أبرز عناوين صحف الأحد:4 يتنافسون على رئاسة المجلس، ومجلس الوزراء يبحث اليوم الكوادر والبونص المالي وشراء الأصوات، وحرارة الكويت أمس 3 تحت الصفر ،واليوم وغداً صفر، والسعدون يتحالف مع الطبطبائي والدلال ويغازل المسلم على أمل الفوز بأصوات ' العتبان'

فيما استمرت عدة قطاعات في التهديد بالاعتصام والإضراب لإقرار مطالب منتسبيها المالية والوظيفية، أبلغت مصادر مطلعة «الأنباء» بأن «الخدمة المدنية» أعد دراسته المفصلة حول زيادة رواتب موظفي الدولة وذلك بعد سلسلة من الاجتماعات المتواصلة خلال الفترة الماضية. وأوضحت المصادر ان الزيادات على الرواتب الأساسية ستكون بنظام الشرائح، وليست في شكل كوادر، معللة ذلك بأن الكوادر ستتسبب في وجود حالة من التمييز بين الموظفين ولن تحقق العدالة والمساواة. وكشفت المصادر ان الزيادة ستصل لأكثر من 65% لمن تقل رواتبهم عن 850 دينارا ومن ثم تتدرج حسب الشرائح، وتابعت المصادر: ان المتقاعدين سيحصلون على زيادات على رواتبهم، بالاضافة الى العاملين في القطاع الخاص والذين ستصل زيادة رواتبهم الى نحو 250 دينارا، وأكدت المصادر ان مجلس الوزراء سيناقش تقرير «الخدمة المدنية» قريبا لاعتماده. من جهته، أكد وزير المالية ووزير الصحة مصطفى الشمالي ان مجلس الوزراء ينتظر تقرير «الخدمة المدنية» بشأن زيادة الرواتب، مشيرا الى انه متى ما وصل للمجلس فسيشرع في مناقشته واعتماده بأسرع وقت. وأضاف في تصريح خاص لـ «الأنباء»: كل ما أشيع في السابق عن الزيادات غير صحيح، ومازال المجلس ينتظر التقرير، لافتا الى ان الحكومة مهتمة جدا بقضية زيادة رواتب موظفي الدولة. وفي الاتجاه نفسه، علمت «الأنباء» ان مجلس الوزراء سيعقد اجتماعه اليوم الأحد وعلى طاولته عدة قضايا، أبرزها تردي الوضع الاقتصادي وكيفية إنعاشه، بالاضافة إلى النظر في الملف الأمني للبدون وتجهيزات الحكومة للعرس الديموقراطي الذي ستشهده البلاد في 2 فبراير المقبل، بما في ذلك استعراض أسماء القضاة في اللجان والمدارس المجهزة والهيئات والمنظمات المكلفة بمراقبة هذه الانتخابات.

التعبير عن الرأي «مُكنة» قانونية سواء بالتظاهر أو الكتابة وهو حق مشروع في كل دول العالم ونحن هنا نؤكد على التظاهر السلمي شراء علبة السجائر أصبح الآن عن طريق الـ«كي نت» ونتساءل متعجبين: كيف أودع أحد الأشخاص 6.5 ملايين دينار نقداً؟ السبب الرئيسي في الوضع المتردي في البلاد أن مجلس الأمة استخدم كمقر لتصفية الحسابات بين أبناء الأسرة الجرائم الإلكترونية مقننة في كل دول العالم ونحن في الكويت متخلفين في هذه الناحية وحان الوقت لتنظيمها بقانون مجلس 2009 مجلس الفساد من خلال تفشي ظاهرة المال السياسي ونحن أمام مشكلة أخلاقية تمثلت في نائب خان أمانة الناس وباع ضميره وثقة الناخبين وهذه كارثة الحكومة تنوي حفظ ملف الإيداعات المليونية والسؤال الذي يطرح نفسه: أين متابعة البنك المركزي واتصاله بالبنوك ؟! أصدرنا قانون حماية الأموال العامة لمكافحة السرقات والموضوع الأساسي أن الحكومة هي الجهة المخولة بالتنفيذ وللأسف ليس لديها نية جدية لتنفيذ القوانين على الكبير قبل الصغير وهناك انتقائية في التطبيق ولو سارت الحكومة على نهج تطبيق القوانين لأصبحت الكويت المدينة الفاضلة المرشحون المحسوبون على طرف حكومي ينجزون معاملاتهم في الوزارات.. ولن يتم تمريرها إلا بعد إعلان الحكومة الجديدة أولى أولوياتي القضاء على الفساد والبيروقراطية وتطوير القوانين لتحقيق حلم صاحب السمو بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري لماذا تربطون بين ترشحي وإعلان جاسم الخرافي عدم الترشح «والله مافكرت فيها بالمرة وما كنت أنوي الترشح» أنا «طول عمري» مرشح مستقل لكن عندما يأتيني المنبر الديموقراطي والتحالف الوطني ومجموعة التجار الشرفاء ليدعموني بالتأكيد أقول لهم نعم خوفي أن تكون لدينا تدخلات خارجية داخل الكويت وتوجد أحزاب مستترة ولاؤها لأحزاب سياسية بالخارج وحان وقت إشهار الأحزاب رسمياً

بدأت لجنة عليا خليجية ـ سعودية من الخبراء والمتخصصين، منبثقة عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، تقييم التأثيرات البيئية من مفاعل بوشهر النووي الإيراني في الخليج العربي وإجراء الدراسات البيئية الدقيقة حول هذا الجانب. ويؤكد الخبراء أن مفاعل بوشهر الإيراني يهدد دول مجلس التعاون عامة والكويت خاصة، وذلك بسبب افتقاره معايير الأمان وعدم شفافية الأنشطة والأهداف منها وكون مدينة بوشهر نفسها تقع على خط زلازل نشط وأي زلزال كبير أو متوسط قد يؤدي إلى انقطاع مياه التبريد عن المفاعل النووي، ما سيؤدي إلى كارثة حقيقة بمعنى الكلمة، إضافة إلى تلوث جوي وبحري بالقرب من الكويت فالكويت تعد الأقرب إلى المفاعل من أي مدينة خليجية أخرى. وكشف الأمين العام للمنظمة العربية الأوروبية للبيئة طارق العبيد في تصريحات لصحيفة الاقتصادية السعودية أمس أن اللجنة السعودية الخليجية بدأت عملها لجمع المعلومات كافة وتقييم التأثيرات البيئية التي تنتج من مفاعل بوشهر النووي الإيراني، سواء في الوقت الحاضر أو في المستقبل حال تعرضه لتسرب إشعاعي جراء الهزات الأرضية،كونه واقعا على خط زلازل نشط. وقال العبيد إنه يجب أن تفكر دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية تباعا لما تخلفه الآثار البيئية من دمار للإنسان ومكونات البيئة، حيث إن الاتجاه إلى المفاعلات النووية وبنائها أثبتت التجارب والأحداث الأخيرة التي شهدتها اليابان أن لها أثرا بيئيا بالغ الأهمية. ويقول الخبراء إن المسافة بين رأس الزور في الكويت وبوشهر في إيران لا تزيد على 236كم، وذلك بسبب أن الخليج العربي شبه مغلق تتغير مياهه مرة كل خمس سنوات، وأي تسرب من الملوثات النووية سيكون له تأثير مدمر على دول المنطقة كافة والبيئة البحرية فيها، كما أن مياه الخليج تتحرك بعكس عقارب الساعة، وهذا يعني أن أي تلوث في المياه من مفاعل بوشهر سيكون له تأثير كبير على الكويت على وجه الخصوص ومحطات تقطير المياه بها، فحركة مياه الخليج ستبعث بالملوثات باتجاه الشواطئ الكويتية. وفي حالة حدوث تسرب جوي في المفاعل قد يؤدي إلى انتشار السحابة النووية نحو أقصى أطراف دول مجلس التعاون، حيث إن ذلك يعتمد على الأحوال الجوية ووقت حصول الحادث فإن اتجاه الرياح هو إما من الشمال إلى الجنوب أيضا من جهة إيران إلى المنطقة ستحمل معها الملوثات أولا إلى الكويت وشمال السعودية وجنوب العراق، أما إذا كانت من الشرق إلى الغرب فستكون الإمارات وعمان واليمن أول المتضررين. ويؤكد الخبراء أن حدوث أي تسرب إشعاعي من مفاعل بوشهر النووي الإيراني يمكن أن يصل أجواء الكويت في أقل من 15 ساعة فقط إذا ما كانت سرعة الرياح خمسة أمتار في الثانية، وعلى الرغم من وجود مفاعل بوشهر في الأراضي الإيرانية، إلا أن 10% فقط من سكان إيران قد يتعرضون إلى مخاطر حدوث التسرب الإشعاعي في المفاعل بينما من 40-100% من سكان الخليج سيتعرضون إلى تلك المخاطر.

مازالت الحوارات ساخنة بين محمد الجويهل وأحمد السعدون على التويتر وصار الذين يتابعونها أكثر من متابعي الندوات وجاءت آخر مواجهة بينهما كالتالي: { الجويهل: حتى خريجي الفرعيات والمقتحمين والطراثيث يحاولون التأثير على الدائرة الثالثة.. هاها هه هه.. شر البلية ما يضحك، لا تتعبون حالكم.. السعدون رايح قطر يستورد جمهور. - السعدون لا يرد { الجويهل: مارستوا ضغوطاتكم واتهمتوا الشيخ ناصر المحمد بالايداعات المليونية لخلافات شخصية، وأتساءل: ليش السعدون بعد هذا كله طلب من ناصر المحمد الدعم والسماح بعد تعيين المبارك رئيساً للحكومة.. بطلوا نفاق يا كتلة هشة! - السعدون لا يعلق { الجويهل: الظاهر ان السعدون لما فصخ بشته البني يانا البرد. - السعدون: الحكومة تكشف معلومات حول مخالفي قانون التجنيس للجويهل حتى يثير قضية.. دام عندكم المعلومات ليش ما طبقتوا القانون.. مخطط دنيء. { الجويهل: يصير خير إن شاء الله. - السعدون لا يرد { الجويهل: أميركي يتهم شبح بقتل زوجته.. والسعدون يتهم ناصر المحمد بتخريب الديرة.. أقول: روح نام وتلحف ببشتك البني لأن بشتك الرصاصي ذاب.

علمت »الشاهد« ان مجلس الوزراء سيستعرض اليوم خلال اجتماعه الأسبوعي تقرير وزير الداخلية حول قضية شراء الأصوات التي ابلغ عنها مواطنون، وقد نجح رجال الداخلية في ضبط عدد من المتهمين في 5 قضايا وتم تحويلهم إلى النيابة، وسوف يعرض وزير العدل الأحكام الصادرة لصالح هؤلاء، كما يناقش المجلس تقرير ديوان الخدمة المدنية حول قضية الزيادات والكوادر التي تطالب فيها 42 جهة، وسيبحث المجلس مشروعاً يشبه البونص الذي كانت الحكومة تريد تطبيقه على المعلمين في التربية.

توقعت هيئة اسواق المال اليوم عقد استشارات مع بنك »HSBC« تمهيداً للبدء في اجراءات خصخصة بورصة الاوراق المالية، وكانت الهيئة قد استعدت منذ فترة لبدء خصخصة البورصة الا ان بعض الخلافات التي وقعت بين الجهات المعنية اخرت تلك الاجراءات.

علمت «الراي» من مصادر مطلعة أن عددا من القوى الشبابية وتجمع «الكويتيين البدون» اجتمعت أمس وناقشت حملة من السيناريوات تتعلق بالأحداث الأخيرة التي عاشتها قضية غير محددي الجنسية «البدون»، ومن ضمنها تعليق الاعتصامات في منطقة تيماء، والاستعاضة عنها بإقامة ندوات يتم من خلالها توضيح الظروف المعيشية والمعاناة التي تواجهها تلك الفئة، بحضور عدد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان وجمعيات النفع العام. وأضافت المصادر أن من ضمن السيناريوات التي نوقشت في الاجتماع مقابلة نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود «واطلاعه على الممارسات التي قامت بها القوات الأمنية وما شملت من تعد على الحقوق الإنسانية، إضافة الى تقديم طلب بفك الحصار الأمني عن منطقة تيماء، مع تعهد المجاميع من البدون والمتضامنين مع قضيتهم بتعليق الاعتصامات الى ما بعد تشكيل الحكومة الجديدة إثر إعلان نتائج انتخابات مجلس 2012». وأوضحت المصادر أن القوى الشبابية وتجمع «الكويتيين البدون» قادت تحركات واسعة في الفترة السابقة من أجل تهدئة الأوضاع الميدانية بغية تحقيق سلامة الأطراف جميعا، بالإضافة الى سعيها لتشكيل وفد يلتقي وزير الداخلية الأسبوع الجاري لتبيان الحقائق ووضعها في تصرفه وفك الحصار الأمني عن تيماء. ولفتت الى ان من السيناريوات أيضا «التحرك القانوني ضد ممارسات وزارة الداخلية خلال الاعتصامات والتظاهرات السابقة، لكن الأمر يتوقف على طبيعة أجواء اللقاء المرتقب مع وزير الداخلية». إلى ذلك، كشفت مصادر أمنية لـ «الراي» أن ملفات أول دفعة تجنيس لأبناء الأرامل سترفع خلال فبراير المقبل، مشيرة إلى أن العدد لن يتجاوز الـ 150 ملفا، على أن ترفع بقية الملفات على دفعات في مارس المقبل. وأكدت المصادر أن عدد ملفات أبناء الأرامل والمطلقات المسجلات في اللجنة المركزية للبدون يبلغ 900 ملف، وجار استدعاء أصحابها لاستكمال ملفاتهم، خصوصا لجهة ما يتعلق بالبصمة الوراثية وبصمة الأدلة الجنائية وسواها من الإجراءات الأمنية المطلوبة لصاحبة الملف وأبنائها. وأشارت المصادر إلى أن 60 ملفا منجزة بشكل نهائي حتى الآن، ورجّحت أن يرتفع العدد الى 150 ملفا خلال الشهر المقبل. ولفتت المصادر إلى أن مرسوم تجنيس أبناء الأرامل والمطلقات سيصدر من قبل الحكومة الجديدة بعد أدائها القسم ومباشرة أعمالها، مستبعدة أن يصدر مرسوم ضرورة من الحكومة الحالية لتجنيس الدفعة الاولى.

أبلغت مصادر أمنية مطلعة «الراي» أن نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أكد لرئيس ديوان المحاسبة عبدالعزيز العدساني لدى لقائه به أول من أمس حرصه على وقف كل أنواع الهدر المالي في الوزارة الواردة ضمن ملاحظات الديوان. وقالت المصادر ان الحمود أوضح أن انتهاء مبنى الوزارة في صبحان سيؤدي الى انتقال جميع الإدارات اليه، وبالتالي إلغاء جميع عقود التأجير التي أبرمتها الوزارة بكلفة سنوية تقارب الـ35 مليون دينار. كما تعهد الحمود، وفقا للمصادر، بمعالجة مشكلة الهدر في تأجير المركبات الحديثة لقيادات وزارة الداخلية من خلال استئجار مركبات بقيمة تبلغ عشرة أضعاف التأجير العادي، وأكد أن عمليات التأجير ستكون من خلال مناقصات شفافة وبإشراف منه شخصيا منعا للتلاعب، كما أن توزيع المركبات على القيادات سيكون في أضيق الأطر. ولفتت الى تأكيد وقف الهدر المتمثل في كوبونات الوقود والمكافآت التشجيعية التي تصرف للأقارب والمحسوبين، على أن يكون ذلك وفق آلية واضحة ومتابعة الهدر في المشتريات والنثريات التي سيتم تقليصها وربطها بفواتير شراء مصدّقة.

أحاديث التحالفات مستمرة وتزداد سخونة كلما اقترب الموعد المنتظر، في 2 فبراير حيث يدلي الناخبون بكلمتهم الاخيرة مسدلين الستار على مرحلة سياسية بالغة الصعوبة ليبدأوا مرحلة جديدة. لكن احاديث التحالفات فيها الكثير من الالاعيب والخدع.. والاكاذيب، مثلما فيها الكثير من الحقائق على ارض الواقع. وقد بدأت التحالفات تنسج خيوطها في الدوائر الانتخابية مع اقتراب موعد موقعة الاقتراع في الثاني من فبراير المقبل، وكشفت مصادر مطلعة ان الدائرة الأولى تشهد حراكاً محموماً لعقد تحالفات بين المرشحين. واشارت المصادر الى ان قوائم بدأت تتضح لدى المجاميع الشيعية في الدائرة الأولى لتشكيل ثلاث قوائم لاتزال الاسماء بها غير ثابتة تماما. وذكرت المصادر ان تحركات بدأت تلوح في الافق لإيجاد قائمة ثلاثية تضم الحضر والكنادرة في الدائرة الاولى بهدف تركيز الاصوات، واستطردت المصادر ان قبيلة العوازم بدأت في تحركات حثيثة للتركيز على اربعة مرشحين من ابناء القبيلة. وفي الدائرة الرابعة تحدثت اوساط مطلعة عن معلومات تفيد بتوجه كتلة العمل الشعبي لتأليف قائمة غير معلنة فيما بين اربعة من مرشحيها. ومن جانب آخر، اعلن مرشح الدائرة الثالثة شايع الشايع عن توقيعه وثلاثة مرشحين آخرين هم حسن جوهر وعبدالله الاحمد وفواز الشيباني على وثيقة اطلق عليها اسم «تجمع وعي» تتضمن التمسك بالحفاظ على الوحدة الوطنية وتبني قانون استقلال القضاء وكشف الذمة المالية. واكد الشايع ان هذه الوثيقة تعتبر المدخل الرئيس للاصلاح في البلاد، كما تتضمن التصدي لأي عقد او مساس بآل البيت وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، ومن خلالها سنسعى للمحافظة على المكتسبات الدستورية والمصلحة الوطنية. من ناحية اخرى تعقد اللجنة التنسيقية لكتلة نهج مساء اليوم الاحد اجتماعا لها لمناقشة احياء ندواتها في الدوائر الانتخابية بعد توقفها بسبب شطب فيصل المسلم. واوضح مصدر في نهج ان الندوات ستركز في هذه المرحلة على استقلالية القضاء وملاحقة الفساد ومتابعة ملف الايداعات المليونية واستبدال النهج الحكومي السابق بنهج جديد. ومن جانبه، دعا مرشح الدائرة الثالثة المحامي محمد الدلال الى تعديل قانون الانتخاب للتشدد في الجرائم الانتخابية وتشكيل مفوضية عليا تشرف على الانتخابات وفقا للمعايير الدولية. واكد الدلال لـ «الوطن» ظهور مؤشرات كثيرة تؤكد وجود المال السياسي في الدوائر الانتخابية مستغربا من عدم قيام الحكومة بتحركات جادة بإحالة المشتبه بهم في عمليات شراء الاصوات الى الاجهزة القضائية. وبسؤاله عن مدى وجود تنسيق بين مرشحي الحركة الدستورية وبقية الكتل ومنها التجمع السلفي، اكتفى الدلال بالقول «نحن حريصون على التعاون والتنسيق فيما بيننا». وفي اتجاه مختلف حذر الوزير الاسبق ومرشح الدائرة الاولى عبدالله المحيلبي من مغبة الطعن في القضاء الكويتي، مؤكدا انه اثبت نزاهته وحياديته على مر السنين، وانتصاره للثوابت والدستور. ودعا المحيلبي لتطبيق المادة 50 من الدستور الخاصة بفصل السلطات مع تعاونها، مطالبا بإعادة النظر في التشكيل الحكومي بعد الاخفاقات المتلاحقة للحكومات السابقة، لافتا الى وجوب تزامن اختيار الناخبين للمرشحين مع تشكيل حكومي متوازن لاحداث التجانس المنشود بين السلطتين. وناشد المحيلبي السلطتين الى البدء في مراجعة قوانين الفساد التي تتطلب تشريعات جديدة. ومن جانبه، اعرب مرشح الدائرة الاولى اسامة الشاهين عن اسفه بسبب ما وصفه بالوضع المتراجع الذي وصلت اليه بعض مؤسسات الدولة، مؤكدا ان مجلس الامة السابق قصر في الجانب التشريعي وركز على الجانب الرقابي. ومن جانبها، اعتبرت مرشحة الدائرة الثالثة نبيلة العنجري ان تعثر عملية التنمية رغم اتفاق السلطتين على الخطة المتوسطة الاجل والنزاعات على النفوذ وتفشي الفساد والرشاوى وبلوغه مجلس الامة في ظاهرة غير مسبوقة افقدت الكويتيين الثقة في السلطة التشريعية. وقالت العنجري ان اصلاح القطاع العام ومكافحة الفساد والروتين في الادارة الحكومية شروط اساسية لأي عملية اصلاح قادمة مؤكدة ان التنمية من دون ذلك ستبقى حبرا على ورق.

الرياح الباردة التي بلغت سرعتها نحو 70 كيلومترا في الساعة والتي اجتاحت البلاد أمس، وان لم تؤثر على حركة الطيران، الا أنه كان لها تأثير على موانئ الشعيبة والدوحة والشويخ التي توقفت حركة الملاحة فيها عند الساعة العاشرة مساء بسبب تدني الرؤية والتي بلغ مداها ميلا واحدا، كما تم تأجيل موعد خروج ثلاث سفن الى صباح أمس، بعدها استؤنف قرار توقف الحركة الملاحية عند الساعة الواحدة من ظهر أمس لحين تحسن الأحوال الجوية.وبسبب اشتداد البرودة شهدت البلاد زيادة في نسبة استهلاك الوقود الخاص بالتدفئة خاصة في المخيمات. وتوقعت الأرصاد الجوية ان تستمر الموجة الباردة حتى يوم الثلاثاء المقبل، مشيرة الى ان درجة الحرارة في مناطق السالمي والعبدلي وجال اللياح تراوحت بين درجتين وثلاث درجات تحت الصفر، في حين كانت في المناطق الداخلية بين درجة ودرجتين.كما ستكون درجات الحرارة في مستوى الصفر اليوم وغدا. وتزامنا مع احتفالات المنظمات البيئية العالمية باليوم العالمي لعد الطيور، نظمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة يوما مفتوحا على شاطئ الشويخ لعدها، واستطاعت رصد وتوثيق نحو 6 آلاف طائر مهاجر موجودة حاليا في الكويت من 8 أنواع وهي: النحام الكبير والخضاري والشهرمان والبشون الرمادي وأبو الخصيف والزقزاق الاسكندراني والحنكور واللوهة.

? السعدون: أترشح ضد أي مرشح حكومي ? الصقر: من المبكر الحديث عن الموضوع ? الرومي: بعد الانتخابات «يصير خير» ? الراشد: لم أقرر.. ولكل حادث حديث من يمسك بمطرقة الرئاسة في مجلس الأمة المقبل؟ هذه المسألة تحتل حيزاً مهماً يواكب الحراك الانتخابي.. وان كان معظم التحرك بشأنها لا يظهر إلى العلن. حتى الآن، ووفقاً للمعطيات فان اربعة مرشحين اساسيين أو ظاهرين سيخوضون السباق الى كرسي الرئاسة، وهم: احمد السعدون، ومحمد الصقر، وعبداالله الرومي، وعلي الراشد. في المواقف وفي قراءة لمواقف المرشحين الأربعة من موضوع الرئاسة نرصد التالي: احمد السعدون يؤكد عزمه «الترشح لرئاسة المجلس {امام من يترشح مدعوماً من قبل الحكومة.. لكنني اتنازل عنها اذا كان هناك اتفاق على مرشح معين من قبل اعضاء المجلس الخمسين». واعتبر السعدون ايضاً ان موضوع الرئاسة لا يشكل له اهمية كبيرة.. وان اجندته الخاصة هي {العمل على انقاذ الكويت من الفساد الذي استشرى بصورة لا تطاق». ودعا السعدون الحكومة الى الابتعاد عن التصويت في انتخابات الرئاسة المقبلة. سابق لأوانه المرشح محمد الصقر اجاب عندما سُئل عن الرئاسة بالقول انه «موضوع سابق لأوانه، ولابد ان يقرر الشعب أولا نوابه». واضاف «بعد نتائج صناديق الاقتراع سيكون لكل حادث حديث». المرشح عبدالله الرومي، الذي يتردد انه الثالث في السباق إلى منصة الرئاسة، قال للزميلة «الراي» ردا على سؤال حول ترشحه للرئاسة «إننا الآن في مرحلة انتخابات، وبعدها يصير خير إن شاء الله». الاسم الرابع المتداول وهو علي الراشد الذي يقول عن الموضوع الرئاسي: «نعيش الآن في مرحلة انتخابات، وهذا كل همي الآن، أما بشأن الرئاسة فلم أقرر حتى خوضها»، وختم بالقول «لكل حادث حديث». ويلاحظ ان مواقف المرشحين الأربعة للانتخابات والرئاسة يغلفها الحذر وهذا امر طبيعي، إذ ان احدا لا يعلم ماذا سيخرج الصندوق. المهم ايضا في هذا الموضوع هو تواتر معلومات عن اتجاه حكومي لبلورة قرار يقضي بعدم السعي لإنشاء ما يعرف بـ«كتلة تصويتية حكومية» في انتخابات الرئاسة. كما أن الحكومة تتجه لأن تترك لأعضائها الـ 16حرية اختيار «الرئيس» الذي يرونه مناسبا.. وهنا ايضا ندخل في لعبة الشد والجذب في اختيار الوزراء على اعتبار ان الوزير صوت مؤثر في هكذا ظروف.

في الوقت الذي ازدادت فيه الاحاديث عن عمليات شراء أصوات التي بدأت رائحتها تفوح في جميع الدوائر الانتخابية مع بدء العد التنازلي لانتخابات مجلس الأمة المقررة في الثاني من فبراير المقبل، ترددت انباء عن تحول هذه العمليات وخصوصا في الدائرتين الثانية والثالثة إلى «البيع بالجملة». مصادر مطلعة اكدت لـ«عالم اليوم» ان عددا من مرشحي الدائرتين الثانية والثالثة يعكفون حاليا على زيارة بعض الدواوين في الدائرتين في محاولة لإقناع أصحابها بضرورة التصويت لهم مقابل الحصول على بعض المنافع سواء أكانت مادية مباشرة أم عن طريق انهاء بعض المعاملات العاجلة أم الآجلة بعد حصوله على المقعد البرلماني. وقالت المصادر ان بعض المرشحين في الدائرتين يؤجرون بيوتا لانهاء عملياتهم المشبوهة والمتمثلة بشراء الاصوات أو الاستعلام عن أي معلومات تتعلق بهذا الشأن، لافتة إلى ان شراء الاصوات عن طريق المفاتيح النسائية تفشى في أرجاء الدائرتين الثانية والثالثة بشكل ملحوظ وغير مسبوق خصوصا بعد ان اصبح اللعب الآن على الصوت النسائي الذي يمثل الغالبية العظمى من اصوات الناخبين. وعلمت «عالم اليوم» من مصادر مطلعة بأن عددا من المرشحين في الدائرة الثالثة عقدوا اجتماعات مكثفة خلال الأيام الماضية بهدف التنسيق في عمليات الشراء وعدم رفع سعر الشراء، بالإضافة الى عمليات التبادل بين المرشحين في الأصوات «المباعة». وحذرت المصادر من السكوت عن هذه الظاهرة التي تفشت بطريقة غريبة في الدائرتين الثانية والثالثة على وجه الخصوص والتي تهدد افرازات الانتخابات ومن ثم تهدد المصلحة العليا للوطن. من جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفة ان شراء الاصوات “على عينك يا تاجر”، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية “نايمة بس شاطرة على الأحرار البدون ، داعيا وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود إلى مكافحة هذه الظاهرة. بدوره شن النائب الصيفي مبارك الصيفي هجوما على المفسدين الذين بدؤوا بممارسة دورهم السيئ في الانتخابات الحالية كما هي عادتهم لتشويه العرس الديمقراطي لافتا الى ان رائحة المال السياسي بدأت تفوح في عدد من الدوائر الانتخابية في محاولة مشبوهة يقف وراءها العابثون بمستقبل البلاد.

بدأت التحالفات الانتخابية تطل برأسها في الدوائر الخمس مع دخول الماراثون الانتخابي لاختيار أعضاء 'أمة 2012 ' أسبوعه قبل الأخير, واحتدام السباق في رحلة البحث عن 'المقعد الأخضر', ومعها بدأت معارك 'الضرب تحت الحزام' وتوظيف الأوراق القبلية والفتاوى الدينية لا سيما في الدائرة الثالثة التي ينشط فيها 'كرادلة المجلس المنحل' ممن نصبوا أنفسهم أوصياء على الناخبين بعدما استباحوا المحرمات واقتحموا المؤسسات وانهالوا بمعاول الهدم على دولة الدستور والقانون وجروا البلد إلى أتون أزمات, وخرجوا إلى الشارع مستغلين حماسة الشباب ونقاءهم للقفز على اكتافهم, بدلا من أن يفسحوا لهم المجال لدخول المجلس والقيام بمهمة تمثيل الشعب الكويتي, لا سيما وأن أغلب 'الديناصورات' انتهت صلاحيتهم السياسية, ولو بحكم قوانين الزمن و'عوامل التعرية السياسية' التي كشفت كثيرا من أوراقهم وفضحت نواياهم الخبيثة, وأظهرت للجميع أن الأمر لا يعدو أن يكون صراعا مستميتا على الكرسي, ولا عزاء للخطب الرنانة عن الاصلاح ومكافحة الفساد. في الدائرة الثالثة يبدو 'الكرادلة' الذين تجاوزهم الزمن في مأزق حقيقي بعدما أكدت أوساط سياسية ضعف مواقفهم وتآكل شعبيتهم فيما تتقدم الوجوه الجديدة إلى صدارة المشهد, وهو الأمر الذي بات يهدد عروشهم وينذر بزوال عهدهم لا سيما بعد أن انكشفت خدعهم وحيلهم. مصادر مطلعة في الدائرة أبلغت 'السياسة' أن 'الكرادلة' وفي مواجهة هذه المعضلة بدأوا التحرك على محورين: أولهما 'بناء التحالفات الانتخابية', وثانيهما: استخدام الأدوات الاعلامية والدينية لاصدار فتاوى 'معلبة' لخدمتهم وفي هذا السياق أقيم تحالف انتخابي بين المرشحين: أحمد السعدون ووليد الطبطبائي ومحمد الدلال, في الوقت ذاته الذي يقوم فيه السعدون 'بمغازلة' د. فيصل المسلم على أمل تجيير أصوات أبناء قبيلة عتيبة في الدائرة لمصلحته. وقالت المصادر: إن 'تقدم الفضل والجويهل استدعى عقد لقاءات بين أطراف من الحركة الدستورية الإسلامية 'حدس' اتفقت في نهايتها على 'استعمال آلة الفتاوى الدينية' اعتمادا على رجال دين 'أوصلوا إليهم معلومات مغلوطة عن الفضل والجويهل وعرضوا عليهم عبارات مجتزأة من تصريحات صحافية لا تعبر عن الحقيقة لحملهم على اصدار فتاوى بأسمائهم تدعو الناخبين إلى عدم التصويت للمرشحين', وقد باشر رجال الدين عملهم لأداء هذه المهمة. وكدليل على ذلك أشارت المصادر إلى تحذير الشيخ د.نايف العجمي مما وصفها بأنها ' مؤامرة كبيرة تحاك في الدائرة الثالثة لإيصال 3 مرشحين 'انتهازيين' إلى مجلس الأمة خلال الانتخابات الحالية, والتأكيد على أن هؤلاء سيتسببون بتقسيم المجتمع من خلال طرحهم العنصري والطائفي. وقال العجمي من حسابه على 'تويتر': 'لن يكون من خيارات أهالي الدائرة الثالثة من يحب أن تشيع الفاحشة في الكويت, ويتبجح بدعوته للترخيص ببيع الخمور, ويستهزئ بالدين وأهله, ولا يتكلم إلا بأقذع الألفاظ, ويأمل أن يصوت له الأخيار, هذا لن يكون ولن تكون 'الثالثة' بوابة للمفسدين الذين يمزقون المجتمع, ويحطمون وحدته, ويغتالون روحه المعنوية', معتبرا أنه 'لا يجوز دينيا, وأخلاقيا, ووطنيا, التصويت للثلاثة'. ووجه العجمي حديثه إلى أبناء الدائرة الثالثة متسائلاً: 'هل ترضون يا أهلنا في الثالثة أن يصفي البعض خصوماته, ويحمي البعض الآخر مصالحه على حسابكم?! معربا عن خشيته من أن تُسرق الدائرة وهم لا يشعرون, المؤامرة كبيرة'. المصادر ذاتها اعتبرت هذا التصريح وأمثاله من قبيل خلط الأوراق ومحاولة لتوظيف الدين ورجاله لخدمة مخططات وأهداف سياسية معروفة وضرب المرشحين الجدد لحساب 'الحرس القديم ' في الدائرة ممن عرفوا بنهجهم في التأزيم والتصعيد وتأجيج الفتن وزيادة الاحتقان . وعن التحالفات في الدائرة نفسها أشارت المصادر الى تحالفين آخرين, يضم أولهما المرشحين الجدد: محمد الجويهل, نبيل الفضل, رياض الصانع, وصفاء الهاشم الذين تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم ثابت ومستمر لهم وتؤكد أنهم يكسبون أرضا جديدة يوما بعد آخر, أما الثاني: فيضم ¯ حتى الآن ¯ رولا دشتي وشايع الشايع. في موازاة ذلك توقعت المصادر أن يعلن النائب السابق ومرشح الدائرة نفسها سعدون حماد خلال اليومين المقبلين عن انسحابه من السباق الانتخابي وبشكل نهائي لأسباب صحية, بعد سفره الى لندن للعلاج إثر أزمة قلبية ألمت به قبل أيام. أما في الدائرة الخامسة فقد كشفت المصادر عن تحالف 'سري وغير معلن' بين المرشحين: ناصر المري وفيصل الكندري والحميدي السبيعي, فضلا عن تحالف آخر يضم المرشحين خالد الطاحوس وفلاح الصواغ بعد اتفاق أبرم بين كتلة العمل الشعبي والحركة الدستورية الاسلامية 'حدس' لتجيير قواعدهما لمصلحة المرشحين. وألمحت المصادر إلى ما وصفته بأنه 'استياء عام لدى أبناء قبيلة العوازم' من مرشحهم فلاح الصواغ على خلفية صمت الأخير عما قاله النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة مبارك الوعلان في افتتاح مقر الصواغ, إذ قال 'يا ابناء العوازم إننا نريد حصانا مجربا ¯ في اشارة الى الصواغ ¯ وهو ما أثار حفيظة أبناء القبيلة الذين رأوا في كلام الوعلان نيلا وانتقاصا من باقي مرشحي العوازم في الدائرة وكأنهم ' حصن او خيول غير مجربة' ¯ على حد قول المصادر. وضمن الاساليب التي يتبعها 'الكرادلة ' اللعب على وتر الطائفة والقبيلة, إذ أكدت المصادر أن كتلة العمل الشعبي خاطبت أبناء قبيلة 'شمر' في الجهراء للتصويت للنائب السابق المرشح محمد الخليفة, بل إن الأمر وصل حد 'التشكيك بوطنية من يعطي صوته لغير الخليفة, وهو النهج ذاته الذي اتبع مع قبيلة 'الرشايدة' في الدائرة الرابعة إذ دعت الكتلة ناخبي القبيلة الى التصويت لعضو الكتلة علي الدقباسي, وهو ما اعتبرته المصادر 'توظيفا واستثمارا ' للقبيلة في المعركة السياسية, وبما يخالف شعارات الكتلة التي تبنتها وسوقتها طوال المرحلة الماضية. وفي سياق التجاذبات الانتخابية طالبت مرشحة الدائرة الثالثة النائبة السابقة د. رولا دشتي ب¯ 'التصدي للهجمة الشرسة على القضاء ', لأنه الضمان الحقيقي والملاذ الآمن لاستتباب العدل, مؤكدة وجوب ' الحزم والصرامة في مواجهة النهج الذي يهدد ويتوعد بزعزعة الثوابت التي ترتكز عليها دولة القانون والمؤسسات'.وقالت: إن 'رصد حراك البعض يبين ان دائرة اهتماماتهم تصب في اطار تنفيذ مخططات خاصة, تخدم أجندات مشبوهة تطال استقرار وأمن الوطن, وتهدف الى جر الكويت الى مقلب آخر, بعد النيل من منظومة الثوابت'. وأعربت عن بالغ أسفها حيال التحركات التي انطلقت أخيرا لتطال من نزاهة واستقلالية أحكام القضاء, معتبرة أن 'تطبيق القانون لا يكون انتقائيا, كما أن اصدار الأحكام من المؤسسة القضائية لا يحتاج الى مبررات واستئذان من قبل الذين يريدون دستورا خاصا مفصلاً على مقاس طموحاتهم للوصول الى قلب نظام الحكم, باتباعهم نهجهم الغوغائي الهادف الى حالة اللااستقرار وضرب القيم المجتمعية, واشاعة الفوضى, والتحريض على انتهاك الدستور وتقويض عمل المؤسسات الدستورية, لبلوغ المبتغى والرجاء بتفتيت الدولة'. وأشارت الى أن 'بداية مشروعهم الانقلابي كانت بالتشهير ولغة الاسفاف والتجني, ثم بشل حركة المؤسسة التنفيذية عن طريق التوجه إلى خلق حالة اللااستقرار واستنزاف الطاقات على حساب الدفع بعجلة التنمية والنهوض, ثم بالانتقال إلى مرحلة التغرير بشبابنا وضخ الأفكار السامة لضرب قيمنا الأصيلة وتدميرها بالكامل, ثم ارتكاب جريمة الزحف المهين واقتحام مجلس الأمة والتباهي بها, والتعدي على رجال الأمن, وصولا الى تهديد وترهيب القضاء, والتدخل في الأحكام الصادرة عنه'. من جهته أكد النائب السابق مرشح الدائرة الاولى فيصل الدويسان أن 'الاخوان المسلمين يريدون نشر الشر في البلد ويحاولون الهيمنة والسيطرة على الكويت وممتلكاتها بل حتى انهم يحاولون خطفها'. وقال : إن 'سكوت أهل الكويت عنهم يعتبر نصرة لهم فلا تتركوهم يعبثون ببلدنا ويخطفونها'. وأشار إلى أن 'المعارضة في البلاد ليست معارضة للإصلاح بل تحمل في طياتها أجندات خارجية ولو كانت كتلة إلا الدستور تعمل لمصلحة البلاد والمواطنين لرأينا لها موقفا صارما ممن يشككون بالسلطة القضائية '. وأوضح الدويسان أن ' أعضاءها شطحوا ونطحوا ضد ابسط القرارات في العمل البرلماني وهو قرار الأغلبية في بعض القضايا', مشيرا الى ان 'بعض النواب قالوها بصراحة ان الكويت لن تدوم بعد 10 سنوات من اليوم ونقول لهم لن نترككم'. وذكر أن ' كل الشعارات التي يتبناها الطرف الآخر يعملون فيها وفقا لأجندات خارجية مخيفة وخطيرة, كما أن البعض لوح بوجود ربيع عربي سيضرب الكويت بل الصحيح إنهم يريدون ضرب استقلالية البلد وخطفها من أبنائها'.

الآن : الصحف المحلية