الكويت تنفي وجود صفقة تبادل مع طهران

محليات وبرلمان

نفت اتفاقها بإطلاق شبكة التجسس مقابل اليحيى والماجد

1329 مشاهدات 0

محمد الرومي

نفى مدير إدارة آســيا في وزارة الخارجية الكويتية الســفير محـــمد الرومي وجود أي صفــقة بين الكـــويت وإيـــران تتعلق بالإفــراج عن المتهمين في شــبــكة التجــسس الإيرانية مقابل الإفراج عن الكويتيين عادل اليحـــيى ورائــد الماجــد اللذين احتجزتهما طهران 36 يوما وأطلقتهما قبل ثلاثة أيام.

وقال الرومي في تصريحات له ردا على تصريحات إيرانية عن وجود صفقــة تبادل «إن هناك اختلافا بين القضيتين، حيث ان اليحــيى والمـــاجـد ذهبا إلى إيران بتأشيرة سياحة وليس بغرض التجسس كما أشيع، أما قضية شبكة التجسس الإيرانية فهي معروضة أمام القضاء الكويتي المشهود له بالنزاهة والمصداقية والعدالة، وهو الذي سيصدر الحكم فيها».

وكان نائب وزير الخارجية الإيراني لشــؤون الشــرق الأوسط وافريقيا حســين عبداللهـــيان أعلن الأثنين أن السلطات الكويتية وعدت بالإفراج قريبا عن الإيرانيين المحتجزين في الكويت، واصفا الاتهامات الموجهة إليهم بـ «الواهية».

وأشار في تصريح نقلته أمس وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» إلى لقائه الأخير بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، قائلا إنه أعرب عن أمله في إطلاق سراح المحتجزين الإيرانيين في الكويت، وذكر أن الخالد وعد بإطلاق سراحهم قريبا.

وأضاف أنه بعد الطلب الذي تقدم به وزيــر الخارجية الكويتي والمشــاورات التي أجراها مع وزير الخارجية الإيراني.

ونظرا للعلاقــات بين البلدين، تم الإفراج عن المعتقلين الكويتـيين بعد أخذ ضمانات قبل تسليمهما إلى السلطات الكويتية.

واضاف أن «إيران لا يمكنها أن تقبل بوجود بعض رعاياها محتجزين في الكويت بتهم واهية».

وأضاف عبداللهيان أن عملية الإفراج عن الكــويتيين المحتجزين في إيران كانت مبادرة عملية تجاه الجانب الكويتي لكي يقوم بإجــراء مماثل والإفراج عن الإيرانــيين المحتجزين في السجون الكويتية.

وقال إن اليحيى والماجد «قاما بأعمال مخالفة للقانون في إيران».
 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك