(تحديث3) المالكي يرفض الرحيل

عربي و دولي

البنتاغون: ليس من المرجح اجلاء اليزيديين من على جبل سنجار بالعراق، و'داعش' تستخدم انفاق 'صدام حسين'

2733 مشاهدات 0

نوري المالكي

أعلنت مصادر أمنية ومسؤول محلي أن مجموعات من تنظيم 'داعش' تحتشد قرب بلدة قرة تبة العراقية، الواقعة على بعد 122 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد في محاولة فيما يبدو لتوسيع جبهة القتال مع قوات البشمركة الكردية. وقد توغل عناصره شمالاً حتى موقع قريب من أربيل عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل.

ويشير التحرك حول قرة تبة إلى أن مقاتلي التنظيم اكتسبوا مزيدا من الثقة ويسعون للسيطرة على المزيد من الأراضي القريبة من العاصمة بعد أن أعيق تقدمهم في تلك المنطقة. وقال أحد المصادر الأمنية 'يحشد التنظيم مقاتليه بالقرب من قرة تبة ويبدو أنهم سيوسعون جبهة قتالهم مع المقاتلين الأكراد'.

إلا أن الأهم أن تنظيم داعش بات يستخدم أنفاقاً حفرها نظام صدام حسين في التسعينيات من القرن الماضي لنقل المقاتلين والأسلحة والمؤن سراً من معاقل التنظيم في غرب العراق إلى بلدات تقع إلى الجنوب من بغداد.

وقد هدد التنظيم الذي يضم مقاتلين عراقيين وعربا وأجانب بالزحف إلى بغداد في إطار سعيه لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وفرض نهجه المتشدد.

6:49:26 PM

وقال وزير الخارجية الهولندي فرانز تيمرمانز اليوم ان محاولة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي 'التشبث بالسلطة' عبر البقاء رئيسا للحكومة 'ليست بناءة للعملية السياسية في العراق'.

ونقلت وسائل اعلام هولندية عن تيمرمانز ترحيبه في كلمة امام البرلمان بتكليف حيدر العبادي بتشكيل حكومة جديدة في العراق مضيفا ان صد هجمات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وتجنب المزيد من المعاناة الانسانية يجب أن يكونا اولويات الحكومة المقبلة في العراق.

واشار الى ان حكومته 'لا تستبعد ان تقدم هولندا دعما عسكريا للأكراد في حال استمر التهديد الامني الحالي' مؤكدا ان امستردام تدعم الهجمات الجوية الامريكية في العراق.

ونفى تيمرمانز في الوقت نفسه امكانية مساهمة هولندا في هذه الهجمات مشيرا الى ان الولايات المتحدة لم تطلب مساعدة عسكرية من بلاده في هذا الشأن.

وكان الرئيس العراقي فؤاد معصوم كلف العبادي رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة في العراق خلفا لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في مراسم جرت بحضور رئيس البرلمان سليم الجبوري ورئيس كتلة التحالف الوطني العراقي ابراهيم الجعفري.

ورشحت كتلة التحالف الوطني العراقي العبادي لتولي رئاسة الحكومة خلفا للمالكي اثر حصوله على تأييد 127 نائبا في البرلمان.

2:12:39 PM

قالت مصادر أمنية ومسؤول محلي إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يحتشدون قرب بلدة قرة تبة العراقية الواقعة على بعد 122 كيلومترا إلى الشمال من بغداد في محاولة فيما يبدو لتوسيع جبهة القتال مع قوات البشمركة الكردية.

وحقق المقاتلون السنة نجاحا كبيرا وتوغلوا شمالا حتى موقع قريب من أربيل عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل.

ويشير التحرك حول قرة تبة إلى أن مقاتلي الدولة الإسلامية اكتسبوا مزيدا من الثقة ويسعون للسيطرة على المزيد من الأراضي القريبة من العاصمة بعد أن أعيق تقدمهم في تلك المنطقة.

وقال أحد المصادر الأمنية 'تحشد الدولة الإسلامية مقاتليها بالقرب من قرة تبة ويبدو أنهم سيوسعون جبهة قتالهم مع المقاتلين الأكراد.'

وتستخدم الدولة الإسلامية أنفاقا حفرها نظام صدام حسين في التسعينيات من القرن الماضي لنقل المقاتلين والأسلحة والمؤن سرا من معاقل التنظيم في غرب العراق إلى بلدات تقع إلى الجنوب من بغداد.

وهدد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يضم مقاتلين عراقيين وعربا وأجانب بالزحف إلى بغداد في اطار سعيه لإعادة رسم خريطة الشرق الاوسط وفرض نهجه المتشدد للدين الإسلامي.

8:25:02 AM

إحتج نوري المالكي الذي أصبح أكثر عزلة من أي وقت مضى على ازاحته من منصبه كرئيس لوزراء العراق يوم الأربعاء فيما أيد حزبه السياسي والزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي -حليفه السابق في إيران علنا- اختيار خليفة له يأمل كثيرون في بغداد أن يتمكن من وقف تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وبينما يشدد المالكي -الذي تخلى عنه مؤيدوه السابقون في الولايات المتحدة والمؤسسة السياسية والدينية الشيعية في العراق- على حقه القانوني في السلطة أجرى رئيس الوزراء المعين حيدر العبادي مشاورات بشأن تشكيل حكومة ائتلافية يمكن ان توحد الفصائل المتحاربة بعد ثماني سنوات شهدت تمرد السنة بسبب ما يرون انه انحياز طائفي من جانب المالكي.

واشتبكت القوات الحكومية وحلفاؤها من الميليشيات الكردية في شمال العراق مع مقاتلي الدولة الإسلامية في حين بدأت دول الاتحاد الاوروبي تحذو حذو الولايات المتحدة وتقدم أسلحة إلى الاكراد مباشرة وتسارع بالجهود لمساعدة آلاف اللاجئين الفارين أمام تقدم المسلحين الإسلاميين.

ورغم ان المالكي أقام شبكة من العلاقات مع القادة في القوات المسلحة وتدين الميليشيات الشيعية بالولاء له فإنه لا يوجد ما يشير إلى استعداده للجوء للقوة ضد العبادي وهو شريك قديم في حزب الدعوة الإسلامي.

وتحدث المالكي كقائم بأعمال رئيس الوزراء وقال في خطاب نقله التلفزيون الرسمي إن المحكمة الإتحاديةالعليا يجب أن تصدر حكمها في شكواه بأنه بصفته زعيم أكبر كتلة في البرلمان كان يتعين على رئيس الدولة تكليفه بتشكيل الحكومة وليس العبادي. ويمكن أن يكون اصدار المحكمة العليا قرارا ضد المالكي هو السبيل لتجنب مواجهة.

وقال المالكي للتلفزيون العراقي إنه لا قيمة لما حدث من انتهاك للدستور ولا ما يترتب عليه من آثار. وأضاف أن الحكومة مستمرة في عملها ولن يجري تغييرها إلا بعد أن تصدر المحكمة الاتحادية قرارها.

وفي ضربة للمالكي دعا حزب الدعوة الساسة العراقيين إلى العمل مع عبادي لتشكيل حكومة جديدة.

ومجددا أكدت الولايات المتحدة التي صعد المالكي إلى السلطة للمرة الاولى اثناء احتلالها للعراق انها ضاقت ذرعا به. وقال البيت الابيض انه سيكون سعيدا أن يرى حكومة يرأسها العبادي وحثت المالكي على السماح للعملية السياسية بالمضي قدما.

وأعلن خامنئي تأييده الشخصي للعبادي لأن لطهران مصلحة مشتركة مع واشنطن في كبح صعود المتشددين السنة في العراق وسوريا. ونأى خامنئي بنفسه بشكل واضح عن المالكي الذي تطلع لدعم إيران التي عاش فيها لسنوات في المنفى كمعارض لصدام حسين.

وقال خامنئي في بيان على موقعه الإلكتروني 'اتطلع أن يحل تعيين رئيس وزراء جديد للعراق العقدة ويؤدي إلى تثبيت حكومة جديدة ويلقن أولئك الذين يسعون لفتنة في العراق درسا.'

ونشرت وسائل إعلام إيرانية تقارير أفادت بأن خامنئي أرسل مبعوثا الشهر الماضي للمشاركة في مباحثات مع زعماء سياسيين ودينيين شيعة عراقيين لإيجاد بديل للمالكي .

ودعم هؤلاء الزعماء وبينهم آية الله علي السيستاني أكبر مرجعية شيعية في العراق العبادي الأسبوع الماضي كشخصية وسطية قادرة على جذب المعتدلين السنة إلى السلطة للتعاون من أجل التصدي لهجوم المتشددين في شمال البلاد.

وقال العبادي في بيانات نشرت على الانترنت أمس الاربعاء انه دعا كافة الكتل السياسية لتعيين ممثلين للمشاركة في المحادثات بشأن تشكيل حكومة. وأعرب عن أمله في تشكيل 'حكومة قوية' يمكن أن تساعد البلاد على حل الازمات والمشاكل التي تواجهها على المستويين السياسي والامني.

ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عبادي 'إلى العمل بسرعة' على تشكيل حكومة لا تقصي أحدا كما طالب كل الأحزاب السياسية وأنصارها 'بالتزام الهدوء واحترام العملية السياسية.'

وعلى صعيد أعمال العنف قتل 12 شخصا على الاقل في انفجارات قنابل في منطقتين يغلب على سكانهما الشيعة في بغداد.

كما وقعت أعمال عنف على الجبهة التي تمتد 1000 كيلومتر التي أقامها تنظيم الدولة الاسلامية الذي استغل الركود السياسي في بغداد للزحف من معاقله في سوريا لاعلان الخلافة عبر الحدود بعدما احتل ثلث العراق.

وقالت مصادر ميليشيا البشمركة إن قواتها اشتبكت مع مقاتلي الدولة الإسلامية في ديالى إلى الشمال الشرقي من بغداد. وفي عاصمة المحافظة بعقوبة قتل خمسة من السنة بنيران مسلحين وهم يصلون في مسجد.

وحاربت القوات الحكومية التي انهارت أمام زحف الدولة الاسلامية في يونيو حزيران بالاشتراك مع متطوعين شيعة حول مدينة تكريت السنية التي تقع الى الشمال من العاصمة وابلغ سكان عن وقوع مناوشات في مدينتي الرمادي والفلوجة بغرب البلاد.

وبعد تراجع قوات البشمركة الكردية إلى خطوط دفاعية أمام مقاتلي الدولة الإسلامية هذا الشهر أعلنت فرنسا انها ستنضم إلى الولايات المتحدة في ارسال ما وصفته 'بأسلحة متطورة' إلى قوات اقليم كردستان العراق شبه المستقل واتفق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على قطع العطلة الصيفية للاجتماع يوم الجمعة لبحث الازمة.

وقال مسؤول أمريكي إن محادثات جارية أيضا مع دول عربية لمد الأكراد بالذخائر.

وقالت ألمانيا في مطلع الأسبوع إنها سترسل معدات عسكرية غير فتاكة إلى المقاتلين الأكراد وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن برلين مستعدة لتخفيف سياساتها المتعلقة بتصدير الأسلحة وإرسال أسلحة للأكراد.

وبالاضافة إلى تسليح البشمركة وقصف مواقع المسلحين -في حالة الولايات المتحدة- تحاول القوى الغربية مساعدة وكالات الاغاثة باسقاط امدادات وتوفير ملاذ لعشرات الآلاف من الاشخاص كثيرون منهم من غير الطائفة السنية فروا من هجمات الدولة الاسلامية.

وقال البيت الابيض إن الولايات المتحدة تبحث مع حلفائها اقامة جسر جوي وممرات برية آمنة لانقاذ الناس بمن فيهم ابناء الطائفة اليزيدية المحاصرين في مرتفعات قاحلة على جبل سنجار قرب الحدود السورية.

لكن فريقا أمريكيا أرسل لتقييم الوضع على جبل سنجار يوم الأربعاء وجد أن الوضع أفضل مما كان متوقعا وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن عملية اجلاء هؤلاء الأشخاص باتت 'اقل احتمالا'.

وقال البنتاغون إن الفريق الأمريكي وجد إن عدد المدنيين هناك أقل بكثير مما كان متوقعا وإنهم في حال أفضل مما كان يعتقد في السابق.

وأرجع البنتاغون ذلك إلى اسقاط المساعدات الإنسانية جوا والغارات الجوية الأمريكية على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وقدرة اليزيديين على مغادرة الجبل في الليالي الاخيرة.

وقال الجيش الأمريكي الذي يقصف أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية منذ يوم الجمعة لدعم اليزيديين المحاصرين إن ضربة نفذتها طائرة بدون طيار دمرت شاحنة مسلحة قرب قرية سنجار يوم الأربعاء.

وفي مؤشر على ان القوى الغربية يمكن ان تستدرج مرة اخرى الى المنطقة رغم التردد العلني لتكرار تجربة العقد الماضي قال البيت الابيض انه بينما استبعد الرئيس باراك اوباما ارسال قوات مقاتلة الى العراق فانه لا يمكن استبعاد استخدام قوات برية للقيام بمهمة انسانية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنه ليس من المرجح قيام الولايات المتحدة بمهمة اجلاء اليزيديين المحاصرين على جبل سنجار بالعراق وذلك في أعقاب عملية التقييم التي أجراها فريق أمريكي.

وقال البنتاجون في بيان 'يقدر الفريق ان عدد اليزيديين على جبل سنجار أقل بكثير مما كان يخشى سابقا..اليزيديون الذين بقوا هناك في حالة افضل مما كان يعتقد في السابق ويتلقون الغذاء والمياة التي نسقطها لهم.'

وقال البيان 'بناء على هذا التقييم قررت الوكالات انه ليس من المرجح القيام بمهمة اجلاء' مضيفا أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية كلما دعت الضرورة. وكان اليزيديون لجأوا إلى الجبل هربا من تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية

الآن - رويترز، كونا

تعليقات

اكتب تعليقك