(تحديث1) طعنت شيخا من الأسرة، والمحكمة برأتها

  برأت محكمة الجنايات صباح اليوم برئاسة المستشار حمود المطوع وأمانة سر سيد مهدي مواطنة متهمة بالشروع في القتل لأحد أبناء الأسرة الحاكمة .
وذلك بعد أن أسندت النيابة العامة للمتهمة أنها بتاريخ 1/10/2008 شرعت في قتل ابن الأسرة الحاكمة مع سبق الإصرار والترصد وعقدت العزم على قتله والتخلص منه وقامت بإحضار سكين من المطبخ وأخفتها في ملابسها وما ان طرق شقتها بعد موعد محدد ابرم بينهما وفتحت الباب حتى قامت بطعنه في صدره قاصدة إزهاق روحه.
إلا انه استطاع الهروب منها إلى الشارع ليستقل سيارته متجها إلى المستشفى وتم علاجه وشفي من الإصابة بعد أن مكث ما يقارب مدة 15 يوماً طريح الفراش ولا يستطيع الحراك وبعدها تقدم بشكوى ضد المتهمة وادعى عليها مدنيا بمبلغ 5001 آلاف كتعويض مدني مؤقت.

وتتحصل وقائع الدعوى من قيام إبن الأسرة الحاكمة بالذهاب إلى منزل المواطنة لقطع العلاقات فيما بينهما ، وبعد فتح الباب تفاجأ بحملها السكين وقيامها بطعنه ، وعلى أثرها تم علاجة في أحد المستشفيات .
وقال دفاع المواطنة المحامي محمد الأنصاري : كنا مقتنعين بالبراءة منذ الوهله الأولى للقضية ، والمحكمة أخذت بشهادة إبنة موكلتنا ، بعد الإستماع إلى شهادتها وتم الإطمئنان للأقوال وعلى أثرها أصدرت المحكمة حكم البراءة لموكلتنا .
وأضاف : تعودنا على قضاءنا النزيه العدالة ، وهو ملجأ لكل من وقع عليه الظلم ، والحمدلله الذي ألبس موكلتنا تاج البراءة .