(تحديث4) الملك عبدالله استقبل المحمد بجدة

محليات وبرلمان

المحمد: لن ننسى مواقف الأشقاء بالغزو الآثم، وعلى ايران عدم التدخل بشؤوننا

6854 مشاهدات 0

رئيس الوزراء مع خادم الحرمين الشريفين

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قصره بجدة اليوم سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وقد عقد خادم الحرمين الشريفين وسمو رئيس مجلس الوزراء اجتماعا جرى خلاله بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات جميعها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين اضافة الى مسيرة العمل الخليجي المشترك ومجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الاسلامية والعربية.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل الوزير المرافق.
كما حضره من الجانب الكويتي معالي المستشار بمكتب سمو أمير دولة الكويت عبدالرحمن سالم العتيقي ومعالي الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومعالي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ومعالي المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الدكتور اسماعيل الشطي ومعالي المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الأستاذ فيصل محمد الحجي بوخضور ومعالي الشيخ الدكتور سالم جابر الأحمد الصباح المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ومعالي وكيل وزارة الخارجية السفير خالد سليمان الجارالله.

5:27:14 PM

وصل سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق لسموه الى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة اليوم في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية الشقيقة في مستهل جولة له الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تشمل ايضا سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ومعالي رئيس بعثة الشرف وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل وقنصل عام دولة الكويت في مدينة جدة صالح علي الصقعبي واعضاء سفارة دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية.
واعرب سموه في تصريح صحفي لدى وصوله عن سعادته لزيارته وتواجده بين اهله وفي بلده الثاني المملكة العربية السعودية التي نكن لها ولقيادتها وشعبها الشقيق كل محبة وتقدير واحترام مؤكدا على ان المملكة هي الشقيقة الكبرى التي نعتز بموافقة الثابتة ومكانتها ودورها الرائد الذي تقوم به من اجل خدمة قضايا الامتين العربية والاسلامية.
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء ان زيارته للملكة العربية السعودية الشقيقة تأتي تجسيدا للروابط التاريخية الوطيدة بين الشعبين الشقيقين وترجمة حقيقية للعلاقات الاخوية واللقاءات والاتصالات الدائمة والتشاور المستمر بين حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظهما الله ورعاهما.
واضاف سموه انه يتطلع الى لقاء خادم الحرمين الشريفين الذي نقدر حكمته ورؤيته الثاقبة للامور وننظر بكل اعتزاز وتقدير الى دوره الكبير في الحفاظ على دعم القضايا العربية والاسلامية والحرص على وحدة الصف العربي.
واضاف انه سينقل تحيات وتقدير أخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وأخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وابناء الشعب الكويتي لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله بموفور الصحة والعافية ودوما التقدم والازدهار للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق ولصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان يتم عليه الله نعمة الشفاء والصحة الدائمة.

1:19:06 PM

غادر سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق لسموه البلاد اليوم متوجها الى المملكة العربية السعودية الشقيقة في بداية جولة خليجية تشمل كلا من سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين.
وكان في مقدمة مودعي سموه لدى مغادرته مطار الكويت الدولي معالي رئيس مجلس الامة بالانابة عبدالله يوسف الرومي ومعالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد محسن العفاسي وعدد من الشيوخ والوزراء والمحافظون وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وكبار المسؤولين في الدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء.
واكد سموه في تصريح صحافي ان هذه الجولة تاتي في اطار اللقاءات الاخوية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وانطلاقا من حرص دولة الكويت على التواصل المستمر والتشاور الدائم بين الاخوة الاشقاء في دول المجلس.
واعرب سموه عن بالغ اعتزازه بهذه الجولة التي تتيح لسموه التواجد بين اشقائه في دول مجلس التعاون الذين يكن لهم ابناء الكويت مشاعر الحب والتقدير الصادقة .
واوضح سمو رئيس مجلس الوزراء ان جولته للدول الخليجية الشقيقة تاتي ترجمة عملية للروابط الاخوية المتينة والعلاقات التاريخية الوطيدة بين دولة الكويت ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة.
وقال سموه ان العلاقات المتميزة بين دول مجلس التعاون اتسمت على الدوام بالثقة التامة والصلات العميقة والتنسيق المشترك في كافة القضايا الاقليمية والدولية.
واضاف سموه ان شعب الكويت لا يمكن ان ينسى مواقف دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة عندما احتضنت ابناء الشعب الكويتي ابان الغزو الاثم على الكويت عام 1990 واتخذت دول المجلس اروع الامثلة في التكاتف والتازر.
واكد سموه ان لقاءاته مع القادة والمسؤولين بدول مجلس التعاون الشقيقة تاتي انعكاسا للمشاعر الصادقة التي تربط بين ابناء الخليج والعلاقات الراسخة التي ارسى دعائمها حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى واخوانه اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي وتجسيدا لحرص دولة الكويت على دعم مسيرة مجلس التعاون المبارك لتحقيق طموحات ابنائه.

اكد سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء تطلعه الى لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ' للاستفادة من حكمته ورؤيته الثاقبة لمختلف القضايا والامور الاقليمية والدولية التي تحيط بمنطقتنا'.
وقال سمو الشيخ ناصر المحمد في لقاء مع صحيفة (الحياة) الصادرة اليوم ان جولته الخليجية التي تبدأ من السعودية تهدف الى تعزيز العلاقات والتنسيق لمواجهة القضايا الاقليمية والدولية.
واضاف ان دولة الكويت 'تعتز وتقدر مواقف شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية تجاهها والشعب الكويتي يكن كل تقدير واحترام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ولن ننسى موقف المملكة خلال الغزو الصدامي للبلاد عام 1990'.
وعن الملفات التي سيناقشها مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال الزيارة قال سمو الشيخ ناصر المحمد ان الجولة تأتي ضمن اطار العلاقات الاخوية بين دول المجلس 'اذ نتشاور في مختلف الامور لما فيه خير الشعوب الخليجية العربية وازدهارها اضافة الى التنسيق في القضايا الاقليمية والدولية'.
وعن الموضوعات المطروحة للنقاش مع خادم الحرمين الشريفين قال ان المملكة العربية السعودية 'هي الشقيقة الكبرى التي نعتز ونقدر مواقفها لخدمة الامتين العربية والاسلامية والشعب الكويتي خصوصا يكن محبة وتقديرا كبيرين للملك عبدالله ولقادة المملكة وشعبها الشقيق'.
وجدد التأكيد على ان الشعب الكويتي 'لا يمكن ان ينسى موقف المملكة خلال محنة الغزو الصدامي العام 1990' معربا عن تطلعه الى لقاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز 'للاستفادة من حكمته ورؤيته الثاقبة تجاه مختلف القضايا والامور الاقليمية والدولية وسأنقل الى جلالته تحيات اخوية من سمو امير البلاد وسمو ولي العهد وتقدير سموهما وتمنياتهما للمملكة وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والخير والازدهار'.
وعن حديثه قبل ايام في شأن السعي الى فتح منفذ بري ثالث يربط الكويت بالسعودية وعما اذا كان هناك زمن محدد لانجازه قال سمو الشيخ ناصر المحمد 'بالنسبة للمنفذ البري بين دولتي الكويت والمملكة العربية السعودية فاننا لا نزال نجري المشاورات والتنسيق مع الاخوة الاشقاء في المملكة وسيتم افتتاحه (المنفذ) بعد الانتهاء من هذه الترتيبات'

- وعن رؤية دولة الكويت بشأن الاحداث الاخيرة في مملكة البحرين الشقيقة قال سمو رئيس مجلس الوزراء 'لقد تحقق الاستقرار بشكل كبير في المملكة بفضل حكمة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحرص ابناء المملكة على مصلحة بلدهم وبدء عملية الحوار الوطني بين كل الاطراف'.
وبالنسبة الى اسباب 'فتور العلاقات الكويتية - العراقية' قال سمو الشيخ ناصر المحمد ان تلك العلاقات بين الجارتين الشقيقتين شهدت تحسنا كبيرا في السنوات الاخيرة بعد سقوط نظام صدام حسين مبينا ان الكويت 'تدعم استقرار العراق الشقيق'.
واضاف ان الكويت تتباحث دائما مع العراق 'بشكل مباشر في مختلف القضايا ونلمس حرصا من القيادة العراقية على حل كل الملفات العالقة وتدعيم العلاقات وتعزيزها ولمست ذلك بنفسي خلال زيارتي الى جمهورية العراق الشقيق في شهر يناير الماضي'.
وعما اذا كان يمكن القول ان دول الخليج بمنأى عن الثورات العربية قال سمو الشيخ ناصر المحمد ان الثورات في المنطقة العربية 'حدثت نتيجة اوضاع اقتصادية وسياسية ومطالب الاصلاح' مضيفا 'ونحن نؤمن بأن عملية الاصلاح في كل الدول امر ضروري وحتمي'.
وذكر ان التنمية والاستقرار في اي بلد لا يمكن تحقيقهما من دون اصلاحات اقتصادية وسياسية من شأنها تحقيق الرخاء للشعوب.
واعرب سمو الشيخ ناصر المحمد عن اعتقاده بأن دول مجلس التعاون الخليجي 'تقوم منذ سنوات بعمليات اصلاح جذرية استطاعت من خلالها توفير المستوى المميز لشعوبها'.
وعن رؤيته في شأن العلاقات الخليجية الايرانية قال سمو الشيخ ناصر المحمد 'نسعى الى تعزيز علاقات التعاون' مع الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤكدا 'ضرورة استمرار تلك العلاقات ضمن اطار حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك