أبورمية محذرا الوزير المليفي :

محليات وبرلمان

مشاريع بوزارة التربية يدور حولها شبهات تنفيع وهدر للمال العام

1377 مشاهدات 0

المليفي وأبورمية

حذر النائب الدكتور ضيف الله أبورمية وزير التربية من التمادي في الموافقة على مشاريع تتم داخل وزارة التربية وبتعاقد مباشر , وما يدور حولها من شبهات تنفيع وهدر للمال العام تحت أي مسمى كان .

وقال ابورمية اعتقد ان وزير التربية قد دشن العصر الجديد للتنفيع وشراء الولاءات السياسية من خلال غض الطرف عن مايحصل في هذه التعاقدات والشبهات التي تدور حولها ووزير التربية رجل قانون ويعلم جيدا الأطر القانونية المتبعة في مثل هذه التعاقدات وإن كان جادا في عمله فليوقف هذه التعاقدات المشبوهه ويحيلها فورا إلى لجنة المناقصات لا أن يغض الطرف عنها .

وأضاف أبورمية ان وزارة التربية لديها عقود انشاءات وصيانة تتم اغلبها عن طريق التعاقد المباشر دون المرور على لجنة المناقصات وكأنها دولة داخل دولة وهي وزارة قد نخرت الشللية اعمدتها واصبحت وزارة مهلهلة ايلة للسقوط واستبشرنا خيرا في ان الوزير الجديد سوف يصلح هذا الخلل ويرمم ما افسدته الشللية ولكن نفاجأ بأن الوضع لازال ساري بل زاد عليه عقود اضافية توقع بالتعاقد المباشر وتدور حولها شبهات التنفيع كعقد تركيب الحشيش الصناعي في بعض مدارس الكويت ومن ثم يتطور الامر الى مضمار للجري بأرضية من الربل ومن ثم الى ملاعب كرة سلة وطائرة بأرضيات خاصة وأخيرا وليس اخرا عقد خيالي لاعمال كهربائية تخدم هذه الملاعب وكل هذه الاضافات تعمل تحت بند  (شيئ لزوم الشيئ اعلاه ), وبالتالي فتح باب لايغلق من هدر أموال الشعب ولو كان القصد منها خدمة المجتمع لما كان هناك اعتراض ولكن لماذا لايتم طرحها بمناقصة عامة او خاصة وفق الشروط والضوابط القانونية ؟.

واضاف ابورمية ان احدى هذه الشركات تستولي على عدد 10 عقود صيانة وانشاءات بوزارة التربية من اصل 15 عقدا في كل الوزارة وتحت مسميات مختلفة والمالك هو نفس الشخص , فما هذا التلاعب ياوزير التربية ؟

وقال ابورمية ان الحكومة ليس لديها أي مانع ان تنفق اموال الشعب لشراء الولاءات السياسية مقابل بقاءها مدة اطول وما وزارة التربية وعقودها الخيالية الا احدى هذه الطرق التي يتم من خلالها تسديد الفواتير السياسية لبقاء هذه الحكومة .

واختتم ابورمية تصريحه محذرا وزير التربية من الاستمرار بهذه الطريقة وعليك وقف جميع هذه التعاقدات المشبوهه وطرحها عن طريق مناقصة والا فعليك تحمل مسئولياتك السياسية والتي سوف نحاسبك عليها وحينها لن تحميك حكومتك وخير مثال على تخلي الحكومة عن وزرائها ليس ببعيد عنك وقد اعذر من انذر .

الآن:المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك