(تحديث3) أوباما ينتقد طائفية المالكي بشكل واضح

عربي و دولي

قال أن القوات الأمريكية لن تدخل عسكريا بالعراق رغم تضرر مصالحها

4892 مشاهدات 0


 أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات أميركية لمهام قتالية في العراق.

وقال في مؤتمر صحافي من واشنطن عقد بشأن الأزمة في العراق 'لن نشارك في عمل عسكري في غياب خطة سياسية يقدمها العراقيون'، مضيفاً 'سنتشاور مع الكونغرس بشأن ما يجب القيام به'.
وأوضح أنه من دون وجود اتفاق بين الفصائل في العراق لا جدوى لأي عمل عسكري.
وحمل أوباما قوات المالكي مسؤولية ما يجري على الأرض مشيراً إلى أنها تقاعست عن حماية المدن والقرى العراقية، وأكد أن قوات المالكي لديها مشكلة في العزيمة والالتزام بسبب الوضع السياسي المتأزم.
وأضاف أن القادة العراقيين لم يستطيعوا تجاوز الخلافات الطائفية بينهم، وهو ما خلق وضعاً هشاً في البلاد.
وقال 'على القادة العراقيين اتخاذ قرارات صعبة والتوصل لحلول وسط للحفاظ على وحدة بلادهم'.
وأكد أوباما أن تنظيم 'داعش' يمثل خطرا على العراق والشعب العراقي والمصالح الأميركية وسيشعل حربا طائفية في العراق إذا هاجم مزارات شيعية.
وشدد قائلاً 'يجب أن نتأكد أن داعش لن يبسط سيطرته في العراق'. وأوضح أنه طلب من فريق الأمن القومي بحث خيارات دعم العراق، مؤكداً أنه لا يمكن لواشنطن أن نقوم بمهام الأمن نيابة عن العراقيين، مبيناً أنهم سيبذلون جهدهم، 'لكن العراق دولة ذات سيادة ويجب أن تحل مشكلتها'، بحسب قوله.
وقال إنه لن يكون هناك تأثير لأي دعم من دون استقرار داخلي في العراق.
انتقال الحرب الأهلية من سوريا إلى العراق
ورداً على سؤال حول انتقال الحرب الأهلية في سوريا إلى العراق رد أوباما بالإيجاب وقال 'نعم، داعش استطاع أن يضع موضع قدم له في العراق'.
يجب أن نجمع بين الجهود الدولية والسعي حول بناء مجتمع مزقته الصراعات الطائفية.
وعبر أوباما عن خيبة أمله لما يجري في العراق بعد رحيل القوات الأميركية، وقال' أنفقنا الكثير من الأموال في تدريب قوات الأمن العراقية التي أهملت التواصل والتنسيق فيما بيننا فيما بعد للحفاظ على الاستقرار في البلاد'.
وعن القلق الأميركي بشأن إمدادات النفط، قال أوباما 'حتى الآن لا يوجد أي انقطاع لإمدادات النفط وسيطرة داعش على مصاف للنفط مبعث قلق لنا وأسعار النفط تتأثر بالوضع الحالي'.
وختم أوباما بالقول 'الاتصال قائم بيننا وبين العراقيين وسنطلع على جميع المعلومات لإيجاد حل سياسي'.
وأضاف 'العمل مع الحكومة العراقية لمواجهة داعش سيستغرق وقتا'.

5:12:51 PM

قال مصدر بوزارة الاتصالات العراقية هنا اليوم ان الحكومة الاتحادية قررت حجب عدد من المواقع الالكترونية خاصة مواقع التواصل الاجتماعي في عموم البلاد.
وذكر المصدر لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان 'وزارة الاتصالات الاتحادية قامت بناء على التعليمات المركزية بحجب مواقع (فيس بوك) و(تويتر) و(يوتيوب) فضلا عن عدد من المواقع الاباحية'.
ولم يكشف المصدر عن سبب حجب المواقع الاجتماعية في الوقت الحالي غير ان بعض المراقبين يرون ان تلك الاجراءات تأتي في اطار الجهود الحكومية لمواجهة الزخم الاعلامي لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في العراق.
وكان تنظيم (داعش) قد نشر العديد من الافلام والصور عبر هذه المواقع للترويج لتحركاته في وسط وشمال البلاد.

11:01:10 AM

من جهة أخرى سيطر متشددون مسلحون على مزيد من الأراضي في العراق ليل الخميس إذ دخلوا بلدتين في محافظة ديالى الشرقية بعد أن تركت قوات الأمن مواقعها هناك.

وقالت قوات الأمن إن بلدتي السعيدية وجلولاء سقطتا في أيدي المتشددين المسلحين بالاضافة لعدة قرى حول جبال حمرين والتي طالما كانت مخبأ للمتشددين.

ونشرت قوات البشمركة الكردية مزيدا من الرجال لتأمين مكاتب حزبها السياسي في جلولاء قبل وصول المتشددين المسلحين. ولم تقع أي مواجهات بينهما.

وذكرت مصادر أمنية أن الجيش العراقي أطلق قذائف مدفعية على السعيدية وجلولاء من بلدة المقدادية المجاورة مما أدى لهروب عشرات الأسر باتجاه خانقين قرب الحدود الإيرانية.

وسيطر متشددون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على مدينة الموصل في وقت سابق هذا الأسبوع ومنذ ذلك الحين يزحفون جنوبا باتجاه بغداد في حملة ضد الحكومة التي يقودها الشيعة.

وهدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشن ضربات عسكرية أمريكية ضد المتشددين المسلحين السنة الذين يريدون إقامة دولة لهم في العراق وسوريا.

واستغل الأكراد الذين يتمتعون بحكم ذاتي في الشمال حالة الفوضى لتوسيع نطاق أراضيهم حيث استولوا على مدينة كركوك الغنية بالنفط ومناطق أخرى خارج الحدود الرسمية لإقليمهم

9:37:27 AM

قالت مصادر أمنية إن مسلحين دخلوا مدينة جلولاء بشرق العراق ليل الخميس بعد أن تركت قوات الأمن مواقعها هناك.
ونشرت قوات البشمركة الكردية مزيدا من الرجال لتأمين مكاتب حزبها السياسي في جلولاء قبل وصول المتشددين المسلحين إلى المدينة الواقعة في محافظة ديالى المتاخمة لإيران.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن شركات دفاعية أمريكية بدأت إجلاء متعاقدين يعملون معها، إلى خارج العراق على خلفية الأحداث الأمنية هناك وسيطرة مليشيات مسلحة على مدن عراقية،
وتم إجلاء المتعاقدين من قاعدة عسكرية في مدينة 'بلد'، وتبعد قرابة 90 كيلومتر شمال العاصمة العراقية بغداد.
وأوضحت الناطقة باسم الخارجية، جين ساكي، إن المتعاقدين، وبعضهم من غير الأمريكيين، يدعمون مبيعات دفاعية أمريكية للعراق 'أجلتهم شركاتهم نظرا لمخاوف أمنية'.
وقال مصدر أمريكي مسؤول إن عمليات الإجلاء، إلى خارج العراق، بدأت فجر الخميس ومازالت مستمرة، وتتم بطائرات غير عسكرية، ومن بين تلك الشركات 'لوكهيد مارتن.
وتزامن الإخلاء مع تأكيد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن إدارته تنظر في كافة الخيارات المتاحة للتعامل مع التطورات الأمنية في العراق.
كما أكدت الناطقة باسم مجلس الامن القومي الأمريكي، برناديت ميهان، إن التركيز حاليا ينصب على مساعدة العراق على بناء قدراته لمواجهة والتعامل بنجاح مع التهديد.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جي كارني، إن ضربات جوية من بين خيارات يتم النظر فيها، مشددا 'لن نكرر نشر قوات أمريكية كبيرة على الأراضي العراقية.. و لأكون واضحا لن ننظر في إرسال  قوات برية.'
والخميس أشار وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، إلى عدد من التدابير اتخذتها الحكومة العراقية لدحر مليشيات تنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق والشام'، المعروف باسم 'داعش'، لافتا إلى أن سيطرة مسلحي الحركة المتشددة على مدينة الموصل، وعلى نحو مفاجئ، الثلاثاء، كان إخفاقا أمنيا رئيسيا.

وأفادت الأنباء الواردة من العراق بأن مسلحين متشددين بقيادة، الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، حققوا تقدما في بعقوبة شرقي العراق ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن كافة الخيارات متاحة لمواجهة المتشددين في العراق.
وصرح مصدر أمني وشهود عيان لبي بي سي في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شرقي العراق بأن ' مجاميع مسلحة تتقدمها القاعدة بسطت سيطرتها دون قتال على مدينة جلولاء مساء الخميس بعد أن فرت منها قوات الجيش والشرطة'.
وأضاف المصدر أن ' قوات البيشمركة الكردية مكثت في مواقعها في المدينة، ولم تشتبك مع المسلحين'.
ويسكن مدينة جلولاء خليط من العرب والكرد من السنة والشيعة وتعد ضمن المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان. كما أنها ثاني مدن محافظة ديالى التي سيطر عليها المسلحون الخميس.
وأعلن مسلحو (داعش) عزمهم التقدم باتجاه العاصمة بغداد، والمناطق ذات الغالبية الشيعية.
وذكرت تقارير غير مؤكدة أن القوات الحكومية شنت غارات جوية في الموصل وتكريت استهدفت المتشددين فيهما.
وتمكنت القوات الحكومية من تعطيل تقدم المتشددين في مدينة سامراء، الواقعة على بعد 110 كلم شمالي العاصمة بغداد.
احتجاز المئات
في هذه الأثناء، بث المسلحون المتشددون مقاطع فيديو على شبكة الانترنت لاحتجاز ' المئات من الجنود العراقيين في معسكر كان يستخدمه الجيش الأمريكي في تكريت' بحسب اسوشيتد برس.
وظهر في الصور ' مئات الجنود في ملابس مدنية يصطفون بجانب آليات عسكرية بعد احتجازهم في معسكر (سبيتشر) الذي كان يستخدمه الجيش الأمريكي' في المدينة.

كل الخيارات متاحة

على الصعيد السياسي، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن إدارته تدرس كل الخيارات، بما فيها التدخل العسكري، لمواجهة المتشددين في العراق.
وأضاف أنه من مصلحة الولايات المتحدة ألا يكون للجهاديين موطئ قدم في العراق.
وذكر البيت الأبيض في وقت لاحق أن واشنطن ستدعم بغداد ولكن ليس لديها أي نية لإرسال جنود أمريكيين إلى هناك.
وفي تطور آخر، قالت وزارة الخارجية الامريكية إن ' متعاقدين أمريكيين مرتبطين بمبيعات عسكرية أمريكية للعراق تم نقلهم من مقارهم إلى أماكن أخرى بسبب مخاوف أمنية'.

'أنشطة إرهابية'

في هذه الأثناء، دعا مجلس الأمن الدولي إلى فتح ' حوار شامل ' في العراق ودان في الوقت ذاته ما وصفه بـ'الأنشطة الإرهابية' التي تشهدها بعض المدن العراقية.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن ' تأييدهم بالإجماع لحكومة وشعب العراق في حربهم ضد الإرهاب '.
وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن فيتالي تشوركين ' يجب أن يكون هناك جهود مكثفة لبدء حوار شامل ' مشيرا إلى فشل مجلس النواب في اتخاذ قرار لإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وطالب تشوركين الحكومة العراقية والمجتمع الدولي بضرورة تقديم الدعم لمساعي الأمم المتحدة على الصعيد الإنساني لمواجهة أي كارثة.

الآن - كونا - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك