(تحديث1) محاكمة إبنة ملك أسبانيا بقضية فساد

عربي و دولي

تقاقم الغضب العام من فساد النخبة في العائلة الحاكمة

2038 مشاهدات 0

إبنة الملك قبيل محاكمتها اليوم

نفت الأميرة كريستينا الابنة الصغرى لملك اسبانيا خوان كارلوس بشكل كامل خلال مثولها أمام القضاء الاسباني اليوم تورطها في قضية فساد تواجه فيها اتهامات بالتهرب الضريبي واختلاس اموال.

وهذه هي المرة الاولى التي يمثل فيها احد افراد العائلة الملكية في اسبانيا امام القضاء بصفته متهما منذ عودة النظام الملكي في عام 1975 بعد الاطاحة بالنظام الديكتاتوري لفرانشيسكو فرانكو.
وقال التلفزيون الاسباني الرسمي ان الاميرة كريستينا اكدت في الاستجواب الذي استمر أكثر من ست ساعات أمام محكمة (بالما دي مايوركا) الاسبانية انها لم تشارك في ادارة شركة (ايزون) التي تمتلكها مناصفة مع زوجها انياكي اوردانغارين مشيرة الى انها كانت تثق تماما بزوجها فيما نفت اي صلة لها بعمليات اختلاس الاموال والتهرب الضريبي التي تنسب اليها.
واضاف ان الاميرة اجابت بهدوء على كافة اسئلة القاضي المسؤول عن القضية خوسيه كاسترو والادعاء العام وذلك في اخر تطورات قضية الفساد المعروفة باسم (نوس) نسبة إلى مؤسسة غير ربحية تحمل نفس الاسم كان يترأسها اوردانغارين في الفترة بين عامي 2003 و 2006 .

ويرى القاضي ان شركة (ايزون) هي واحدة من الشركات المرتبطة بمؤسسة (نوس) التي كانت توظف للتهرب الضريبي واختلاس الاموال العامة التي كانت تضخ في المؤسسة غير الربحية عبر فواتير وهمية.
وأمر القاضي كاستور بالتسجيل الصوتي لعملية استجواب الاميرة دون تصوير الفيديو كما جرت العادة علما بانه لن يتم الكشف عن كامل عملية الاستجواب في الوقت الراهن.
يذكر ان قضية الفساد (نوس) كان كشف عنها في عام 2011 فيما عمد القصر الملكي الاسباني في عام 2012 الى استبعاد اوردانغارين من المشاركة في الانشطة الرسمية للعائلة الملكية التي شهدت تدهورا كبيرا في شعبيتها خلال الفترة الماضية.

4:56:17 PM

ادلت الأميرة كريستينا الابنة الصغرى لملك اسبانيا خوان كارلوس أمام قاض اليوم بشهادتها في قضية فساد ادت إلى تفاقم الغضب العام من فساد النخبة الحاكمة ومشاعر الاستياء تجاه العائلة المالكة.

وهذه أول مرة يستدعى فيها احد افراد العائلة المالكة في إطار تحقيقات جنائية منذ عودة النظام الملكي في عام 1975 بعد الاطاحة بالنظام الدكتاتوري لفرانشيسكو فرانكو.

وتواجه الاميرة كريستينا اتهامات مبدئية بالتهرب الضريبي وغسل الاموال فيما يتعلق باستخدامها لاموال من شركة كانت تشترك في ملكيتها مع زوجها إناكي اوردانجارين المتهم في جرائم من بينها اختلاس ستة ملايين يورو من المال العام.

ووصلت الاميرة كريستينا '48 عاما' إلى مبنى المحكمة قبل العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت جرينتش) للرد على عشرات الاسئلة من القاضي في جلسة مغلقة في بالما دي مايوركا عاصمة جزر البليار.

وكان اوردانجارين زوج الاميرة كريستينا ولاعب كرة اليد الأولمبي السابق اتهم باستغلال صلاته الملكية للحصول على عقود سخية دون منافسة من حكومة البليار لتنظيم وتسويق احداث رياضية قبل انهيار السوق العقارية في 2008 حين كان لدى الحكومات المحلية وفرة في السيولة.

واتهم اوردانجارين وشركاؤه في شركة استشارات باسم نووس بتحصيل رسوم مبالغ فيها او تحميل الحكومة رسوما عن خدمات لم تقدم قط.

ومنحت المحكمة الاميرة كريستينا - المتهمة باستغلال عائدات مؤسسة نووس في تجديد منزلها في برشلونة- اذنا خاصا بركوب سيارة حتى باب المحكمة مشيرة إلى أسباب امنية.

واثار هذا القرار غضبا عاما لانه يسمح للاميرة بالتملص من مئات كاميرات التلفزيون وادى لاحتدام الجدل حول تمييز في المعاملة من جانب القضاء.

وسارت الاميرة بضعة خطوات لباب المحكمة وابتسمت للصحفيين وارتدت ملابس بسيطة عبارة عن قميص ابيض وسترة سوداء.

وتجمع نحو 400 صحفي خارج المحكمة في وجود نحو مئتي رجل شرطة.

الآن - الإقتصادية،كونا

تعليقات

اكتب تعليقك