(تحديث10) القوات الخاصة تهاجم حشود الإرادة

محليات وبرلمان

بالصور/ حملة اعتقالات واسعة وكر وفر رغم وجود النساء والأطفال، و'حشد' تدعو القوى السياسية لاجتماع عاجل مساء اليوم

17510 مشاهدات 0

القوات الخاصة تهاجم حشود الإرادة - تويتر

اعتقلت القوات الخاصة  الناشط 'أبو وحش الميموني' من مقعده على الرغم أنه من ذوي الإحتياجات الخاصة ، كما اعتقلت نواف الهندال وخليفة الحشاش وحمود مخيط الجريد، ومشاري محمد العلوش وفهد الميموني ، واعتقال المحامي عبدالمحسن العتيقي، عبداللطيف الدعي ونواف دغيم الخالدي، فراس عدنان العمر ومحمد شويهي الوسمي ونامي حراب المطيري وزيد عادل الشهاب، والنائب السابق د. محمد حسن الكندري وايوب الكندري ومشعل براك البراك، بينما اصيبت عذاري المطيري وتم نقلها للمستشفى.

ولاكثر من ساعة، قامت القوات الخاصة بحبس المعتقلين في مركباتها أمام مجلس الأمة رغم تعرض معظمهم لاصابات متفاوتة، ثم تم نقلهم جميعا الى مبنى المباحث الجنائية في السالمية.

وكانت قد انطلقت مسيرة من الحشود المجتمعة في ساحة الإرادة مقابل مبنى مجلس الأمة، فيما هاجمت القوات الخاصة حشود المسيرة على شارع الخليج العربي بالرغم من وجود نساء وأطفال بين الحضور، كما حاولت إخلاء ساحة الإرادة بالقوة وهاجمت المتواجدين بالعصي والمطاعات واعتقلت على الاقل شخصا واحدا، فيما قالت المحامية سارة الحمر: تم الاعتداء علي بالضرب من القوات الخاصة في ساحة الإرادة.

من جهته قال الناشط نواف الهندال: تعرضت للضرب من القوات الخاصة بالمطاعات واعتقالي واعتقال 9 أخرين.

 

وقامت وزارة الداخلية بمنع استخدام الكراسي والسجاد والميكروفونات واللوحات في ساحة الارادة، فيما اعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان اليوم: الداخلية تعسفت معنا والقوى السياسية سوف تجتمع وتصدر بيانا حول ذلك.

وكان قد قام رجال الداخلية والبلدية بإزالة الكراسي الموجودة في ساحة الإرادة والتي من المقرر إقامة إعتصام حاشد مساء اليوم، حيث تتمركز القوات الخاصة على مقربة منها.

4:14:04 PM

أصدرت وزارة الداخلية بيانا لها تدعو المواطنين للإلتزام بأحكام قانون التجمعات قبل ساعات من تجمع مقرر الليلة بساحة الإرادة، فيما يلي نصه:

ايماناً من وزارة الداخلية بأحترام الدستور والتزاما بأحكام القانون ، وبما انتهت اليه المحكمة الدستورية الموقرة من قرارات في شأن الاجتماعات العامة للتجمعات ، والتي حرصت على ان يكون تنظيم التجمعات والتظاهرات والمواكب محققا لاعتباري الحرية والنظام العام ، وموافقا بين متطلباتهما ، كافلا للامن والاستقرار في البلاد ، وضامناً لسلامة المواطنين والمقيمين ، وملتزما بالشروط والضوابط والاجراءات الخاصة بالترخيص بإقامة المواكب والتظاهرات والتجمعات ، والتي تستهدف ضمان حرية الرآي والتعبير التي كفلها الدستور ، وتأمين مقومات الامن والامان وسلامة المواطنين والمقيمين ، ومنع اسباب العبث واستغلال اجواء الحرية في المساس بأمن البلاد واستقرارها .
ولذا ، فأن وزارة الداخلية تدعو الاخوة المواطنين لضرورة الالتزام بأحكام القانون ذات الصلة بالتجمعات ، مؤكدة حرصها على القيام بواجباتها ومسئولياتها في حفظ الامن والنظام العام في البلاد ، وثقتها الكاملة بوعي الاخوة المواطنين وحرصهم الاكيد على امن وسلامة واستقرار الوطن العزيز ، سائلين المولى القدير ان يديم عليه وعلى اهله نعمة الامن والامان .

اعتقال فهد الميموني (بو وحش) وترك كرسيه في ساحة الارادة

اعتقال فهد الميموني (بو وحش) وترك كرسيه في ساحة الارادة

 

لحظة فض القوات الخاصة لساحة الارادة واعتقال بو وحش


القوات الخاصة تضرب أحد المعتصمين بساحة الارادة

لحظة اعتقال خليفة الحشاش

لحظة اعتقال بو وحش بعد الاعتداء بالضرب على مرافقه حمد البراك

القوات الخاصة تهاجم حشود الإرادة

القوات الخاصة تهاجم حشود الإرادة

ساحة الارادة

ساحة الارادة

ساحة الارادة

ساحة الارادة

ساحة الارادة

ساحة الارادة

ساحة الارادة


2015-3-22

2:50:25 PM

تداولت مواقع التواصل الإجتماعي صورة لقرار صادر بحجز كلي لكافة قوة حرس مجلس الأمة والحماية الأمنية اليوم الأثنين، حيث يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات مقررة للإعتصام في ساحة الإرادة المقابلة للمجلس مساء اليوم الأثنين.

فيما يلي صورة ضوئية من القرار المشار إليه:


وكانت قوى سياسية اصدرت بيانا قبل أيام دعت فيه إلى تجمع 'اثنينية استرداد كرامة الشعب' في ساحة الإرادة مساء الاثنين 23 مارس الجاري. حيث تضمن البيان مطالب جاءت كالتالي:

أولاً: إطلاق الحريات العامة ومنع التعدي عليها، وبالأساس حرية الرأي وحرية التعبير عنه وحرية التجمع المكفولة في الدستور.

ثانياً: حلّ مجلس الصوت الواحد ورحيل الحكومة الحالية.

ثالثاً: إسقاط التهم عن الملاحقين وإطلاق سراح معتقلي الرأي والسجناء السياسيين.

رابعاً: إلغاء القرارات الجائرة والانتقامية بسحب الجنسية أو إسقاطها أو إفقادها عن المواطنين الذين تم سحبها أو إسقاطها عنهم أو إفقادها منهم لأسباب سياسية.
خامساً: مكافحة الفساد ومواجهة جرائم الأموال العامة من إيداعات وتحويلات ورشاوى ومحاسبة المتورطين.

رابط متصل:

القوى السياسية تواصل حشدها

 

 

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك