تهديدات بقصف موانئ كويتية

كشفت صحيفة المستقبل الللبنانية نقلا عن مصادر خاصة، ان هناك خططا من قبل ميليشيات مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لقصف موانئ كويتية تزامنا مع الضربة العسكرية الدولية الوشيكة للنظام السوري.

وقالت الصحيفة، في وقت يساور القلق اطراف سياسية عراقية من تداعيات الازمة السورية على الاوضاع الملتهبة في العراق، كشفت مصادر استخباراتية عراقية عن اعلان حالة النفير العام من قبل الميليشيات الشيعية العراقية الموالية لايران مع تزايد احتمالات توجيه ضربة عسكرية عقابية ضد نظام بشار الاسد ردا على استخدامه السلاح الكيمياوي ضد المدنيين السوريين.

واضافت المصادر في تصريح لصحيفة 'المستقبل' ان 'قيادة الحرس الثوري الايراني بعثت برقية عاجلة اول من امس الى قيادات عمليات المجاميع الشيعية المسلحة التابعة لها في العراق تأمر فيها باعلان النفير العام لجميع الخلايا المرتبطة بهذه الميليشيات استعدادا لاي ضربة عسكرية اميركية ضد نظام الاسد'، مبينة ان 'القيادة العسكرية الايرانية وجهت قيادات كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق وكتائب سيد الشهداء والنجباء بضرورة الاستعداد لتنفيذ مهام عسكرية ضد مصالح غربية في بغداد ومدن الجنوب الشيعي'.

ولفتت المصادر الى ان 'التوجيه الايراني تضمن وضع التشكيلات الميليشياوية في حال التأهب وتجميع عناصرهم في المحافظات على وجه السرعة ضمن تشكيلات وخلايا خيطية سرية للقيام بالمهام الموكلة اليهم، 'مشيرة الى ان 'المهام التي سيتم تكليف الميليشيات بها تتضمن استهداف السفارات الغربية في بغداد والقيام بعمليات خطف لرهائن غربيين لغرض المساومة بهم والقيام بعمليات قصف الموانئ الكويتية، اضافة الى زيادة وتيرة عمليات التطوع في صفوف الميليشيات الشيعية وارسالهم للقتال في سوريا'. 

وفي السياق نفسه، كشف مصدر مطلع عن توجه 8 حافلات عراقية قبل ثلاثة ايام من مدينة الصدر (ذات الاغلبية الشيعية) ببغداد الى سوريا.

واوضح المصدر ان 'الحافلات تقل كل منها 35 مقاتلا من ميليشيات عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله حيث توجهوا الى سوريا للقتال الى جانب قوات الاسد ضمن لواء ابو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين شيعة من العراق ولبنان'.

واكد المصدر ان 'عدد المقاتلين الاجمالي هو 285 مقاتلا بإمرة عدنان المحمداوي وهو احد قياديي ميليشيا كتائب حزب الله ويساعده حسين الزهراوي القيادي في ميليشيا 'العصائب'، منوها الى ان 'المجموعة الجديدة من مقاتلي الميليشيات العراقية المتوجهين الى سوريا جاءت للتعويض على الخسائر الكبيرة في صفوف 'لواء ابو الفضل العباس من العراقيين واللبنانيين'.