(تحديث1) البراك يطالب بتنفيذ حكم حبس 'قتيبة الغانم'

قال النائب و القاضي السابق حسين الحريتي معلقا على حكم سجن رجل الاعمال قتيبة الغانم على خلفية اتهامه بالاغذية الفاسدة والتي حكم فيها عليه بالسجن 6 اشهر ، حيث قام بعض الصحافيين بالمجلس بسؤاله عن هذا الموضوع فقال :

شدعوه .. كلها 6 دجاجات .

هذا وكشف النائب مسلم البراك بأن كتلة العمل الشعبي تقدمت باقتراح حول إقرار الـ 50 دينار كدعم مالي شهري للموظفين والمتقاعدين وأصحاب المساعدات العامة بعد رد الحكومة للقانون حسب ما جاء في تقرير اللجنة المالية 139/2011 .ولفت البراك أن المقترح بإقرار القانون بعد التصديق على المضابط وبتقديمه على ما سواه في جدول أعمال أول جلسة لمجلس الأمة ، مشيراً إلى أن الكتلة قامت بجمع تواقيع النواب مبيناً أن إقرار القانون يتطلب موافقة 44 عضواً وحتى يكون الانتصار للشعب الكويتي كاشفاً بأننا سنوصل الاقتراح إلى جميع مكاتب النواب .
ومن جهة أخرى قال البراك أنه من الواضح أن رئيس الوزراء رجل يعزز تحالفاته على حساب المال العام ، مشيراً إلى أن موضوع الـ ' 131 ' مليون دينار والتي تتعلق بطائرتي الشحن وكذلك من خلال الاعتماد التكميلي ينمي هواياته لبناء متحف للسيارات الفارهة بصرف 12 مليون مستطرد أن رئيس الوزراء تدخل بأموال الدولة في قضية بنك الخليج بدعم من البنك المركزي بدلاً من إحالة المتسبب للنيابة وهو رئيس البنك قتيبة الغانم .
وأشار البراك أن الكل سمع عن المصالحة العائلية التي تبناها رئيس الوزراء بين قتيبة وشقيقه والتي كتبت على أوراق تابعة لمجلس الوزراء .
وقال البراك إن الوزير صفر يتحفنا بتصريحاته بأنه سيكشف المتورطين في الأغذية الفاسدة الواحد تلو الآخر في الوقت الذي يصر فيه رئيس الوزراء بأن تجارة الأغذية الفاسدة جريمة منظمة وكذلك الوزراء يؤكدون حرص الرئيس على اتخاذ إجراءات ضد التجار المتورطين في الأغذية الفاسدة ، وتبين لنا أن هذا الكلام غير صحيح وأن الحكومة ( خايبة وجبانة ) وغير قادرة على مواجهة تجار الأغذية الفاسدة الذي ( يوكلون الناس لحم فاسد ) .
وبين البراك أن القضية مأساوية ومروعة وقد صدر حكم قضائي ضد قتيبة الغانم مدته 6 شهور بتهمة أغذية فاسدة في 18/4/2011 مشمولاً بالنفاذ والشغل ورئيس الوزراء يتكلم عن مواجهة تجار الأغذية الفاسدة ولم ينفذ الحكم فيما خالد الفضالة تم تنفيذ الحكم عليه مباشرة بعد (تطويق) مكتب التحالف وكذلك محمد الجاسم الذي قبض عليه خلال ساعتين في الوقت أن قتيبة الغانم وشركته يقومون بإعطاء الناس أغذية فاسدة ويصدر عليه حكم وبدلاً أن يحترمون كلامهم لا يطبقون الأحكام ، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء غير قادر على مواجهة المتنفذين لأن لديهم خطوة عند رئيس الوزراء وفي مواقع العمل مبيناً أنه في 18/4 صدر الحكم إلى أن صدر الاستئناف بوقف النفاذ وكان المفترض أن يقبض على المتهم وإيداعه السجن .
وزاد هل يا ناصر المحمد أنت قادر على إدارة البلد وهل يعتقد أهل الكويت أنك مؤتمن على مقدرات الكويت ؟! وهل تقبل يا سمو الأمير هذا الأمر وأنت الذي طالبت أن يقرن القول بالفعل والتأكيد على تطبيق القانون .
ونادى البراك بأن رئيس الدولة أأتمنك على تنفيذ القوانين وأحد جلسائك ( خليت ) الدولة تتدخل لإنقاذ بنكه على حساب المال العام ووصل فيه الأمر لبيع الأغذية الفاسدة .
وقارن البراك بين الحكم الصادر على قتيبة الغانم ومن آخر مدين بـ 100 دينار بأنه مودع السجن بحجة تنفيذ القانون ولكن حين يأتي الأمر على متنفذين كبار يعجز رئيس الوزراء عن التنفيذ مما يدل أن (مسطرتك) مكسورة وقولك أن ديوان المحاسبة مسطرتك هذا كلام غير حقيقي (وأتحداك) يا رئيس الوزراء أن تقف للشعب وتقول عن مواجهتك لتجارة الأغذية الفاسدة والتي هي جريمة منظمة وشروع بالقتل من خلال تقديم غذاء فاسد وطال الزمان أم قصر سنكشف الحقائق .
وأضاف البراك أن حكومة المحمد عاجزة عن القيام بدورها في تطبيق القانون والرسول (ص) قال إن من سبقوكم إذا سرق الشريف وهو القوي تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد .. ولو فاطمة بنت محمد سرقت لأقمت عليها الحد ... .وألمح البراك حتى تكون تاجر مواد فاسدة احرص أن تكون على معرفة مع ناصر المحمد !.
وختم البراك بأن على الكويتيين بالفعل أن يفتحوا دواوين العزاء لحكومة ناصر المحمد تمهيداً لدفنها .