عبدالأمير التركي يتوعد بفضح صفقة » دسمة « سيعلن عنها في القريب العاجل لصالح نائب لم يسمه ويعتبر نفسه وطنيا بامتياز

زاوية الكتاب

كتب 2471 مشاهدات 0



 


  
 ..  وبذيله سبع لفات !  الحلقة الثالثة        
Thursday, 29 July 2010 
عبدالأمير التركي

 -  الثعلب فات،   فات .. وبذيله سبع لفات .. 
 {  منذ اسابيع وقعت بين ايدينا مستندات ووثائق تجسد المعنى الحقيقي  » للشرف الرفيع «  الذي   يتظاهر به احد نواب الامة ممن   يطلق عليهم،   زوراً   وبهتاناً،   نواب المعارضة والذي   لم   يزل   يتاجر بالعفة والطهارة وانه احد حماة المال العام واحد البصامين الكبار على خطة التنمية المليارية واحد رموز  » الا الدستور «  واحد اللاعبين الكبار من خلف الستار في   طوارئ كهرباء صيف   2007   فالاجتماعات الماراثونية التي   يعقدها مع  » دولة الوزير ما   غيره «  وآخرها اجتماع الامس ..  وكل هذه الاجتماعات المغلقة تدور حول صفقة  » دسمة «  سيعلن عنها في   القريب العاجل ..  وسنكون لها بالمرصاد .  فلدينا المستندات والادلة الثبوتية التي   ستخرس هذا النائب الوطني   بامتياز وإلى الابد،   وساعتها سنردد وبكل فخر . 
 -  الثعلب فات،   فات .. وبذيله  » همجة «  لفات .. 
 {  نشرت جريدة  » الشاهد «  يوم امس في   صدر صفحتها الاولى ان  » دولة «  وزير الكهرباء والماء   يتجاوز كل النظم واللوائح المالية المعمول بها من اجل العاملين في   ديوان مكتبه والمقربين اليه بتسكينهم في   وظائف فنية ببعض المحطات كالصبية والشعيبة الشمالية والدوحة الغربية وغيرها رغم انهم مجرد موظفين في   ديوان الوزارة ومن بين هؤلاء المحظوظين ابن شقيق احد نواب المعارضة واحد حراس المال العام فقد تكرم عليه دولته بسيارة احدث موديل رغم انه لا   يعمل في   محطة الصبية اذ منحه اجازة مفتوحة ومع ذلك تصرف له مخصصات العاملين فيها . 
ونحن هنا نتوجه للاخ الفاضل النائب د .  ضيف الله بورمية فهو آخر من تبقى لنا من نواب المعارضة الشرفاء كي   يتوجه بسؤال إلى وزير الكهرباء والماء عن صحة ما نشرته جريدة  » الشاهد «  وان   يزوده بكشفب اسماء العاملين بمكتبه وبديوان وزارته ..  مع ذكر مسمى الوظيفة والمرتبات،   فهل   يجرؤ نائبنا الفاضل بتوجيه مثل هذا السؤال؟  
 -  والثعلب فات،   فات  .. وبذيله سبع لفات .. 
 {  وقبل ان نلتقي   بكم في   يوم الخميس المقبل نود الإشارة إلى اننا لم نتلق اي   رد على الاسئلة التي   توجهنا بها إلى معالي   رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ..  عسى المانع   يكون خيراً،   ولا علاقة له بسياسة  » الحقران   يقطع المصران«؟  

 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك