رداً على بيان وزارة الداخلية

محليات وبرلمان

البراك: سمو الأمير هو عزنا وفخرنا، وأقول للشباب اذهبوا يوم الجمعة ولا تخافوا وأنا مسئول عن كلامي

4111 مشاهدات 0

النائب مسلم البراك

شدد النائب مسلم البراك على أن من حق الشباب التجمع وفق القانون والدستور وعلى جدوى تهديدهم من قبل الجهات المعنية ، مؤكداً الولاء لحضرة صاحب السمو ولكن الغضب على من نحر الدستور ومن فشل في تشكيل 7 حكومات.

واستغرب البراك منع القوى الشبابية من التجمع انتصاراً للدستور ، وتواجدهم في ساحة الصفاة وفقاً للدستور ولا يوجد هناك قانون يمنع هذه القوى الفاعلة من التجمع قائلاً أي محاولة تهديد أو ترغيب للقوى الشبابية أمر مرفوض ، فبعد الله سبحانه وتعالى الشباب لا يخافوا هذه التهديدات .

وأكد البراك في تصريح صحافي أنه لا مكان للخوف في قلوب الشعوب ، مشيراً إلى أنه أمام هذه القوى الشبابية من العقول المتيقظة والضمائر الحية والأيدي النظيفة فإنهم يدينون بالولاء لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ، مضيفاً أن هناك شعوب تتحرك أمام حكامها ، إلا أن الشعب الكويتي يؤكد التزامه بالنظام والتزامه بالولاء لحضرة صاحب السمو أمير البلاد فهو عزنا وفخرنا .

واستدرك البراك قائلاً ولكن في المقابل من حق هذه القوى الشبابية أن تعبر عن رأيها في رئيس الوزراء وأن نطالب برئيس وزراء جديد ، وبحكومة جديدة وبنهج جديد لأن الأمور في البلد وصلت إلى مرحلة لا تطاق .

وأشاد البراك بالقوى الشبابية مؤكداً أنها سبقت نواب الأمة في الانتصار للدستور والانتصار للمبدأ ، مشيراً إلى أن عبارات التخويف لهم من قبل الأجهزة الأمنية لن تثنيهم ولن ترهبهم ، لافتاً إلى أن قانون التجمعات ألغي من قبل المحكمة الدستورية العليا ، وأكبر دليل على ذلك أن وزارة الداخلية تسمح بالتجمعات في الساحات والميادين ، والوزارة تقول ما فيه مانع اذهبوا وتجمعوا في ساحة الصفاة ، وإلى ساحة التغيير .

وتساءل البراك لماذا الآن تسمح وزارة الداخلية بالتجمع في ساحتي الارادة والتغيير وترفض التجمع في ساحة الصفاة ؟ إذن المبدأ يسمح بالتجمع أما بعد التفاصيل الأخرى بأن المكان هو سوق ومصالح الناس ، فهذا ليس له علاقة بالقانون .

وحذر البراك من سعي السلطات إلى إحداث تصادم غير مبرر وغير مستند على القانون ، مؤكداً أن الشباب هم الأحرص على أمن البلاد فقد أكدوا يوم الجمعة الفائتة أنهم الأحرص على النظام وعلى القانون وعلى الدستور ، في وقت تخلت فيه الحكومة وتخلى رئيس الوزراء على هذه الثوابت .ووصف البراك بيان الداخلية الذي هددت فيه الشباب بالسجن 5 سنوات بأنه كلام فاضي مؤكداً أنه لن يخيف الشباب الذين يدعون لهذه التجمعات .

وتابع البراك أن ما حدث يوم الجمعة الفائتة أمر غير مسبوق ، فالشباب استجاب لدعوة التجمع ورغم أن الأمن منعهم من التواجد في ساحة الصفاة وهم على بعد أمتار منها ، إلا أن الشباب التزم بتعليمات الأمن ، وأوضح بأنها كانت جمعة الدستور وستكون الجمعة المقبلة هي جمعة الغضب ، وأضاف أنها رغبة وإرادة القوى الشابية ، ولا يوجد فضل فيها بعد الله إلا لهم  ، مشيراً إلى أنهم الأبطال والأحرار والذخيرة الحية لهذا الوطن .

وأكد البراك دعمه وتأييده لشباب مواقع التواصل الاجتماعي ، داعياً إياهم إلى الاستمرار في دعوتهم وفي تحركاتهم .مشيراً إلى أن هؤلاء الشباب لم يخالفوا الدستور ولا القانون بل يطالبون برحيل من شكل 7 حكومات ولم يقدم لهذا البلد إلا الفشل ثم الفشل ، وهو رئيس الوزراء .

وخاطب البراك الشباب لا تخافون فالطرف الآخر هو الذي يجب أن يخاف عندما تتمسكون بالقانون والدستور .مشيراً إلى أن الكويت اجتمعت 33 دولة لتحريرها في 7 أشهر ورئيس الوزراء يطلب سنة لاستجوابه .وأوضح البراك أن الحرس الوطني وجد لحماية البلد لحماية أمن الكويت وحماية المنشآت فالحرس الوطني لم يوجد لقمع الناس ، فحاولوا أن يوصلوا هذه الرسالة من خلال بعض الصحف والإعلام الفاسد ، مطالباً قيادات الحرس الوطني أن تكون فاعلة وأن توضح حقيقة ما حاول البعض أن ينشره .

وأكد البراك أن حب الوطن والخوف لا يجتمعان في فرد مخلص ، داعياً الجميع التواجد في ساحة الصفاة يوم الجمعة القادم ( جمعة الغضب ) ومن المفترض إفساح المجال للقوى الشبابية أن تجتمع وفقاً للقانون وللدستور وأن تتيح الجهات المعنية ذلك .وحول تسمية الجمعة المقبلة بجمعة الغضب والغضب على من قال البراك الغضب على نحر الدستور فيما حصل في قاعة عبدالله السالم بإعطاء الحق لرئيس الوزراء سنة للاستجواب والغضب على الفشل الذي وقعت فيه الحكومات المتتالية التي شكلها رئيس مجلس الوزراء ، مشدداً على أن دعوة الشباب قائمة والبيانات التي تصدر لن تخيفهم لسبب واحد لأنهم ملتزمين بتطبيق الدستور وتطبيق القانون .

وحول استجواب المحمد فقد توقع البراك أن تجتمع كتلة الشعبي غداً لمناقشته وإعلان موقفهم في شأنه ، لافتاً إلى أن الكتلة من حيث المبدأ ستذهب إلى أبعد مدى في الاستجواب وفقاً للدستور .

الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك