حمد بن جاسم سيكون قادرا على استجواب الرئيس، برأى الهاشم، من خلال 12 فدوايا

زاوية الكتاب

كتب 3413 مشاهدات 0


 

 

 


الوطن

 

«زين؟ ليش شلته؟ شين؟ - ليش - رجعته»؟!

فؤاد الهاشم

 

.. قبل «شهور قليلة»، انشغل العالم برمته بموضوع واحد لا غير وهو: «هل تستطيع أجهزة الكمبيوتر ان تتعرف على العام الميلادي الجديد، أم انها ستعود الى العام 1999 وتربك المصارف والمطارات والحكومات وستة مليارات نسمة يعيشون فوق الكرة الارضية؟؟! كان ذلك في عام «2000» وقد قلت انها منذ «شهور قليلة» لأن الزمن مر كالبرق، والشهور التي اتحدث عنها اصبحت اليوم 12 عاماً…!! هل كانت الكرة الارضية - في الخمسينات والستينات - تسير بسرعة الدراجة الهوائية واصبحت الآن تركب سيارة من نوع« بوغاتي ذات 18 سلندر»؟! لم يؤكد لنا اي عالم فضاء من «ناسا» - او غيرها - ان «الزمن قد زادت سرعته»، اذن؟ لماذا نشعر ان شهور السنة تطير بأسرع من.. قبلات الهواء؟! هناك قول للإمام «علي» - كرم الله وجهه- حول هذا الامر وهو: « يأتي على قومي زمن السنوات تمر كالشهور، والشهور كالأسابيع.. والأسابيع كالأيام»، وها نحن الآن في عام «2012» ونحن لم نتعود حتى الآن على كتابة رقم العام الماضي وهو 2011!! بل انني شخصيا، ما زلت غير مصدق ان عام 2006 او 2007 او 2008 قد مرت علينا وانقضت أيامها حتى وصلنا الى الرقم الجديد هذا!! عمر الانسان - في هذه الدنيا - مهما طغى واستكبر وملأه الغرور والكبرياء و«النفخة الكذابة» لا يزيد عن عمر بويضة ذبابة او حتى «يرقة» مقارنة بعمر الارض والسموات والكواكب والاقمار! الانسان لا يريد ان يعترف بأنه يعيش - فقط - «فوق الارض» مدة «الف شهر» - ربما اكثر قليلا او اقل قليلا - لكنه يعيش «تحت الارض في قبر مظلم»، لعشرات الآلاف من .. السنين بدليل ان «الانسان الاول» الذي عاش في القارة الاوروبية قبل مائة الف سنة، ما زال مدفونا في .. قبره، ولم يبق منه إلا جمجمته وعظمة ..«العزيزو» وهي النتوء العظمي في اخر سلسلة العمود الفقري للانسان والتي يؤكد اطباء العظام انها اكثر صلابة من رخام الجرانيت.. الايطالي، وتحتاج - ربما - الى نصف مليون سنة حتى تبلى وهي تحت.. التراب!! قبل حوالي عشر سنوات، كنت في مقبرة الصليبيخات لقراءة الفاتحة على موتانا وموتى المسلمين حين لفت انتباهي أن طوابير القبور قد وصلت الى سور المقبرة!! في مساء اليوم ذاته، التقيت بعضو مجلس بلدي قديم وسألته - ممازحا - «المقبرة متروسة، هل ستفتحون لنا واحدة جديدة»؟! الرجل - همس في أذني قائلا «لا تحاتي» فقد قمنا باضافة ثلاثة كيلومترات جديدة الى المساحة الحالية اقتطعت من المساحات المجاورة لها، وسوف .. تكفي الجميع»!! اللهم احسن خاتمتنا وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين، ولا تحشرنا مع المرشحين والمرشحات والنواب والنائبات الكذابين منهم والكذابات.. والملتحين منهم.. و«الملتحيات» اللهم.. آمين يا مالك الأرض والسماوات.
٭٭٭
.. لدي قناعة مطلقة لا أحيد عنها وهي .. «عدم إيماني بجدوى اعادة توزير من خرج من .. الحكومة»!! لماذا؟! لأنه إن كان «جيدا ورائعاً وأمينا ومخلصا ونشيطا وصاحب ذمة».. إلى آخره، فلماذا تخرجونه من منصبه؟! وإن كان «سيئاً ومرتشيا وطماعا، وذمته أوسع من باب السور».. إلى آخره، فلماذا تعيدونه الى الوزارة.. مجددا؟!
٭٭٭
.. بثت وكالات الأنباء - يوم أمس - خبراً يفيد بتوصل طبيب سويدي الى نتائج غير مطمئنة للنساء حول ارتدائهن.. «للكعب العالي» ملخصه ان هذا النوع من الاحذية يصيب النساء بالجنون «لأنه يضغط على مشط القدم، فيصيبها بالتوتر الشديد مما يجعلها تسير بصورة غير صحيحة، فتمنع المستقبلات العصبية في عضلات القدم من اطلاق مركب – الدوبامين – المهم لسلامة العقل مما يجعل.. مخ المرأة.. «يصير تراللي»!! انتهى التقرير الطبي!! انا شخصيا – واظن تسعة اعشار رجال العالم ايضا – من الذين لا يستلطفون رؤية امرأة تسير بحذاء مسطح، ويشد انتباههم شكل المرأة وقوامها ومشيتها وهي ترتدي حذاء بكعب.. عال! إلتوت رقبتي – ذات يوم – و«التوحت» مسببة لي ألما شديدا لحوالي ثلاثة ايام وانا اتابع.. «شمحوطة ترتدي كعباً عالياً داخل لوبي فندق في ايطاليا»!!
٭٭٭
.. آخر خبر.. خاص:
.. نشرت بعض الصحف الكويتية – يوم امس الاول – خبر غناء فتاة كويتية – بالانجليزي - داخل احد النوادي في الولايات المتحدة الامريكية! هذه الفتاة الكويتية تلقت عرضا من اكبر ست شركات امريكية متخصصة في طباعة اسطوانات اغاني المشاهير من اجل تدريبها وتلقينها وتعليمها لتدخل مرحلة احتراف اغاني الراب الامريكية!! الآن اصبح لدينا شيء كويتي جميل لنتابع اخباره بعد ان مللنا من اخبار وصور «طارق سويدان ونبيل العوضي ومحمد العوضي وضب الانفاق والجحور وفاكسات المهري»!!
٭٭٭
.. آخر .. خبر محلي:
.. كنت قد أخبرتكم - قبل حوالي أسبوع - ان عدد نواب مجلس الامة القادم الذين سيكونون محسوبين على رئيس وزراء قطر «حمد بن جاسم» هو «11» نائبا!! الآن، ومنذ يوم امس الاول، زاد عددهم واحداً، فصار للرجل 12 نائبا.. بالتمام والكمال! مما يعني ان رئيس وزراء قطر سيكون قادرا - ومتى شاء - على استجواب رئيس وزراء الكويت بواسطة هؤلاء «الفداوية - الدرزن»!!
٭٭٭
.. آخر.. تعليق:
.. بعد ان تسلم الشيخ «حمد بن جاسم» - رئيس وزراء قطر – مبلغ الـ«5609» دنانير والذي صدر لصالحه عبر حكم قضائي، قررت ان يصبح اسمه عندي – في هذا العمود – هو.. «الشيخ.. خمسة آلاف وستمائة وتسعة دنانير»!

فؤاد الهاشم


 

تعليقات

اكتب تعليقك