مبايعة 'سيف الاسلام' لخلافة والده

عربي و دولي

قبيلة القذافى تطالب بتسلم جثمانه، والجزائر تبعد زوجته وابنته لدولة خليجية

7132 مشاهدات 0

صورة من الانترنت

طالبت قبيلة القذاذفة المجلس الوطني الانتقالي الليبي بحقها في تسلم جثمان العقيد الليبي معمر القذافي فيما بايع شباب القبيلة سيف الإسلام القذافي لخلافة والده.

وجاء في بيان أصدره أعيان ومشايخ القبيلة من مدينة سرت ' نعلن مشايخ وأعيان قبيلة القذاذفة في ليبيا وخارجها عن المطالبة بحقنا في تسليمنا جثمان ابننا القائد معمر القذافي وأبنائه لدفنهم في موطنهم وفقا لكل الأعراف والقيم الإنسانية'.

وأضاف بيان القبيلة 'ندعو المجلس الانتقالي الليبي إلى الاستجابة لهذا المطلب الشرعي'.
وقد بدأ مئات الليبيين بالاصطفاف بطوابير أمام ثلاجة للحوم حفظت فيها جثة القذافي في مدينة مصراتة ( 150 كم شرقى العاصمة الليبية طرابلس) من أجل إلقاء نظرة عليه.
وليس من الواضح فيما إذا كان القذافي سيدفن في مصراتة أو في سرت مسقط رأسه حيث قتل الخميس او في مكان آخر.

من جهة اخرى، أفاد أنصار للقذافي أن شبابا من قبائل القذافي والورفلة والمقارحة، قرروا مبايعة سيف الإسلام القذافي ليكون خليفة لوالده في المرحلة الراهنة من أجل «تحرير ليبيا» ممن يسمونهم «ثوار حلف الناتو» في إشارة إلى الدور الكبير الذي لعبه الحلف في انتصارات الثوار المناوئين لحكم العقيد الليبي الديكتاتوري الذي استمر 42 عاما.
ونقل أنصار القذافي عن سيف الإسلام قوله، إن تأثير معمر القذافي ميتا سيكون أكثر منه حيا، وأضاف أحد أنصار القذافي عبر الهاتف من مكان قرب سرت إن شباب القذاذفة «يبايعون سيف الإسلام على السمع والطاعة».

من جانب آخر ذكرت تقارير صحفية جزائرية أن الجزائر توصلت إلى اتفاق مبدئي مع دولة خليجية تعهدت فيه باستقبال زوجة القذافي صفية وإبنته عائشة المتواجدتان بالجزائر فى حين رفضت استقبال نجليه الذكور هانيبال ومحمد.

وقالت مصادر مطلعة لصحيفة 'الشروق' الجزائرية السبت إن هذا الاتفاق تم التوصل اليه قبل التطورات الأخيرة فى ليبيا والتى شهدت مقتل القذافى على يد الثوار الليبيين.

وأشارت التقارير الي أن المكالمة الهاتفية التي أجرتها إبنة القذافي 'عائشة' مع قناة 'الرأي' التي تبث من سوريا يوم 28 سبتمبر الماضي أدت إلى شروع الجزائر عبر قنواتها الدبلوماسية في سلسلة من المفاوضات بحثا عن دولة تبدي الرغبة في استقبال عائلة القذافي وذلك بعد الامتعاض الذي عبر عنه أفراد العائلة التي لم ترقها الإجراءات الوقائية والشروط التي فرضتها الجزائر عليهم.

وأضافت المصادر أن الاتفاق كان يفترض أن يطبق قبل نهاية شهر نوفمبر القادم غير أن المتغيرات التي أفرزها مقتل القذافي وسعي المجلس الإنتقالي الليبي لتسلم أفراد عائلة القذافي من الجزائر يفتح المجال للتساؤل حول مصير هذا الإتفاق.

وكانت الحكومة الجزائرية قد أعربت الجمعة عن املها أن يكون العهد الجديد في ليبيا بعد مقتل العقيد معمر القذافي عهد مصالحة ووئام بين أطياف الشعب الليبي.

الآن-وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك