الكويت تشارك في ملتقى العلوم الـ 22 للشباب الخليجي

شباب و جامعات

7102 مشاهدات 0


تشارك الكويت في ملتقى العلوم ال22 للشباب الخليجي المقام في الدوحة باختراع وخمسة ابتكارات مختلفة تعبر عن المستوى الابداعي الذي بلغه شباب الكويت والنبوغ العلمي لكوادرها وتميز البيئة الحاضنة لهم.

وقال اداري وفد دولة الكويت وممثل النادي العلمي الكويتي المهندس مشعل عادل المرجان ان مشاركة النادي بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة في هذا الملتقى الخليجي تهدف الى تسليط الضوء على انجازات الشباب الكويتي في مجال العلوم وتحفيزهم على الانتاج وتحقيق براءات اختراع على المستوى الاقليمي والعالمي.

واضاف المرجان ان النادي رشح ستة مخترعين من اعضائه للمشاركة في معرض الابتكارات العلمية التابع للملتقى الذي يقام ضمن انشطة اللجنة الشبابية الخليجية بالامانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كل سنتين في احدى الدول الاعضاء بهدف توثيق اواصر التعاون ودعم الشباب الخليجي.

واشار الى جهود مكتب براءات الاختراعات الخليجي بالتعاون مع مكاتب براءات الاختراع بدول المجلس في الاهتمام بالشباب المخترعين ومساعدتهم على اكتساب المهارات الفنية اللازمة لاعداد طلبات براءات الاختراع واقامة الانشطة المشتركة في بيئة محفزة تدعم المخترعين.

وعن المشاريع العلمية الكويتية المشاركة في المعرض قال المرجان اول تلك المشاريع هو (وحدة مكافحة الحريق الالكترونية) للمخترع عبدالله مصطفى يونس مبينا انه عبارة عن نظام يساهم في التقليل من حوادث الحريق في الاماكن المغلقة من خلال استشعار مكان الحريق تلقائيا وارسال مركبة متنقلة تضم وحدة اطفاء الحريق والسيطرة على الحريق الكترونيا.

وأوضح انه تم دمج تلك المركبة بقطع ميكانيكية يتم من خلالها السيطرة على الحدث مما يقلل من الوقت والجهد في السيطرة على الحرائق في الاماكن المغلقة خصوصا الانفاق مشيرا الى ان الابتكار حاز على براءة الاختراع من الولايات المتحدة الامريكية.

وافاد بان المشاركة الثانية هي لمشروع (جدار لمفاعلات الاندماج النووي) للمهندس عيسى عبدالرحمن النصرالله مبينا ان المشروع عبارة عن جدار يتم تصنيعه من مواد كيميائية تزيد من العمر الافتراضي للمفاعل النووي من خلال دراسة التفاعلات الكيميائية والتقليل من الاحتكاكات او العوامل الكيميائية الناتجة من عملية التفاعل.

وذكر ان المشروع يتضمن صناعة جدار للمفاعلات بمقاييس معينة تمت تجربتها على اكثر من جهاز للمفاعلات النووية وقراءة الدراسات التي بينت مدى فاعلية هذا الجدار مع المفاعل ومدى اعطائه عمرا افتراضيا اطول مؤكدا ان هذا المشروع جديد في الوسط العلمي الكويتي ويطمح النادي لتسجيله كأول اختراع في المجال النووي.

وبين ان المشاركة الثالثة هي مشروع (برودة الحرارة) للمبتكر سلمان عبدالله الخالدي وهو احد الحاصلين على جائزة الدولة للعلوم والهندسة موضحا ان فكرة المشروع تعتمد على تقليل حرارة السيارات اثناء وقوفها في درجات حرارة عالية لا سيما في فصل الصيف الذي تصل فيه الحرارة الى اعلى المستويات ب 52 درجة سيليزية.

ولفت الى ان مشروع (برودة الحرارة) يساهم في المحافظة على صحة الانسان اضافة الى الممتلكات من خلال جهاز يتم وضعه في سقف السيارة ويعمل بالطاقة المتجددة عن طريق الخلايا الضوئية بحيث تمتص اشعة الشمس لاعادة شحن الطاقة الكهربائية وتشغيل جهاز مبرد لتبريد السيارة من الداخل.

وقال ان المشاركة الرابعة هي مشروع (تنقية عوادم الطائرات) للمبتكر عثمان سالم حمادي مبينا ان المشروع يختص بمعالجة العوادم الناتجة من الطائرات اثناء الاقلاع والهبوط وفي الغلاف الجوي من خلال المراوح الخاصة بالطائرة التي تعمل على سحب الهواء الخارجي مع تفاعل مواد كيميائية خاصة بوقود الطائرات وخروج غازات تسبب تلوثا في طبقة الاوزون.

وأوضح ان المشروع يعمل على استخدام فلتر مصنوع من مواد كيميائية تمت دراستها في الورش العلمية داخل النادي العلمي الكويتي وتجربتها كفلتر يحافظ على الغلاف الجوي من عوادم الطائرات مبينا ان المشروع تضمن دراسة للاثار المحتملة من هذا الفلتر الذي اثبت جدواه العلمية.

وأفاد بأن المشاركة الخامسة هي مشروع (تأثير استخدام حبة البركة في الاعلاف على نمو الدواجن) للمبتكر سلطان كنعان العنزي مبينا ان المشروع جاء بعد اهتمام المبتكر بادخال المواد الطبيعية بدلا من الموادالكيميائية في انتاج الاعلاف مما يساهم في اعطاء مزيد من السلامة والتعافي للدواجن.

واشار الى ان المشروع تضمن تجربة عملية من خلال استخدام (حبة البركة) ودمجها مع الاعلاف الخاصة بالدواجن عبر تقسيم الدواجن لمجموعات باستخدام اعلاف كيميائية واخرى بتلك الحبة السوداء مما اثبت ان استخدام الاعلاف المدموجة بحبة البركة افضل لنمو الدواجن ويقلل نسبة الوفيات.

وذكر ان المشاركة السادسة هي مشروع في مجال (الروبوت) للمبتكر جاسم يعقوب البكر مبينا ان المشروع استخدم الروبوت في مجال القوارب لمعرفة اماكن القارب في وسط البحر اثناء الحوادث اضافةالى كشف اماكن الصخور في البحر واستشعارات التصادم.

واضاف ان المشروع يعطي تقريرا للعمر الافتراضي لاجهزة القارب وصلاحيتها ويتابع القارب عن طريق استشعارات مع مراكز الانقاذ البحري من خلال مراسلات وطلب الاستنجاد باي قوارب اخرى قريبة.

واشار الى ان الشباب الكويتي يعمل على تطوير اعماله ومشاريعه من خلال انضمامه الى ادارة العلوم والشباب في النادي العلمي الكويتي الذي يعتبر بيئة مثالية متميزة لتحفيز طاقات الشباب وابداعاتهم.

وبين ان المعرض يتميز بتنافس على مشاريع جديدة لا سيما المشاريع التي تستخدم في الحياة اليومية مثل الطاقة المتجددة والدمج بين الهندسة الميكانيكية والكهربائية اضافة الى تنوع مجالات الابتكارات التي نفذها شباب خليجي تتراوح اعمارهم بين 11 و25 عاما مما يعطي انطباعا بأن لدى الشباب الخليجي طموحا كبيرا لتطوير اعمالهم العلمية.

وأشاد بالتنظيم القطري للملتقى من حيث استقبال الوفود المشاركة وتحديد مواقع الدول المشاركة في المعرض الذي ضم عددا من الابتكارات العلمية لمجموعة من شباب دول المجلس وجهات قطرية مختصة في العلوم مثل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والنادي العلمي القطري ومكتب براءة الاختراع القطري.


ويهدف الملتقى الذي انطلق السبت الماضي ويستمر ستة ايام الى تعزيز المهارات العلمية لدى الشباب الخليجي من خلال عرض ابتكاراتهم امام الجمهور والشركات المصنعة والقاء الضوء على ابتكاراتهم واعمالهم المختلفة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك