(تحديث3) 'حضوركم يجمع الجهود'

محليات وبرلمان

حزب الأمة والسور الخامس يدعمان مطالب واعتصام حركة 16/9 ،وكافي تطرح مشروع الإصلاح السياسي ضد الفساد

4827 مشاهدات 0


اصدر تجمع شباب 16 سبتمبر بيانا حول استعدادها ليوم 16 سبتمبر 'جمعة الشعب'، كما يدعمون جميع جهود القوى السياسية، في ما يلي نصه:

صفا واحدا من أجل الكويت

يقول الله تعالى : ' وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ' صدق الله العظيم

مع اقتراب يوم الجمعة ' جمعة الشعب ' 16 سبتمبر يهب شباب الكويت جميعا ملبين نداء الوطن في التصدي لكل من سعى في إفساده وتدميره بالمال السياسي والمحسوبيات وتضييع أموال الشعب وتفريغ المؤسسات .
ولقد وضعنا بين يدي الشعب عامته ومفكريه وكتابه وحركاته السياسية وكتله البرلمانية تصورنا للمخرج من هذا الفساد المستشري عبر عدة مطالبات مستحقه عنوانها ' الإمارة الدستورية والحكومة المنتخبة ' مع ما يستلزم ذلك من تعديلات دستورية باتت حاجة ملحة ومن سن قوانين تضمن انتخابات ديمقراطية نزيهة وعادلة.
وكان النقاش العام لذلك التصور هو الخطوة الأولى في تشكيل الرأي العام المتفق حول الرؤية المشتركة للإصلاح ، لقناعتنا الراسخة بأن مستقبل الكويت هو ملك لجميع أبنائها ولهم جميعا حق المشاركة في بنائه .
إننا نعتبر أن النزول للشارع بكل حضارية وسلميه حق لجميع الكويتيين باختلاف مشاربه وتوجهاتهم ورؤاهم ، ونحن جزء من هذا التنوع الرائع لمجتمعنا ، كما نعتبر أن الحكومة مسئولة عبر مؤسساتها الأمنية عن تسهيل وتوفير جميع السبل الكفيلة بإنجاح هذه الممارسة الوطنية الحضارية وذلك وفق ما نص عليه الدستور في المادة 44 منه والتي تقول : ' للأفراد حق الاجتماع دون حاجة لأذن أو إخطار سابق, ولا يجوز لأحد من قوات الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة ، والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون, علي أن تكون أغراض الاجتماع ووسائله سلمية ولا تنافي الآداب ' .
كما أننا نرحب وندعم كل الجهود التي أعلنت من قبل القوى السياسية والكتل النيابية في محاربة الفساد والتصدي له ومن ذلك ما أعلنت عنه تلك الفعاليات من تجمع يوم الأربعاء 21/9/2011م وما يتبعه من أنشطة أخرى تصب جميعا في مصلحة الكويت وشعبها ، فما تبذله القوى السياسية لمحاربة الفساد يعتبر مطلبا مهما وجزء رئيسيا من مطالب الشباب ومشروعهم الشامل للإصلاح الوطني .
إننا كشعب بتنوعنا الجميل أحوج ما نكون فيه لنبذ أي اختلافات في سبيل المصلحة العامة للكويت ، فالفساد والمفسدين لم يستثنوا أي أحدا منا بفسادهم ولم يفرقوا بيننا في الظلم والإفساد ، فالذي يحاولون تدميره هي الكويت وطن الجميع، فمن أجلها نتوحد وعليها نتفق .

شباب 16 سبتمبر

10:22:36 AM

أصدر حزب الامة بيانا صحفيا هذا نصه:

إن حزب الأمة ليؤكد على شرعية ودستورية وأهمية مطالب شباب 16 سبتمبر في تحقيق الإصلاح السياسي الحقيقي بالإمارة الدستورية والحكومة المنتخبة وقانون الاحزاب والجماعات السياسية وقانون الدائرة الواحدة وفقا للقائمة النسبية وإنشاء هيئة مستقلة للإنتخابات وإن هذه الخطوات ضرورية في الطريق نحوالإصلاح السياسي المنشود والذي يطمح إليه الشعب الكويتي.

إن حزب الأمة ليدعو جميع القوى السياسية والشبابية والإجتماعية إلي العمل على تحقيق الإصلاح السياسي لإخراج الكويت من أزمتها السياسية المزمنة وهذا لا يتحقق إلا بالمسارعة بخطوات عملية بتوافق الجميع على أولوية الإصلاح السياسي لإقرار كافة الحقوق السياسية للشعب الكويتي وعلى رأسها حقه في إختيار حكومته التي صودرت بعملية سياسية فاسدة منذ عقود.

وأكد شباب السور الخامس على دعمهم وحضورهم للاعتصام الذي دعت له القوى الشبابية يوم الجمعة 16 سبتمبر بساحة الصفاة ، وكذلك الاعتصام الذي دعا له تجمع نهج بساحة الإرادة يوم الأربعاء 21 سبتمبر.
كما أعرب شباب السور الخامس مشاركتهم ودعمهم للفعاليات التي أعلنت عنها القوى السياسية في مؤتمرها الصحفي يوم الثلاثاء 13/9/2011 ، حول ما عرف بفضيحة الـ 25 مليون .
وبهذه المناسبة يحث شباب السور الخامس كافة أبناء الشعب الكويتي للتجاوب مع هذه الفعاليات والإعتصامات التي تهدف لمحاسبة ورحيل رعاة الفساد في الكويت ، وذلك بعد أن ثبت على وجه الواقع واليقين أننا أمام حكومة لا تعرف سوى لغة التهديد والتخويف ولا يوقضها من نومها إلا مشاهد الإضرابات والاعتصامات ولنا في إقرار كادر العاملين في النفط خير مثال .
بل وأثبتت المواقف المتخاذلة لهذه الحكومة في تعاملها مع الحشود العراقية على الحدود قبل أيام أنها لا تستقوي إلا على أبناء الشعب الكويتي وتتعمد التضييق عليهم وتمنع ممارستهم لحقهم في الاعتصامات السلمية رغم ان خروجهم جاء لمواجهة الفساد الذي استشرى في الكويت، ونذكر باعتذار رئيس الوزراء الكويتي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن قيام رجال خفر السواحل بأداء واجبهم الذي أتى ليكرس في النفس الكويتية عجز هذه الحكومة عن الحفاظ على كرامة الدولة فما بالكم بالمواطن ، ولذلك فإننا نحذر رجال وزارة الداخلية من محاولة التعرض أو التطاول أو المساس بالمتظاهرين أو استفزازهم ، ويتعين عليهم تسهيل عملية الوصول لمكان الاعتصام وعدم وضع الحواجز وإغلاق الطرق حول مكان الاعتصام.
وفي الوقت ذاته ندعو جموع المعتصمين التحلي بالمسؤولية وعدم السماح للمندسين بإثارة الفتن بتعمدهم الاحتكاك مع رجال الأمن وعلينا جميعا المحافظة على سلمية الاعتصام كما عهدنا ذلك من قبل في كافة الاعتصامات السابقة .

من جانبها اصدرت الحركة الشبابية الكويتية (كافي) بيانا صحفيا حول الفضيحة المليونية، وفيما يلي نص البيان :
يقول الله تعالى : ' إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِين '

لقد تنادى الشباب الكويتي لـ' جمعة الشعب ' في 16 سبتمبر القادم لساحة الصفاة بعد أن بلغ الفساد مبلغا لا يجوز لأحد السكوت عنه أو التسويف في محاربته ، حتى وصل الفساد للسلطة التي مهمتها حماية الشعب وثرواته وأمواله من الفساد والمفسدين ، وليست الفضيحة المليونية إلا رأس جبل الجليد الذي يخفي تحته عصابات نهب وتصفية الكويت وسرقتها .

إن الشعب الكويتي يرى الفساد في كل ما حوله بدأ بالخدمات المتهالكة التي عفا عليها الزمن مرورا بسياسات الحكومة المتخبطة الراعية لهذا الفساد وليس انتهاء بمجلس أمة أصبح أداة في يد السلطة لتمرير الفساد وإسكات كل صوت يدعو لإنقاذ الكويت وحجتهم التي سقطت اليوم هي : ' لديكم مجلس أمة ' !

لم يعد لدينا مجلس أمة بل أصبح لدينا مجلس تفوح منه رائحة الرشوة وغسيل الأموال وتمرير الصفقات المشبوهة التي ظهر لنا ثمنها لكن لم يظهر لنا المقابل التي من أجله بيعت الكويت ونهبت ، ونحن نعذر القلة القليلة من النواب الذين لم تتلوث أيديهم بالفساد على قلة حيلتهم وضعف إمكانياتهم في مواجهة هذا الطوفان من الفساد .

إنه لا أدل على هذا الفساد واستشرائه من بقاء كل فاسد بعيد عن طائلة المحاسبة والمحاكمة ، فهل يعقل أن كل هذه السرقات وكل هذا النهب ولم يحاكم ويعاقب أحد ؟ نعم ، يعقل ذلك بوجود هكذا حكومات وهكذا مجالس صورية تشرعن الفساد و ليس لها من الأمر إلا العجز عن القيام بواجبها ومسئوليتها .

إننا أبناء هذا الشعب الكويتي الحر نعلن مشاركتنا الأكيدة واستعدادنا التام لإنقاذ الكويت من تلك السلطة الفاسدة المفسدة ، بالانضمام لمطالب 16 سبتمبر التي طرحت مشروعا وطنيا للإصلاح واجتثاث الفساد ، فلا يمكن الحديث عن محاربة فساد في ظل سلطة هي من ترعى الفساد وتنميه ، ولا يمكن أن نتوجه لهذه السلطة التي فقد الشعب بها الثقة لنطالبها بما هي متهمة به ففاقد الشيء لا يعطيه .

إن الشعب يريد إدارة للدولة نزيهة وأمينه تعيد ثقة الشعب بمؤسساته ، إدارة نابعة من خيار الشعب واختياره قادر على محاسبتها وتقويم اعوجاجها إن زلت وحادت عن التزاماتها ومسئولياتها الوطنية وهذه الإدارة لا يمكن أن تكون إلا بتحقيق مشروع سياسي طرحه الشباب وهذه خطواته :

أولا : تعديل قانون الانتخاب بحيث تضمن العدالة والنزهة الكفيلة بوصول مجلس يعبر بحق عن إرادة الأمة وذلك بجعل الكويت دائرة واحدة وفق نظام القوائم والتمثيل النسبي .

ثانيا : تنظيم الفوضى السياسية بقانون ينظم عمل الجماعات السياسية ويراقب أداءها وأنشطتها .

ثالثا : وجود هيئة مستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات بعيدة عن أي تدخلات من أي أطراف أخرى لها مصلحة مباشرة أو غير مباشرة في العملية الانتخابية .

رابعا : يحل مجلس الأمة والحكومة بعد إقرار تلك القوانين الضامنة لنزاهة الانتخابات لتجرى انتخابات مبكرة تفرز مجلسا كفؤا للنظر في التعديلات الدستورية .

خامسا : تعديل دستوري ينظر فيه المجلس المنتخب يضمن تحقيق مبدأ ' الإمارة الدستورية ' بحيث يكون الحكم للأسرة وفق المادة الرابعة ، ويكون فيه الحكومة للشعب وفق المادة السادسة من الدستور .

سادسا : تعدل المادة ( 174 ) من الدستور المتعلقة بآليات التنقيح ، لتستحدث آلية الاستفتاء العام للشعب فيترك له حق التصويت على تلك التعديلات الدستورية مادة مادة .

سابعا : وضع خطة حقيقية للتنمية نابعة من الشعب وملبية لتطلعاته ، تبتعد عن الإنشاء والخيال الذي تطرحه السلطة ، ولا يتم ذلك إلا بتحقيق تلك المطالب .

هذا المشروع السياسي الذي يطرحه الشباب كمطالب مستحقة في 16 سبتمبر وفق تلك الخطوات والذي ندعمه في الحركة الشبابية الكويتية ( كافي ) أصبح بين يدي الشعب الكويتي وقواه المختلفة ليتوافقوا على أفضل السبل لتطبيقه ليكون هو المخرج الحقيقي لأزماتنا السياسية المتواصلة ولتتحقق به إرادة الأمة القادرة على محاسبة المفسدين ومحاكمتهم .

حفظ الله الكويت وشعبها ،،،

الحركة الشبابية الكويتية ( كافي )
13/9/2011م

الآن:محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك