(تحديث2) إسرائيل تقصف سوريا، وسوريا تتوعد بالرد

عربي و دولي

8 انفجارات استهدفت ألوية بالكامل ، وأنباء عن سقوط ضحايا

8457 مشاهدات 0


أغلقت السلطات الإسرائيلية المجال الجوي شمالي البلاد أمام الرحلات المدنية، في تطور يأتي بذروة التوتر على حدود إسرائيل الشمالية بعد اتهام دمشق لتل أبيب بتوجيه ضربة صاروخية إلى منشآت عسكرية، في وقت أعلن فيه الجيش اللبناني عن خروقات جوية إسرائيلية.

وقالت هيئة المطارات الإسرائيلية إن المجال الجوي الشمالي من مدينة هرتزاليا حتى الحدود مغلق أمام الرحلات المدنية حتى إشعار آخر، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

أما الإذاعة الإسرائيلية فتكتفت بالإشارة إلى تحويل إحدى شركة الطيران رحلاتها إلى مطار بن غوريون حتى ساعات المساء بسبب إزاء محدودية الرؤية في مطار 'سديه دوف' بسبب الأحوال الجوية.

3:59:52 PM

 وصف نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الهجوم الإسرائيلي على منشأة أبحاث علمية عسكرية بدمشق، فجر الأحد، بأنه 'إعلان حرب' من قبل إسرائيل.


واستطرد المقداد في حديثه مع مراسل CNN، فردريك بليتغن، في دمشق، بأن الهجوم يعتبر تحالفاً بين 'الإرهابيين الإسلاميين وإسرائيل.'

وتوعد برد ثاري على الهجوم الإسرائيلي قائلاً إن سوريا ستحدد التوقيت وكيفيته.

وفي خضم صمت إسرائيل على الاتهامات السورية بمهاجمة مجمع الأبحاث العلمية في جمرايا بدمشق ما أدى لموجة تفجيرات عنيفة أضاءت سماء العاصمة السورية، فجر الأحد، اكتفى مسؤول إسرائيلي رفيع بالقول إن بلاده تراقب عن كثب كل ما يتعلق بأسلحة سوريا.

(شاهد بالفيديو تفاصيل استهداف مواقع سورية فجر الأحد)

وجزم المصدر البارز في حديثه لـ CNN، وطلب عدم كشف هويته، بقدرات بلاده على رصد ترسانة الأسلحة الكيماوية والتقليدية الخطرة في سوريا، وأضاف قائلاً: 'نراقب كل شيء عندما يتعلق الأمر بهذه الأسلحة.. فلدينا إمكانيات للقيام بذلك.'

كما رفض المسؤول الإسرائيلي تأكيد أو نفي مهاجمة طائرات مقاتلة إسرائيلية لمجمع أبحاث علمي بدمشق، كما زعم النظام السوري.

وشدد على ذات التصريحات الإسرائيلية المعتادة بقوله: لن نسمح بوقوع هذه الأسلحة بأيدي حزب الله.'

وفي لقاء مع CNN قال رئيس أركان الإسرائيلي السابق غابي أشكينازي إنّ سقوط الأسد سيضرب محور حزب الله وإيران.

ويتخوف الغرب من سقوط الأسلحة الكيماوية السورية بأيدي المليشيات الإسلامية التي انضمت للقتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد، في حين أكدت إسرائيل مرارا حرصها الشديد على عدم انتقالها إلى حركة 'حزب الله' اللبنانية، الحليف المقرب من دمشق.

ودوت في دمشق، فجر الأحد، انفجارات ضخمة، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من جبل قاسيون، وسط تضارب للروايات حول السبب، ففي الوقت الذي عزت فيه دمشق الانفجارات إلى هجوم صاروخي إسرائيلي على مركز البحوث العلمية في جمرايا، نقلت تقارير إن القصف الإسرائيلي استهدف شحنة صواريخ إيرانية كانت متجهة إلى حزب الله في لبنان، وقالت أخرى إنه استهدف مخازن أسلحة تابعة للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في الجيش النظامي.

وسبق لمسؤولين أمريكيين أن أشاروا إلى أن إسرائيل أغارت على موقع سوري. (شاهد الفيديو)

وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قد نفى في لقاء مع CNN أن تكون دمشق استخدمت سلاحا كيماويا، مؤكدا أنها تملك أدلة على استخدام تلك الأسلحة من قبل جماعات متشددة من ضمنها جبهة النصرة.

8:47:00 AM

أفاد التلفزيون السوري أن الانفجارات في منطقة جمرايا ناجمة عن اعتداء صاروخي إسرائيلي، استهدف مركز البحوث العلمية. بينما قالت المعارضة السورية إن الانفجارات استهدفت مقرات الفرقة الرابعة التابعة لجيش الأسد.

وهزت انفجارات ضخمة العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد. وقال التلفزيون الرسمي السوري إن صواريخ إسرائيلية أصابت مركز أبحاث عسكرية عند أطراف العاصمة.

 وأفاد المركز الاعلامي السوري بدوره بملومات عن استنفار لمواكب السيارات الرئاسية قرب القصر الرئاسي بالمهاجرين بدمشق. كما قامت جميع الفرق العسكرية الأولى في جنوب دمشق (الكسوة حرجلة) والثالثة شمال دمشق(القطيفة) والفرقة الرابعة حول قاسيون بإطفاء أنوارها بالكامل. وقال المركز أيضا إنه تم تدمير اللواء 104 بالكامل في منطقة وادي بردى.

وكان مركز الأبحاث الواقع في جمرايا قد تعرض لهجوم إسرائيلي في يناير كانون الثاني. وأظهرت مشاهد مصورة حملها نشطون على الأنترنت كرة ضخمة من النيران ترتفع في سماء الليل.

وقال عامر القلموني المتحدث باسم المركز الإعلامي السوري في دمشق لقناة 'العربية'، إن '8 انفجارات لم تشهدها العاصمة السورية من قبل، وقد تم استهداف كل من اللواء الجمهوري 104 و105، وتم استهداف مساحة كبيرة من مقر الفرقة الرابعة، كما استهدفت مولدات الكهرباء التي تمون هذه المقرات'.

وأضاف القلموني: 'سُمع إطلاق نار من المضادات الأرضية لقوات الأسد، ولا نعرف ماذا كانت تستهدف، وبلغنا أنه زادت الحواجز الأمنية بسبب حالة هلع أصابت قوات النظام، وسيارات الإسعاف هرعت إلى مكان التفجير وشوهدت متجهة الى قاسيون'.
 
وسجل القلموني أن 'التفجيرات بدأت على الساعة الثانية بعد الفجر واستمرت حوالي نصف ساعة. وتم إغلاق حي المالكي، بينما سيارات الأمن تجوب المكان، في أحياء يقطن بها كبار ضباط بشار الأسد، إلى جانب تسجيل تحليق للطيران المروحي في ريف دمشق'.

ومن جهته، قال ديب الدمشقي عضو مجلس قيادة الثورة، إن 'التفجيرات بلغت 40 تفجيرا، وتم تسجيل حالات هروب جماعي لجنود الأسد، لأن التفجير استهدفت عدة مقرات أمنية مختلفة في العاصمة السورية'. وقال ديب إن 'ما وقع ليس غارات إسرائيلية، وإنما هي من عمل المعارضة السورية'.

ويأتي إعلان نظام الأسد عن الضربة الصاروخية، بعدما تداولت وسائل إعلام أمريكية معلومات عن غارة جوية قام بها الطيران الإسرائيلي في وقت سابق من ليل الجمعة إلى السبت، وتعتبر الغارة الجوية على جمرايا هي الثانية.

انفجارات غير مسبوقة

واهتزت العاصمة دمشق ليلة السبت إلى الأحد على صوت انفجار ضخم جداً، وقالت تنسيقة الثورة السورية في حي المهاجرين إن ثلاثة انفجارات هزت حي المهاجرين القائم على سفح جبل قاسيون منذ دقائق وارتجت دمشق على أثره، وبرقت السماء بوميض أبيض شديد وقطعت الكهرباء على إثر الانفجار.

وأفاد التلفزيون السوري بأنباء عن وقوع ضحايا في انفجارات هزت جمرايا في ريف دمشق.

وحصل الانفجار على جبل قاسيون، وبحسب شهود عيان فإن الانفجارات في قاسيون كانت قوية جداً، وظهر وميض في الجو ومن ثم شيء يشبه الهزة االأرضية، وانسحب الهواء من الجو لمناطق واسعة وصلت حتى حي المزرعة، وكسر زجاج الشبابيك في منطقتي دمر ومشروع دمر وقدسيا، ويبدو أن الانفجارات حدثت بما يسمى جبل الأربعين (وهو جبل صغير بجانب قاسيون). وقال المركز الإعلامي إن انقطاعا جزئيا للكهرباء حصل مع تواصل سماع الانفجارات وسط العاصمة دمشق وريفها.

ويذكر أن قصر الشعب يقع على جبل قاسيون، ولا يزال الناس في دمشق يسمعون أصوات انفجارات ولكن بشكل أخف، مع ملاحظة أنه لأول مرة يحدث هذا الضغط الهائل في الجو  جرّاء انسحاب الهواء الفجائي.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك