أبورمية لوزير الداخلية: قد اعذر من انذر

صرح النائب الدكتور ضيف الله أبورمية معربا عن استنكاره التطاول على أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها من قبل السفيه ياسر حبيب مما يعد تطاولا على دين الإسلام وشريعته وطعنة في خاصرة الأمة الإسلامية .

وقال أبورمية إن السيدة عائشة رضي الله عنها هي عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين , والتطاول عليها لا يجب أن يمر مرور الكرام ويجب على وزير الداخلية تطبيق القانون على هذا الفاسق كما يجب عليه اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالإيعاز إلى الانتربول الدولي لإلقاء القبض عليه وجلبه إلى دولة الكويت ومحاكمته على هذه الجريمة الشنعاء بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجه أم المؤمنين .

وأضاف أبورمية إن هذا الفاسق الذي لا يمت إلى الإسلام بصلة قد هرب من الكويت لأنه قد صدر بحقه حكم بالسجن من القضاء الكويتي بسبب جرائم اقترفها بحق الصحابة رضوان الله عليهم , ومع ذلك لم يكلف وزير الداخلية نفسه في مطاردته خارج الكويت عبر الانتربول الدولي وما هذا التطاول إلا لأنه يعتقد بنفسه انه بمنئا من أن يلقى القبض عليه وذلك بسبب إهمال وزير الداخلية بعدم قيامه بمطاردة هذا المذنب , فمن الطبيعي أن مثل هذا الفاسق سوف يسئ الأدب إذا ما امن العقوبة .

وقال أبورمية مختتما تصريحه على وزير الداخلية القيام بواجباته وليعلم جيدا انه تحت المجهر النيابي في هذه القضية التي كادت أن تشعل الفتنه وتمزق الوحدة الوطنية ولن نسكت عن أي تراخي أو إهمال مع هذا الفاسق وتماديه على أم المؤمنين فكل شيء يمكن السكوت عنه يا وزير الداخلية إلا الرموز الدينية والوحدة الوطنية    ( وقد اعذر من انذر ).

وفي ما يتعلق بالزيادات المالية القانونيين، قال أبورمية: لا نعلم ما يجعل مجلس الوزراء متردد في إقرار كوادر قانوني الفتوى والتحقيقات والبلدية , وما المانع من مساواتهم بكادر القضاء ؟ ولم هذا التحايل من قبل مجلس الوزراء على القانون الذي يساويهم في المميزات ولماذا أقرت الحكومة زيادات الفتوى ومن ثم ألغتها ؟ فحكومة عاجزة عن حسم زيادة رواتب موظفيها كيف لها أن تقوم بالخطة التنموية .

ومن جهة أخرى يستقبل النائب الدكتور ضيف الله أبورمية  المهنئين بعيد الفطر في أول أيام العيد من بعد صلاة العيد وذلك في ديوانه بمنطقة الأندلس .