#انقذو_غالب_سعيد

محليات وبرلمان

ضحية 'جواز مزوّر' انفردت ((الآن)) بنشر قصته قبل نحو عام

8924 مشاهدات 0

عائلة غالب سعيد تعتصم بالمطار

في الوقت الذي اعتصمت عائلته في مطار الكويت الدولي وناشدت سمو امير البلاد عدم ترحيله، وبعد مرور نحو عام من انفراد بنشر قضيته، وتحديدا في يناير 2014 ، عادت قضية 'البدون' غالب سعيد إلى الواجهة بعد أن تم ترحيله من لبنان إلى الكويت، وظهر غالب سعيد في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي يناشد فيه التدخل لعدم ترحيله مرة أخرى من الكويت إلى لبنان، بسبب وقوعه ضحية 'تعديل وضعه' عبر جواز مزوّر.

رابط: معاناة البدون تتواصل

وتعود تفاصيل قضية غالب سعيد إلى احتجازه في ديسمبر 2013 في لبنان، وبعد ذلك، تحدث شقيقه محمود عبر في يناير 2014 مناشدا وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووكيل الخارجية خالد الجارالله وسفير الكويت لدى لبنان وأركان السفارة في بيروت بالتدخل لإنقاذ شقيقه الذي وقع ضحية جواز سفر لدولة عربية وهي العراق، جواز مزور ذهب به إلى لبنان لغرض العلاج من مرض أصابه، وخلال مغادرته في 14 ديسمبز 2013 تم القبض عليه حيث قال الأمن العام اللبناني ان الجواز الذي بحوزة شقيقه غالب سعيد هو جواز مزور. وتم نقله إلى سجن عبده وسجن طرابلس لاحقا.

وأفاد شقيقه حينها ان السفارة العراقية لدى بيروت أفادت ان الجواز مزور ولا يوجد للمعني أي سجل بالعراق، وكذلك سفارة العراق لدى الكويت أفادت بالأمر ذاته.

وأكد محمود شقيق غالب، ان العائلة بأكملها من البدون ولديهم أورواق وثبوتيات وملف لدى الجهاز المركزي، ما عدا شقيقه غالب استخرج جوازا مزورا بعد التضييق الذي مورس ضده، وذهب للعلاج بالخارج.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك