(تحديث5) العاهل السعودي يساند مبارك

خليجي

مصر العروبة لا يتحمل أي انسان أن يعبث بأمنها من بعض المندسين

9925 مشاهدات 0

العاهل السعودي والرئيس مبارك

قالت وكالة الانباء السعودية ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اجري فجر اليوم السبت اتصالاً هاتفياَ بالرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية واطمأن خلاله العاهل السعودي على الأوضاع في مصر.
وقال الملك عبدالله : إن مصر العروبة والإسلام لا يتحمل الإنسان العربي والمسلم أن يعبث بأمنها واستقرارها بعض المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة واستغلالهم لنفث أحقادهم تخريباً وترويعاً وحرقاً ونهباً ومحاولة إشعال الفتنة الخبيثة .
والمملكة العربية السعودية شعباً وحكومة إذ تشجب ذلك وتدينه بقوة فإنها في نفس الوقت تقف بكل إمكاناتها مع حكومة مصر وشعبها الشقيق .
وقد طمأن الرئيس محمد حسني مبارك خادم الحرمين الشريفين على أن الأوضاع مستقرة وما شاهده العالم لا يخرج عن كونه محاولات لفئات لا تريد الاستقرار والأمن لشعب مصر ، بل تسعى لتحقيق أهداف غريبة ومشبوهة ، لكن مصر وشعبها عازمون على ردع كل من تحاول أن تسول له نفسه استغلال مساحات الحرية لأبنائها وبناتها وأنها لن تسمح لأي كان أن يغرر بهم أو أن يستخدمهم لتحقيق أجندات مشبوهة وغريبة الطعم والرائحة.
وقد تمنى خادم الحرمين الشريفين أن يحفظ الله مصر وشعبها الشقيق واستقرارها ووحدتها لتواصل دورها التاريخي مع أشقائها العرب والمسلمين.

هذا وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، توقع أن تكون مصر مقبلة على 'أيام صعبة' لكنه أكد أن بلاده ستقف بقوة إلى جانب 'حقوق الشعب المصري' وستدعم في الوقت عينه حكومة القاهرة لتحقيق ذلك، وكشف أنه اتصل بنظيره المصري، حسني مبارك، بعد انتهاء خطابه، ودعاه إلى الالتزام بما جاء في كلمته - التي أقال فيها الحكومة - من تعهدات حول الإصلاح الاقتصادي والسياسي.

وقال أوباما، في كلمة ألقاها بعد دقائق من انتهاء خطاب لنظيره المصري: 'نتابع الأوضاع في مصر، وسيكون هناك بالتأكيد المزيد من المعلومات التي سنعرفها غداً.. همنا الأساسي هو عدم خسارة أرواح، وأطلب من السلطات المصرية عدم قمع المظاهرات بالعنف.'

وأضاف: 'هناك حقوق معترف بها عالمياً للشعب المصري ولسواه من الشعوب، وبينها حق التجمع والانضمام إلى أحزاب وتقرير المصير، وأمريكا ستدافع عن هذه الحقوق. أطلب من حكومة مصر التراجع عن قرار تعليق عمل الانترنت والاتصالات،و على المحتجين من جانب آخر التعبير عن أنفسهن بسلام ودون عنف لأن العنف لن يوصل لنتيجة.'

وأوضح أوباما أن للولايات المتحدة 'علاقات قوية' مع مصر، غير أنه لفت إلى أن ذلك لم يمنع واشنطن من دعوة القاهرة للقيام بإصلاحات تترافق مع ما يريده الشعب من إصلاحات لمشاكل تراكمت على مدار السنين.'

وكشف أوباما أنه اتصل بمبارك بعد انتهاء خطاب الأخير وأوضح: 'قلت له (مبارك) إن عليه الالتزام بكلماته، وأكدت له أن العنف لن يحل الموقف وأن قمع الأفكار لا يزيلها من الرؤوس، أن الموقف بحاجة لخطوات عملية.'

واعتبر أوباما أن الشعب المصري له الحق بتحديد مصير بلاده، وأن المطالب المصرية تشمل 'حياة أفضل وحكومة عادلة تتناسب مع الحضارة العريقة للشعب المصري،' وأكد أن واشنطن 'ستعمل مع الشعب المصري وحكومته لتحقيق ذلك،' ولفت إلى أنه على امتداد العالم العربي 'يوجد جيل شاب يريد حق الاستماع إلى رأيه.'

وختم أوباما كلمته المقتضبة بالقول: 'هناك أيام صعبة قادمة، ولكن أمريكا ستقف مع شعب مصر وستدعم حكومته لتحقيق هذه الأهداف.'

 

قطع رئيس الأركان المصري الفريق سامي عنان المحادثات الدفاعيةالمقررة في واشنطن ليعود للقاهرة حسب ماذكرته قناة العربية.

11:08م

يقوم الجيش المصري بتأمين المباني الحكومية في القاهرة بعد أعمال سلب ونهب تمت خلال المظاهرات، ومن جهة أخرى تكافح سيارات الاطفاء العسكرية حرائق اندلعت في مبنى الحزب الحاكم ومواقع أخرى.

8:19:30 PM

يُجرِي وفد عسكري مصري رفيع المستوى في واشنطن محادثات دفاعية مُُقرَّرة مُسبقاً، حتى بعد سيطرة الجيش المصري على الشوارع؛ لمواجهة الاضطرابات التي تجتاح البلاد.

وحسب رويترز، فقد قال الكولونيل ديف لابان، المُتحدِّث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: 'إن الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المُسلَّحة المصرية يرأس الوفد العسكريَّ المصريَّ في المحادثات'، التي بدأت يوم الأربعاء، وتستمر أسبوعاً.

وقال لابان: 'إنه يتوقَّع أن تتواصل المحادثات كما هو مُقرَّر لها، على الرغم من الاضطرابات'، وأنه لا يعتقد أن المحادثات قد تتأثر.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون: 'إنه ينبغي لمصر أن تسمح بالاحتجاجات السلمية، وتكبح قوات الأمن، وتلغي خطوات اتخذتها لقطع الاتصالات'، وذلك مع اشتعال الاحتجاجات في عدة مدن بالدولة 'الحليف الرئيسي لواشنطن'.

وقالت كلينتون: 'نشعر بقلق عميق بشأن استخدام العنف من جانب قوات الشرطة والأمن المصرية، ندعو الحكومة المصرية إلى بَذْل قصارى جَهْدِها؛ لكبح قوات الأمن'.

'في الوقت نفسه ينبغي للمحتجين الامتناع عن العنف والتعبير عن أنفسهم سلمياً'.

من جهته دعا الاتحاد الأوروبي السلطات المصرية إلى اطلاق سراح كافة المعتقلين بسبب الاحتجاجات فورا، فيما أعلنت مصادر طبية مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات في احتجاجات اليوم.

في رد فعل جديد إزاء الأحداث التي تشهدها مصر اليوم، طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحفي قبل قليل الحكومة المصرية بالتراجع عن قرارها قطع الاتصالات والسماع للمتظاهرين للتعبير عن آرائهم بشكل سلمي، كما طالبت الحكومة المصرية بضرورة الاسراع في الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.

وترددت أنباء تفيد بأن الرئيس محمد حسني مبارك سيلقى خطابا خلال الساعات القليلة القادمة، وكان مبارك قد أصدر قرارا بصفته القائد الأعلى للقوات العسكرية بفرض عدم التجول في كافة المحافظات المصرية.

يأتي ذلك في وقت يحاول فيه المتظاهرين اقتحام مبنى الخارجية المصرية ومبنى التلفزيون، ونفى التلفزيون المصري في وقت لاحق هذه الأنباء.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك