(تحديث4) تفاعل نيابي مع فضيحة 'البلد' التي أثارتها ((الآن))

حذر النائب محمد هايف من خطر الشبكات التجسسية والآن تستغل المؤسسات التجارية والإعلامية وبعض الشخصيات التي تتخذ منها عطاء لأعمالها التجسسية، واستجوابنا يؤكد صحته واستحقاقه وهناك استجواب قادم وقد تضافه هذه القضية له.

2:25:55 PM

تفاعلا مع ما أثارته من فضيحة لصحيفة البلد (أنظر أدناه)، صرح  النائب د. ضيف الله أبورمية بأنه على النائب  الأول و وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك المسارعة بتقديم استقالته بعد فضيحة اتهام ابنه بالمشاركة في صحيفة تخدم النظام السوري وهو نظام بعثي وإن هناك شبهات تزوير وتحايل على القوانين المحلية وذلك من خلال إيداع لنسخ مزورة لإصدارات الجريدة بالاضافه إلى شبهات غسيل أموال وأكثر ما نخشاه أن تكون هذه الجريدة مجرد واجهة لشبكة تجسس سورية  .

وأضاف أبورمية سبق وان نبهت في قاعة عبدالله السالم إلى العلاقة التي تربط ابن الوزير وبشار كيوان ولكن الوزير لم يحرك ساكنا مما يجعلنا نشكك في ان المبارك على علم بهذه الاتهامات قبل وقوعها .

وأضاف أبورمية ان اتهامات بشار كيوان الصديق الحميم لأبن وزير الدفاع لم تتوقف عند هذا الحد بل ان هناك خمسة بلاغات سيتم تقديمها تباعا إلى النائب يتعلق احدها بتكوين شبكه غير أخلاقيه من خلال قيام بعض في هذه الشركات بتحصيل موافقات على معاملات رسمية وإعلانات بطرق غير شريفة وان هناك شهادات لنساء تم استقدامهم خصيصاً لهذا الأمر وهذا ما نشر في مواقع الكترونيا وصحف يومية .

وطالب أبورمية وزير الداخلية بالتحقيق في هذه المعلومات مع الأشخاص المعنيين ومنهم بشار كيوان وكل من له صلة بهذه القضية الخطيرة على أمن البلد مهما كان مركزه أو إسمه فأمن البلد فوق كل إعتبار وفوق كل الأسماء.

وأضاف أبورمية إن كان وزير الدفاع لديه علم مسبق في هذه الجرائم فيتعين إقالته وإحالته إلى محكمة الوزراء وان كان لا يعلم فعليه ان يبادر إلى تقديم استقالته بعد اتهام ابنه ليثبت انه على قدر من المسؤولية .

وقال أبورمية أين دور استخبارات الجيش عن هذه الجرائم متسائلاً هل استخباراتنا نائمة أم أن ابن الوزير خط احمر ولا يجوز المساس به .

وأكد أبورمية : إن هذه الحادثة الثانية التي تتطلب استقالته الوزير المبارك بعد اكتشاف شبكة تجسس تعمل داخل الجيش الكويتي لصالح النظام الإيراني و الوزير ووزارته كان أخر من يعلم عن هذه الشبكة .

وطالب أبورمية بعزل المبارك من منصبه بعد اكتشاف هذه الاتهامات المتلاحقة .

وقال أبورمية من المضحك أن رئيس الوزراء يطالب بتطبيق القوانين والنائب الأول ابنه متهماً في التزوير وإيداع نسخ مزوره لصحيفته البلد في وزارة الإعلام بالاضافه إلى اتهامات أخرى ومنها غسيل الأموال .

وكانت قد أثارت تلك الفضيحة وتناقلتها بعض الصحف اليومية الصادرة اليوم.

للمزيد من التفاصيل، أنظر إلى الرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=75711&cid=30

وقال رئيس لجنة الداخلية والدفاع النائب شعيب المويزري ان يرفض وجود شخص يتعامل مع استخبارات أجنبية وخارجية، لذلك ستقوم اللجنة بإستدعاء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود لبحث مدى تورط بشار كيوان في الأخلال بأمن البلد.

وقال النائب د.فيصل المسلم في تصريح صحافي ان البلاغ الذي قدمه الاعلامي يوسف النصار للنائب العام حول تغلغل المخابرات السورية في الكويت أمرخطير جدا، وان صحت معلوماته حول شراكة المدعو بشار كيوان مع ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري والمدعو مجد (نجل بهجت سليمان رجل الاستخبارات وقائد مذبحة حماة) في أعمال ظاهرها تجاري وتتخذ أرض الكويت غطاء للأعمال الاستخباراتية وغسيل الأموال فإن ذلك يستوجب من وزير الداخلية اعتبار هذه القضية قضية أمن دولة لتتبع خيوطها والوقوف على تفاصيلها من جهة ولحماية مقدم البلاغ من جهة أخرى.

وطالب النائب عبدالرحمن العنجري الجهات الأمنية بالتحقق من إرتباط المخابرات السورية بصحيفة البلد الكويتية، والتي يرأسها الشيخ صباح جابر المبارك، وأضاف بقوله: أمن الكويت خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

وتقدم النائب د.وليد الطبطبائي بالشكر للزميل الإعلامي يوسف النصار مدير التحرير سابقا بصحيفة البلد، وذلك بعد تقديمه بلاغا للنائب العام عن دور المخابرات السورية في الكويت.

بدوره طالب النائب ناجي العبدالهادي وزارة الداخلية وجميع الجهات الأمنية بحفظ أمن البلد من بعض الوافدين الذين يتسترون خلف الكواليس لفرض أجندتهم، مشيرا إلى أنه قدم قانون تحت إسم 'التستر التجاري' والذي سيعاقب كل شخص يكون هو واجهة لوافد يعمل بإسمه.