ضاري الشريدة يسجل مجموعة لقطات انتخابية ينتقد فيها أسيل، كما ينتقد الدعم الخليجي لمرشح كويتي

زاوية الكتاب

كتب 970 مشاهدات 0




 
لقطات انتخابية.. 
 
كتب ضاري الشريدة

> مضحك جدا وضع بعض المرشحين الذين يشاركون أحيانا في أمور تسبق فترة الانتخابات يحصلون معها على قليل من الشهرة، ثم يقررون خوض انتخابات مجلس الأمة معتقدين بأنهم قد اكتسبوا شهرة كاسحة، غير أن الأرقام التي ستظهر بعد الفرز مباشرة في يوم الاقتراع، سوف تخرجهم من كوكب الخيال وتعيدهم إلى أرض الواقع، خاصة إذا شاهدوا إجمالي أصواتهم التي لن تتعدى بضعة مئات من الأصوات معظمها أصوات أصدقاء المرشح وعلاقاته المقربة فقط لاغير، ولكن شنقول؟؟ صارت موضة !
>> إحدى المرشحات التي كانت على وشك الفوز بأحد المقاعد الخمسين في السنة الماضية، استهجنت نشر مقطع صوتي لها وهي تقول بأن الحجاب لم يفرض إلا على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين الأوائل فقط، وعجزت أن تذكر لطلبتها نص الآية القرآنية الكريمة المرتبطة بهذا الموضوع، وهذا الفكر ليس غريبا لأن هناك العديد ممن يتبنون مثل هذه الأفكار التحررية، ولكن لدي اقتناع كامل بأن الإنسان المسلم مهما بلغ من العلم والثقافة، فإنه يكون ذا علم مشروخ إذا ما افتقر للقليل من الثقافة الدينية واحترام المسلمين الأوائل لأنهم أفضل من أنجب التاريخ، ويعود لهم الفضل كل الفضل في نشر الدين الإسلامي ووصوله لنا بهذا الشكل المتكامل، ولا شك في أن محاربة أي من المرشحين المنتمين لهذه المدرسة للشرائع السماوية أو بعضها سيفقده الكثير من المؤيدين والأنصار، ولن يلتف حوله سوى من هم على شاكلته، وهذه الآية الكريمة التي عجزت عن إلقائها المرشحة على مسامع الحضور اهداء لها لعلها تفيدها في محاضراتها وندواتها القادمة«ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما» الأحزاب -  59 .
>> يقولون والعهدة على الراوي بأن هناك مرشحا كويتيا ونائبا سابقا بكل أسف يقال أنه قبض مبلغ يقارب المليون دينار كويتي كدعم له في حملته الانتخابية، والأدهى والأمر أن هذا الشيك قد استلمه من إحدى الشخصيات الخليجية، ما ينذر بأن هناك أيادي خارجية خبيثة تتدخل في انتخاباتنا بأسلوب سافر، ولكن العتب كل العتب على ناخبيه وعلى كل من ساهم في ايصاله إلى مجلس الأمة، وهذا مثال لواحد من عشرات المرشحين الذين ساعدوا على خلق صورة مشوهة للديمقراطية في الكويت، وخرجوا عن سياق المنافسة الشريفة، وقبلوا على أنفسهم أن يحصلوا على مبالغ مالية ضخمة مقدمة من جهات خارجية مقابل بيع الكويت وبيع الذمة وبيع الضمير وبيع الأدب والأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها ممثل الشعب، حسبي الله عليك وعلى من أعطاك هذا المبلغ.
>> حضرت قبل يومين افتتاح مقر الأستاذ وسمي خالد الوسمي، ولفت انتباهي اهتمامه بقضايا وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددا على عدم استخدامه لهذه القضية كمكسب انتخابي وإنما هي رغبة صادقة منه في الوقوف إلى جانب هذه الفئة والمطالبة بإنصافها، وهذا مانتمناه من مرشحينا الشباب، الالتفات إلى العديد من القضايا التي تتجاهلها الحكومة وتجاهلها العديد من نواب الأمة، فكل الشكر لك يا بوخالد.
 
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك