب سبعة آخرون معظمهم من الاطفال في غارة جوية اسرائيلية على منطقة النزلة في جباليا».واضاف ابو سلمية ان جثة الطفل وصلت الى مستشفى الشفاء خلال جولة كان يقوم بها في المستشفى رئيس الوزراء المصري هشام قنديل برفقة رئيس حكومة حماس اسماعيل هنية.وفي المستشفى قال رئيس الوزراء المصري ان «ما شاهدته اليوم (امس) في غزة وما شاهدته في المستشفى والشهداء لا يمكن السكوت عنه، الطفل الشهيد محمد ياسر الذي سالت دماؤه الآن. هذه المأساة لا يمكن السكوت عنها وعلى العالم اجمع ان يتحمل مسؤوليته لوقف العدوان، وعلى اسرائيل ان تحترم التعهدات وتحترم المواثيق التي وقعت عليها».واوضح قنديل «ان هذه الزيارة ليست مجرد ايصال الدعم السياسي ولكنها وقوف الى جانب الشعب الفلسطيني على الارض، معي وفد من وزارة الصحة والوزراء المعنيين لبحث ما يحتاج اليه الشعب الفلسطيني، هذه بداية تتبعها وفود اخرى رسمية وغير رسمية».كما دعا قنديل الفصائل الى تحقيق المصالحة الفلسطينية، وقال ان «ندائي اليوم الى الشعب الفلسطيني يجب ان يتوحد، يجب على الشعب الفلسطيني بكل فصائله ان يتوحد الآن».ولكن متحدثا باسم الجيش الاسرائيلي نفى شن اي غارة جوية بعد وصول قنديل الى القطاع.وقال المتحدث الاسرائيلي لوكالة «فرانس برس»: «لم نشن اي هجوم في الساعتين الماضيتين ولكن تم اطلاق 60 صاروخا (من قطاع غزة على اسرائيل) في الفترة نفسها».واعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن اطلاق 42 صاروخا من قطاع غزة على اسرائيل صباح امس بعد وصول قنديل.وقالت الكتائب في بيان انه في تمام التاسعة صباحا اي بعد نحو عشر دقائق من وصول قنديل الى معبر رفح البري «قصفت كتائب القسام نير اسحاق ومفاتيحم وميغن ونيريم بـ 42 صاروخا».كما اعلنت «قصف اسدود المحتلة بـ 5 صواريخ غراد الساعة العاشرة والنصف، واطلقت حماس على معركتها ضد اسرائيل اسم «حجارة من سجيل».واعلنت كتائب القسام ايضا في بيان آخر انها اطلقت صاروخا على جيب عسكري اسرائيلي شرق البريج وسط قطاع غزة مما ادى الى اصابة جنود اسرائيليين، الامر الذي نفاه الجيش الاسرائيلي.وبهذا ترتفع حصيلة عملية «عمود السحاب» التي بدأتها اسرائيل الاربعاء الماضي ضد القطاع الى 20 قتيلا فلسطينيا واكثر من 240 جريحا بحسب مصادر طبية فلسطينية في غزة.وصباح امس، بدأ الجيش الاسرائيلي باستدعاء 16 الف جندي احتياط حسبما اعلنت متحدثة عسكرية، وذلك في اطار استعداداته لتوسيع عمليته العسكرية الواسعة النطاق على قطاع غزة الى عملية برية محتملة.وقالت المتحدثة لوكالة «فرانس برس»: «انهم يوزعون اشعارات الاستدعاء والعملية قد بدأت»، بينما كتب الجيش على حسابه الرسمي على موقع تويتر «كجزء من عملية عمود السحاب سيبدأ الجيش باستدعاء 16 الف جندي احتياط».وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك وافق الخميس الماضي على استدعاء 30 الف جندي احتياط قد يتم استدعاؤهم في اي وقت، حسبما اعلن متحدث رسمي باسم الجيش الاسرائيلي.وقال البريغادير جنرال يواف مردخاي للقناة الثانية الاسرائيلية «نحن في خضم توسيع الحملة» العسكرية التي تنفذها اسرائيل ضد المجموعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.وقبيل زيارة قنديل، شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة امس ما اسفر عن وقوع 40 جريحا فلسطينيا على الاقل، وفقا لمراسلي وكالة «فرانس برس» ووزارة الداخلية في حكومة حماس.وقال اسلام شهوان المتحدث باسم الوزارة لوكالة «فرانس برس» ان «طائرات الاحتلال شنت اكثر من 130 غارة» ليل الخميس ـ الجمعة، موضحا ان «عشرات الغارات شنت فجر امس».واكد مراسلو وكالة «فرانس برس» تعرض مناطق مختلفة من قطاع غزة ولاسيما مدينة غزة لغارات كثيفة ومتزامنة.
الكويتية:
ألوف المصريين يهتفون: الشعب يريد تدمير تل أبيب
شارك ألوف المصريين اليوم الجمعة في مظاهرات ضد إسرائيل وهتف ألوف المصلين في الجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة 'الشعب يريد تدمير تل أبيب' و'المدفع ويا (مع) البارود هو الحل مع اليهود'.ووضع عشرات الشبان شارات على رؤوسهم كتبت عليها باللون الأحمر كلمة 'استشهادي'.وقال الشيخ يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة في الأزهر 'اللهم عليك باليهود الظالمين... المتكبرين المتجبرين' داعيا بالنصر للفلسطينيين في غزة.وكانت مصر سحبت سفيرها من إسرائيل وأوفدت يوم الجمعة رئيس الوزراء هشام قنديل إلى غزة للتعبير عن التضامن مع سكان القطاع وحركة حماس التي تسيطر عليه.كما قال مرسي مخاطبا إسرائيل 'اوقفوا هذا الفعل الرديء. اوقفوا هذا العدوان الغاشم... أقول لمن يعتدي إن الثمن باهظ لعدوانه.'وهتف العضو القيادي في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي بعد أن حمله متظاهر في بداية مسيرة من الجامع الأزهر إلى ميدان التحرير 'على القدس رايحين شهداء بالملايين' و'يا مرسي قول لهنية إوعى تسيب البندقية'.ويشير البلتاجي إلى إسماعيل هنية رئيس الحكومة التي تدير قطاع غزة منذ سيطرت حماس عليه عام 2007 بعد اقتتال مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.ولدى مرور المسيرة بالمعبد اليهودي في وسط القاهرة هتف المشاركون فيها 'تسقط تسقط إسرائيل' و'بالروح بالدم نفديك يا فلسطين'.وتجمع مئات المتظاهرين في ميدان التحرير الذي وصلو إليه في مسيرات انطلقت من عدد من المساجد بالقاهرة.وأشعل مشاركون في مسيرة النار في علم إسرائيل والعلم الأمريكي أمام وزارة الخارجية بوسط القاهرة وهتفوا 'أول مطلب للجماهير غلق سفارة (إسرائيل) وطرد سفير'.وهتفوا أيضا 'تاني مطلب للجماهير فتح المعبر للتحرير' في إشارة إلى معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة. ويطالب مصريون بفتح الحدود لمن يريدون أن ينضموا لمقاتلي القطاع في حربهم ضد إسرائيل.ومرت من المعبر يوم الجمعة قافلة طبية كما دخل القطاع عبد المنعم أبو الفتوح الذي جاء رابعا في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في مايو أيار. ويشغل أبو الفتوح منصب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب الذي يتخذ من القاهرة مقرا له.وفي مدينة الإسكندرية الساحلية شارك ألوف في مظاهرة أمام مسجد القائد إبراهيم هتفوا خلالها 'غزة غزة رمز العزة'.وقال مرسي للمصلين بعد صلاة الجمعة في مسجد بالقاهرة 'مستمرون في كل المحاولات الجادة لوقف العدوان ومستمرون في دعم غزة.'أضاف 'اوقفوا إراقة الدماء وإلا فإن غضبتنا لن تستطيعوا الوقوف في وجهها.'وكان مبارك يتهم بأنه شريك لإسرائيل في حصار قطاع غزة. لكن حكومته قامت بالوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين سنوات طويلة.وفي مدينة السويس شرقي القاهرة أشعل متظاهرون النار في علم إسرائيل وطالبوا بنقل أسلحة إلى غزة.ورفع المتظاهرون لافتات كتبت على إحداها عبارة 'الجهاد سبيلنا'.وقال أبو أنس النمس إمام وخطيب مسجد في محافظة سوهاج بجنوب مصر خلال مظاهرة في القاهرة 'المظاهرات رسالة إلى الشعب المصري أن يفيق من غفلته ضد الظلم والعدوان الإسرائيلي مثلما أفاق على عدوان وظلم النظام السابق.'وأضاف 'القرارات التي اتخذها مرسي رسالة جادة لكنها لا ترضي أملنا. الذي يرضينا ويحقق طموحنا أن يفتح باب الجهاد.'ونظم مصريون مظاهرات في العديد من المدن الأخرى بينها المنيا جنوب القاهرة ودمنهور في دلتا النيل.
القبس:
إيران: اعتقال مجموعة «إرهابية» ومتفجرات أُرسلت من دولة خليجية
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية عن اعتقال عناصر مجموعة وصفتها بالإرهابية، بحوزتهم متفجرات أرسلت لهم من دولة خليجية حسب زعمها.ونقلت وكالة (مهر) عن وزارة الأمن ان عناصرها في محافظة خوزستان بجنوب البلاد ألقوا القبض على مجموعة كانت تعمل لمصلحة أجهزة استخباراتية غربية وصهيونية (إسرائيلية).وكانت تخطط للقيام بتفجيرات تستهدف شبكات الطاقة وزعزعة الاستقرار، وعثر معهم على كمية كبيرة من المتفجرات، مشيرة الى انها أُرسلت لهم من إحدى الدول العربية في الخليج!
خطباء الحسينيات: المذاهب تجمع ولا تفرق.. وعلينا توحيد الصف
اتشحت حسينيات البلاد بالسواد امس الاول في مستهل احياء اولى ليالي شهر محرم الحرام، وبدت علامات الحزن ومظاهر الآسى، وذلك حزناً وتأثراًَ لمصاب الإمام الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم في ارض كربلاء.وشدد خطباء المنابر الحسينية على ان الامام الحسين وآل البيت الكرام قدوتنا في النضال من اجل الحق والتسامي عن الضغائن.ولفت الخطباء الى ان المذاهب تجمع ولا تفرق، فالقرآن الكريم مرجعنا جميعاً، وعلينا توحيد الصف ونبذ الفرقة.وفي حسينية دار الزهراء، قال الشيخ علي غلوم: من الاسئلة التي تثار في كل عام في اجواء احياء ذكرى عاشوراء هي انه هل كان الامام الحسين عليه السلام يعلم بانه سيقتل في كربلاء؟ مشيراً الى انه يطرح هذا التساؤل تارة استفهاماً عن حقيقة علم الائمة عليهم السلام بالغيب، ويطرح تارة اخرى في اطار البحث عن المسوغ الشرعي للامام بأن يكمل مسيرته نحو ذلك المصير مع نهي القرآن عن إلقاء النفس في التهلكة.واشار غلوم خلال اولى ليالي شهر محرم الحرام مساء امس الاول الى ان الاجابة عن هذه التساؤلات تحتاج الى طرح عدة مسائل، منها: كيف نفرق بين من العقيدة والتاريخ بالاضافة الى حدود علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم والامام الحسين عليه السلام وعلم الامام بوقت وفاته ولماذا لا يتحرز عن سبب الوفاة بالاضافة الى حدود مشروعية الثورة ضد الظلم والباطل في ضوء هذا العلم.واكد غلوم اننا نسير في حقل من الالغام وعلينا ان نتجاوز الخطر بالوحدة والتكاتف.واشار الى انه عندما اتحدث عن هذه المرجعية، فإنما اقصد تقديم حاكمية النص القرآني والظاهر القرآني علي اي دليل اخر، لا بمعنى ابعاد السنة عن كونها المصدر الاخر للمعرفة الاسلامية، بدعوة شبيهة بنداء «حسبنا كتاب الله»، بل بمعنى ترتيب الاولوية في الاعتماد عليهما نظريا وعمليا.لا خلاف وقال، نظريا، لا خلاف بين المسلمين على اعتبار القرآن الكريم هو المصدر الاول والاساسي في تكوين المعارف الاسلامية في الحقول المختلفة، وانه هو الميزان والمعيار في تصويب الاراء والافكار.واضاف عمليا، الواقع يشهد ان هذا الدور المرجعي ووظيفته المتعددة الاطراف امر غير متحقق الا في موارد محدودة، وهذا يعني ان الهجران الذي حذرت منه بعض النصوص القرآنية والنبوية لا يقتصر على جانب التلاوة فقط، ولا على الجانب التطبيقي في حياة المسلمين، بل يشمل حتى الجانب المعرفي ايضا.وذكر انه قد اشار اكثر من مفكر وباحث اسلامي الى خطورة استمرار هذا الوضع، مؤكدين ضرورة العمل على البحث بدقة في امرين مهمين، وتفعيلهما بعد ذلك، الامر الاول: تقديم حجية القرآن على حجية خبر الواحد، وعدم الارتضاء بجعلهما بمستوى واحد من الحجية، فضلا عن تقديم الخبر على الكتاب، والامر الثاني: ان القرآن الكريم هو فعلا الميزان والمعيار في تقويم جميع المعارف، لافتا الى اننا هجرنا كتاب الله تعالى فساءت احوالنا.وقال ان العامل التاريخي هو الذي يتمثل في الاستغراق في تقوية العلاقة بأهل البيت عليهم السلام ومواجهة الهجمات ضدهم على حساب الاهتمام بالقرآن، مما خلق حالة عاطفية تندفع وراء الخبر حين يتصدره عنوان «قال امير المؤمنين» او «قال الصادق» من دون التدقيق غالبا في صحة المنقول، سنداً او متناً بعرضه على القرآن، وهو المنهج الذي اكده اهل البيت انفسهم كما في الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم «اذا أتاكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله وحجة عقولكم فإن وافقهما فاقبلوه، وإلا فاضربوا به عرض الجدار» وعن الصادق عليه السلام «كل شيء مردود الى كتاب الله والسنة، فكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف» وعنه «ما لم يوافق من الحديث القرآن فهو زخرف». مع ملاحظة ان حديث الثقلين يرشد الى هذا الامر «إني قد تركت فيكم الثقلين احدهما اكبر من الاخر: كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء الى الارض، وعترتي اهل بيتي ألا انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض».العامل المعرفي وبين غلوم ان العامل المعرفي وهو مقولة عدم الاخذ بظواهر القرآن الكريم الا بالرجوع الى الاحاديث المروية عن اهل بيت النبوة عليهم السلام باعتبارهم الراسخين في العلم الذين دفعنا القرآن ذاته الى الرجوع اليهم في فهم متشابهاته وكانت النتيجة ان اصحاب هذا الرأي من العلماء انكروا حجية ظواهر القرآن من جهة، وجعلوا الاحاديث حاكمة على القرآن من جهة ثانية.تأويل النصوص وتحدث عن العامل البنيوي مشيرا الى انه تم تأويل النصوص التي تؤكد مرجعية القرآن وتقديم حجية ظواهره كحديث: «ما خالف كتاب الله فهو زخرف»، اذا اعتبر ان المعنى: «ما خالف باطن كتاب الله، وليس ما خالف ظاهر كتاب الله»، الامر الذي افقد ظاهر القرآن قيمته عند الناس، وفتح المجال للتأويل غير العلمي بذريعة المعنى الباطني.
الأردن: {الشعب يريد إسقاط الملك}
انفجر الشارع الاردني امس بعد صلاة الجمعة احتجاجاً على رفع اسعار المحروقات في البلاد، وعلى غرار الايام الثلاثة الماضية تصاعدت الاحتجاجات وشهدت معظم محافظات المملكة مسيرات ضخمة للتنديد بالقرار الحكومي. وكان اللافت فيها دخول المخيمات الفلسطينية في المشهد الحركي، حيث اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والدرك في مخيم البقعة للاجئين شمال غرب عمّان.مسيرة «الحسيني»وكانت أضخم مسيرة تلك التي نظمتها قوى حزبية وسياسية في العاصمة عمان التي انطلقت بعد صلاة الظهر من المسجد الحسيني والتي شهدت إطلاق هتافات مست شخصيا الملك عبد الله الثاني، كما طالبت بإسقاط حكومة رئيس الوزراء عبد الله النسور. ووصفوا النسور برئيس الوزراء الفاشل حاله كحال من سبقه من رؤوساء الوزراء السابقين.هتافات لاسقاط الملك دعا نحو 10 آلاف شخص إلى إسقاط الملك عبد الله بينما ظلت الشرطة التي حمل بعض أفرادها معدات مكافحة الشغب بعيدة عن الحشد.وردد المشاركون «الشعب يريد إسقاط النظام». وردد المتظاهرون الذين ينتمون الى تنظيمات قومية ويسارية وإسلامية هتافات وصفت الملك بالفاشل، لانه قام خلال عهده بتعيين 13 حكومة كانت جميعها فاشلة، كما قالوا انه فقد الشرعية.واعلن المتظاهرون انهم ينوون التظاهر مجددا الساعة السابعة (من مساء امس) قرب ميدان جمال عبد الناصر المعروف بدوار الداخلية، الذي كانت الشرطة فضت بالقوة تظاهرات سابقة قربه خلال اليومين الماضيينوقالت محتجة تدعى عبير إن التظاهرات بدأت بعد رفع الاسعار وتهدف ايضا للتنديد بالفساد.ودعت جماعة الإخوان الناس للنزول إلى الشوارع لكن كبار مسؤولي الجماعة قرروا عدم المشاركة في الاحتجاج.الديوان الملكي ومنعت قوات الأمن توجة المسيرة باتجاه الديوان الملكي الذي يبعد عن المكان زهاء 2 كيلو متر فقط.في وقت شكل مصلون فيه لجنة وطنية تكون مهمتها الدفاع عن الممتلكات العامة ومنع التخريب المنظم لها.تظاهرة مؤيدة وفي المقابل نظمت قوى مؤيدة للنظام مسيرة مناوئة رحبت بقرار رفع الأسعار مشيدة بالخطوات الحكومية التي قالت عنها إنها « جريئة» وتصب في مصلحة البلد.وقامت قوات الدرك بالفصل بين الطرفين.وفي مدينة إربد قاطع مصلون خطيب الجمعة بالمسجد الكبير بالمدينة بالتهليل والتكبير، محتجين على تطرقه للأسعار مما دعاه لقطع خطبته واقامة الصلاة.عموم مناطق المملكةوخرجت تظاهرات مشابهة لكن بمشاركة عدد أقل من المتظاهرين في كل من الكرك والطفيلة ومعان (جنوب المملكة) واربد وجرش (شمال).وتجمع زهاء أربعة آلاف مواطن في محيط دوار وصفي التل في المدينة للتنديد بالقرارات الحكومية.وردد المتظاهرون «يسقط يسقط عبد الله النسور .. يسقط يسقط كل الفاسدين».وفي محافظة الطفيلة (جنوب) منعت قوات الامن متظاهرين من الوصول إلى مبنى المحافظة للاعتداء عليه، وذلك في وقت طالبوا فيه بالعدول عن قرار رفع الأسعار.وفي مدينة ناعور اعتدى محتجون على الطريق العام بالمدينة وقاموا بإحراق الإطارات والاعتداء على الممتلكات العامة في المدينة.وعمت مدينة الكرك تظاهرة كبرى طالبت بإقالة حكومة النسور وتأليف حكومة وطنية تكون قادرة على تحمل أعباء المرحلة المقبلة.وشهدت مدينة معان أعنف مواجهات مع قوات الأمن الذي استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا الاعتداء على الممتلكات العامة وقاموا بحرق الإطارات.وفي مدينة المفرق (شمال) وقعت اشتباكات محدودة بين أنصارالحركة الإسلامية وموالين للنظام، فرقته القوى الأمنية باستخدام الهروات والغاز المسيل للدموع.وشهدت مدن السلط والمزار الجنوبي ومليح وذيبان مسيرات احتجاجية مماثلة.مخيم البقعة للفلسطينيين واندلعت مواجهات بين قوات الدرك الأردنية ومحتجين في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين شمال غرب العاصمة عمّان.وقال مصدر امني إن قوات الدرك اضطرت لإطلاق القنابل المسيلة للدموع بعد أن أقدم المحتجون على إغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة.ويعد مخيم البقعة أحد أكبر المخيمات للاجئين الفلسطينيين في العالم.
الوطن:
الاتفاقية الأمنية: لا تسليم لمطلوبين.. في جرائم سياسية
تضمنت الاتفاقية الأمنية التي وقعها وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي أخيرا 45 مادة، تنص على عدم احتضان الخارجين على القانون أو النظام، وعدم تشجيعهم أو مدهم بالسلاح أو المال، أو تدريبهم على أعمال العنف والتخريب، ومكافحة نشاطاتهم المعادية، كما نصت على قيام كل دولة من الدول الأعضاء في المجلس باتخاذ الاجراءات لمنع مواطنيها من التدخل في الشؤون الداخلية لأي من الدول الأعضاء، وأيضا عدم السماح بدخول أو تداول أو تصدير المنشورات والمطبوعات المناهضة للعقيدة الاسلامية أو المخلة بالآداب العامة، وحظر نقل أو تصدير الأسلحة الا باذن من السلطات المختصة وبالطرق القانونية، وكذلك تبادل المعلومات والخبرات لتطوير سبل منع ومكافحة الجريمة.ونصت الاتفاقية الأمنية التي ستعرض بنودها على اجتماع قادة دول المجلس في ديسمبر المقبل لاقرارها، ومن ثم احالتها الى المجالس النيابية والشورى لاقرارها لتصبح قابلة للتطبيق بعد مضي سنة على اقرارها، نصت أيضا على تقديم التسهيلات في مجالات التعليم والتدريب لمنتسبي وزارات الداخلية، والعمل على توحيد القوانين والأنظمة والاجراءات في المجال الجزائي بما يكفل مكافحة الجريمة بكل صورها وأساليبها، وتوحيد القوانين والأنظمة المتعلقة بشؤون الهجرة والجوازات والاقامة، والعمل على انشاء شبكة اتصالات تخدم وزارات الداخلية وأجهزة الأمن، وانشاء مراكز تدريب أمنية متخصصة لأجهزة الأمن في الدول الأعضاء، كما لا يجوز لأي دولة تعيين أي شخص أيا كانت جنسيته باستثناء مواطنيها الا بعد الحصول على موافقة وزير الداخلية.ومن نصوص الاتفاقية أيضا مكافحة الدخول والخروج بصورة غير مشروعة والتهريب، وفي حال القاء القبض على من يدخلون بصورة غير مشروعة تتم اعادتهم الى دولهم، أو الدول القادمين منها، وأيضا تعقب الأشخاص المطاردين من الدولة الأخرى في حال اجتيازهم الحدود بين البلدين، وكذلك تبادل الدول الأعضاء أسماء أرباب السوابق الخطرة والمشبوهين وغير المرغوب فيهم والتبليغ عن تحركاتهم ومنع سفرهم، مع سماح الدول الأعضاء للمسؤولين عن أجهزة البحث والتحري بحضور الاستدلالات والتحقيقات الأولية التي تجري في جرائم وقعت فيها ولها صلة بأمنها، وتتخذ الاجراءات للمحافظة على سرية المعلومات والمواد المتبادلة، ولا يجوز تسليم المعلومات والمواد الى دولة غير عضو في المجلس.وكذلك نصت الاتفاقية التي يجوز تعديلها بموافقة المجلس الأعلى على التزام الدول الأعضاء بتسليم الأشخاص الموجودين على أراضيها الموجه اليهم اتهام أو المحكوم عليهم من السلطات المختصة، ويكون التسليم واجبا اذا كانت الأفعال المنسوبة للمتهم تشكل جريمة من جرائم الحدود أو القصاص أو التعزير، أو جريمة معاقبا عليها بعقوبة مقيدة للحرية لا تقل مدتها عن ستة أشهر، ولا يسمح بالتسليم اذا زال الوصف الجرمي عن الفعل أو سقطت العقوبة، أو اذا كانت الجريمة سياسية.وأوضحت الاتفاقية ان جرائم خيانة الوطن والتخريب والارهاب والقتل والسلب والسرقة، والتعدي على رؤساء الدول الأعضاء أو أصولهم أو فروعهم أو زوجاتهم، وجرائم الاعتداء على أولياء العهد وأفراد الأسر المالكة أو الحاكمة والوزراء ومن في حكمهم، والجرائم العسكرية، لا تعتبر من الجرائم السياسية.كما أقرت الاتفاقية عدم جواز توقيف الشخص المطلوب تسليمه احتياطيا مدة تزيد عن ثلاثين يوما، يخلى سبيله بعدها، أو تطلب الدولة طالبة التسليم تجديد توقيفه لثلاثين يوما أخرى على الأكثر، كما يسلم للدولة طالبة التسليم كل ما يوجد في حيازة الشخص المطلوب تسليمه عند ضبطه مما له علاقة بالجريمة.
الحلول غير متوافرة عند «المرور» لإيقاف مهازل «الوفرة
حتى الآن لم تستطع الادارة العامة للمرور ايجاد حل مناسب لإيقاف المهازل اليومية التي تحدث في الوفرة وخصوصا في عطل نهاية الاسبوع، فالاستعراض مستمر وتجمعات الشباب والمراهقين تعيق حركة السير واهالي المزارع والجواخير بدأوا بالامتناع عن الذهاب الى املاكهم بسبب اعتراض طريقهم وظهر امس وبعد الصلاة احتل عشرات الشباب والمراهقين احدى الساحات الكبيرة المحاذية لشوارع مهمة وحيوية وبدأوا بالاستعراض والتشفيط بكل حرية واحالوا المنطقة الى نوع من الحجم والازعاج الكبير للاهالي والمارة بسبب اصوات الاطارات وصراخ الجمهور اضافة الى نشر الغبار والدخان على المزارع ودون اي رادع او خوف من اية دورية او رجل مرور. واستمرت عجلات الاستعراض والتشفيط منذ الظهر ولغاية اذان المغرب قبل ان يتفرق الجميع.. والسؤال الذي يتداوله الاهالي هناك متى يجد جهاز المرور حلا لهذه المهزلة حتى يتمتعوا بالهدوء والراحة في «الويك اند».
الراي:
الشباب يرفضون الاتفاقية الأمنية في... الشارع
اتسعت رقعة الحملة الشعبية لمقاطعة الانتخابات المقرر اجراؤها في مطلع ديسمبر المقبل، وتعددت مساراتها المعلنة و«المباغتة» مستفيدة من الاعتراض الذي صاحب الاعلان عن توقيع الاتفاقية الأمنية الخليجية (مع التعديل)، ومع انتهاء المرحلة الأولى التي تمثلت بالتزام القوى السياسية مقاطعة الإنتخابات ترشحا.وتنطلق «المرحلة الأكثر أهمية» على حد وصف النائب السابق أحمد السعدون، والمتمثلة بتهيئة الشارع والناخبين لمقاطعة الانتخابات وعدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع.واستجابة لتفعيل المقاطعة تعقد كتلة غالبية مجلس 2012 والتكوينات المؤيدة للمقاطعة مثل الجبهة الوطنية وتجمع «نهج» والقوى الشبابية اجتماعا «مهما» غدا في ديوان السعدون في الخالدية، تتفق فيه على خطة عمل متنوعة بدأت خطواتها الأولى في زيارة الدواوين وعقد الندوات، رغم إلغاء وزارة الشؤون حجز تجمع «الرابعة» في صالة تنمية المجتمع بالفردوس.وفي موازاة ذلك أعلن السعدون ان «هناك اجتماعات دورية لكتلة الغالبية لتحديد الخطوات في المرحلة المقبلة والتي تعتبر مرحلة قصيرة جدا».وقال السعدون إن «اجتماعا يعقد غدا في ديواني يضم الغالبية والجبهة الوطنية وتجمع (نهج) وتكوينات القوى الشبابية، يحدد مسار المرحلة المقبلة والتي تعتبر الأهم، فلا بد من أن تكون المقاطعة على مستوى الحدث وتعبر عن الاعتراض على المرسوم».وبين السعدون أن «الخطوات التي ستقوم بها قوى المقاطعة مخدومة بسبب الموقف المبدئي للشعب الكويتي، وذلك ما لمسناه من خلال زياراتنا الى الدواوين، ومواقع (تويتر). فالتجاوب مع مقاطعة الانتخابات لم يكن عاديا».وقال نائب مجلس 2012 المُبطل أسامة الشاهين لـ «الراي»: «أمر مستغرب الهلع الذي أصاب الحكومة من مقاطعة الانتخابات، خصوصا بعدما اعلنت غالبية التيارات السياسية والقبائل والتكوينات الشبابية ومؤسسات التجمع المدني المقاطعة»وأشار إلى منع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إقامة تجمع الدائرة الرابعة في صالة تنمية المجتمع بالفردوس «رغم أن هناك حجزا مسبقا وافقت عليه الوزارة».وأضاف الشاهين: «ما يدلل على الهلع الحكومي من عزوف الناس عن الانتخابات حظر وزارة الإعلام نشر أعداد الناخبين والمصوتين، فضلا عن حجز وزارة الداخلية لبعض المغردين».وقالت مصادر مطلعة لـ «الراي» إن «جميع التكوينات المؤيدة للمقاطعة ستقدم في ديوان السعدون غدا ورقة عمل بشأن آليتها في المقاطعة، فبالإضافة إلى زيارة الدواوين وعقد ندوات ولقاءات مفتوحة، سيطرح تجمع (نهج) النزول إلى ساحة الإرادة وحشد أكبر عدد للتعبيرعن رفض مرسوم الصوت الواحد.وستحمل ورقة عمل القوى الشبابية الاعلان عن مسيرة ثالثة، ترفض المرسوم وتعترض على الاتفاقية الأمنية الخليجية، لا سيما أنها لا تخلو من المحاذير التي تتعارض مع الدستور».
الفيلي والمقاطع عن الاتفاقية الأمنية الخليجية: ليس من الحصافة اعتمادها بمرسوم ضرورة
علق الخبير الدستوري الدكتور محمد الفيلي على توقيع الكويت للاتفاقية الامنية الخليجية، وعدم اعلان بنودها للشعب، وقال لـ «الراي» أنه «عندما توقع الدولة على أي اتفاقية حتى ولو كان توقيعا اوليا فيجب ان يكون النص متاحا امام الجمهور،كي يكون في موقف المؤيد او المعارض عن فهم، وفي هذا الصدد فان الدستور الكويتي يجيز ان تكون هناك شروط او بنود سرية في الاتفاقيات، ولكن الدستور ايضا يوجب الا تكون هذه البنود متعارضة مع البنود العلنية في الاتفاقية».وأوضح الفيلي ان « الحكومة لا تستطيع إخفاء الشروط السرية المشار اليها عن مجلس الامة، واذا تم ذلك فهذا مخالف للدستور، وبالتالي لا يعتد بهذه البنود السرية».وقال الفيلي ان «الاتفاقية الامنية الخليجية الموقعة سابقا من قبل دول المجلس، ولم توقع عليها الكويت،قائمة بين الدول الموقعة عليها فقط، وغير ملزمة للكويت لانها ليست طرفا بها»، لافتا إلى «ملاحظة على هذه الاتفاقية باحتوائها على بنود تتعارض مع فكرة سيادة الدولة، كما انها تحتوي على بنود قابلة لتفسيرات متعددة، مع عدم وجود آلية منضبطة لتحديد المعنى الدقيق.وهذا كله يخلق قلقا مشروعا من اسلوب تطبيق الاتفاقية، خاصة وان القراءة المتمعنة بمجمل النصوص تجعلنا نعتقد ان هدف الامن السياسي مقدم فيها على هدف الامن الجنائي».وأشار إلى ان «الملاحظات السابقة تخص النص القائم، والكويت ليست طرفا فيه»، متسائلا: «ما النصوص المستجدة في الاتفاقية الحالية التي وقعتها الكويت الاسبوع الماضي ولم يعلن عنها، وهل تتعارض مع الدستور الكويتي ام لا؟».وعن امكانية اعتماد الاتفاقية بمرسوم ضرورة، اوضح الفيلي ان «الضرورة وفق نص المادة (71) تفترض وجود حدث استثنائي يرتبط بصدور المرسوم بقانون، ولا نعلم ما هو الحدث الذي يمكن الاستناد إليه لتبرير ضرورة مرسوم بقانون من هذا النوع».وأكد ان «النص المشار اليه لم يتم التصديق عليه بمرسوم بقانون، ولذا نحن امام توقيع (أولي) فقط وحتى لو صدر مرسوم بقانون للتصديق عليه، فهذا المرسوم بقانون واجب العرض على مجلس الامة المقبل، وله حق رفضه او قبوله، ولذلك ليس من الحصافة التصديق عليه بمرسوم بقانون».من جانب آخر، أيد الخبير الدستوري الدكتور محمد المقاطع كلام زميله الفيلي في «ضرورة موافقة مجلس الامة على الاتفاقية بعد دراستها وتمحيصها ومطابقتها لما جاء في المادة (70) الخاصة بالاتفاقيات، خصوصا وان هناك بنودا تعارض الدستور الكويتي ولابد من مراجعتها».وأشار الى أنه «لا يجوز ان تحتوي الاتفاقية بنودا سرية تعارض البنود العلنية وتخالفها، كما لا يجوز اصدار مرسوم ضرورة لاعتمادها، لعدم الحاجة الى ذلك».
مقتل قائد عملية خطف الحوطي
أعلن في بيروت أمس عن مقتل عباس المصري، الذي قاد عملية خطف المواطن الكويتي عصام الحوطي قبل أشهر، خلال اشتباك مع الجيش اللبناني.وكانت قضية الحوطي، الذي طالب خاطفوه بفدية مالية، قد انتهت بتحريره من خاطفيه دون فدية، وهي القضية التي شغلت الرأي العام اللبناني على أرفع المستويات واستدعت تدخلا خاصا من قبل رئيس البرلمان نبيه بري، الذي كرّس جهوده في سبيل إطلاق الحوطي.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات