يكفي مرزوق الغانم- يكتب: د. سعد بوسمري المطيري

زاوية الكتاب

كتب 6159 مشاهدات 0


يكفي مرزوق الغانم .. !!

د. سعد بوسمري المطيري

يكفي مرزوق الغانم ..

أن تستغل صفة رئيس مجلس الأمة ، بالتعدي على أحد الجماهير بالتهديد والترويع حتى تهينه وتجبره على الإعتذار ، مستغلاً القانون والسلطة ، وأنت تدرك جيداً أنه فرد من أفراد الأمة ، وأن الإعتداء عليه بمثابة الإعتداء على الأمة بأسرها ، التي لولاها لم تكن يوما رئيسا للمجلس ، ضارباً بعرض الحائط كرامات الناس ، مخالفاً لقواعد الأخلاق والقانون والمنطق ، مسيئاً لسلطة وهيبة رئاسة المجلس ، عابثا بعنجهية  بدولة المؤسسات والدستور كما يقال !

يكفي مرزوق الغانم .. 

أن توظف أفراد وزارة الداخلية ، لحمايتك أنت وأخوتك ولتنفيذ رغباتك الإنتقامية ، ليقوموا باعتقال أحد المواطنين ، وأن تمتهن وتداس على كرامته ، فقط لأنه ضد رأيك وفي عكس اتجاه ميولك ورغباتك وفريقك ، حيث لم يعد مقبولا منك أو من غيرك ، من هم  على سدة القرار والسلطة ، أن يستمروا على هذا النحو بالعبث بحقوق وحريات المواطنين وكرماتهم ، وما يستلزم على الفور لأي عضو يفهم جيدا حقوق الأفراد ووظيفة ممثل الأمة بالإنابة عنها ، أن يتقدم باستجواب لوزير الداخلية يحاسبه على ما صدر من سلوك أفراد وزارته ،  بإجراءات مهينة ضد الجماهير الرياضية .


يكفي مرزوق الغانم ..

واسمع مني واعلم جيداً ، لو أن الأمر يرجع عند أهل الأمر والقرار المتمثل بالشعب الكويتي ، لن يتوانى من خلال انتخابات نزيهة في صناديقها أوراق نظيفة وأصوات حرة تصدح بالحق ، بتحجيمك وتجريدك من كل المناصب ، حيث لن تجد لك موطأ قدم لا في المجلس ولا حتى في النادي .

نعم يكفي مرزوق الغانم .. 

لقد طفح الكيل ولن نقبل بأن يكون مجلس الأمة شركة خاصة لك تديرها كما تشاء باتجاه مصالحك ،  مستفيداً عابثاً بمقدرات البلد ، لصالح نفوذك وأعوانك من أعضاء المجلس  .


ونفذ الصبر بتحمل بأن يكون المجلس ميدان للمحاماة تدافع  فيه عن نفسك وأقربائك ومصالحك ، تتعمد الإساءة البالغة للمواطنين بقوانين لا تمس مصلحتهم وتسري في صالح نفوذك ، مستحوذاً على جميع المناصب والإدارات العليا من وزارات ووكلاء ومدراء للهيئات ، ولن نرضى باستمرارك على رأس الأمة وأنت أول من يقطع رأسها ، فلقد بلغ السيل الزبى .


فإن مجلس الأمة للأمة ، ورئيسها يحفظ كرامتها ويصون حقوقها ويدافع عن أبناءها . 

فمهما صنعت فلن تقود الأمة ***فإن دينها وأعرافها وأفرادها لا يركعوا


د. سعد بوسمري المطيري

الآن - رأي: د. سعد بوسمري المطيري

تعليقات

اكتب تعليقك