(تحديث3) مثلما أشارت ((الآن))،

محليات وبرلمان

الشمالي للمراقبين: هذي قلة حيا وقلة أدب ويالله طلعوا برا

12658 مشاهدات 0

مصطفى الشمالي - ارشيفية

أصدر المراقبون الماليون ورؤساء الحسابات بوزارة المالية بيانا صحافيا كشفوا عن ما قام به الوزير مصطفى الشمالي في تأكيد لما كشفته ، وجاء بالبيان ما يلي:

المراقبون الماليون ورؤساء الحسابات ينسحبون من لقاءهم بوزير المالية احتجاجا على أسلوبه بالحديث

(قلة  أدب وقلة حيا)

نظم المراقبون  الماليون ورؤساء الحسابات العاملين بقطاع الرقابة المالية بوزارة المالية تجمعا امام مكتب وزير المالية مصطفى الشمالي صباح يوم الثلاثاء الموافق 24- 1- 2012 وذلك لمقابلة الوزير للمطالبة بإتخاذ إجراء فوري وحاسم لإسترداد الإمتيازات المالية والوظيفية التي قامت وزارة المالية بسحبها منهم دون وجه حق .

وقد جاءت هذه  الخطوة من المراقبين الماليين ورؤساء الحسابات بعد عدة محاولات لمقابلة  الوزير لشرح موقفهم ومطالبته باتخاذ الإجراء  الحاسم الذي يعيد إليهم ما تم سحبه من امتيازات مالية ووظيفية إلا أن كل محاولاتهم السابقة قد باءت بالفشل .

وقد قام  وفدا مكونا من ثلاثة  من المراقبين الماليين ورؤساء الحسابات بالدخول على الوزير بناء على طلبه لمناقشتهم بمطالبهم وذلك بحضور كل من وكيل وزارة المالية والوكيل المساعد للشئون الإدارية والقانونية والوكيل المساعد لقطاع الرقابة المالية . وقد فوجئ ممثلي المراقبين الماليين ورؤساء الحسابات بطريقة الحديث الموجه إليهم من قبل الوزير حين بادرهم بالقول بداية إن تصرفكم فيه قلة حيا وقلة أدب – مشيرا الى خر اجتماع مدراء وحدات الرقاة الملية بجمعية المحاسبين الوارد بالصحافة - مما حدا بممثلي المراقبين الماليين ورؤساء الحسابات إلى الانسحاب من اللقاء مبدين استياءهم من الهجوم الذي قوبلوا به ، علما بأن المراقبين الماليين ورؤساء الحسابات هم جميعا من الكفاءات الوطنية ذات خبرات طويلة ومؤهلات علمية عالية في مجال المحاسبة والمراجعة ، ويعتبر قطاع الرقابة المالية هو الجهاز الوحيد على مستوى الجهاز التنفيذي بدولة الكويت الذي يمارس الرقابة المسبقة بحيادية ومهنية عالية على ميزانية الدولة إيرادا ومصروفا .

هذا وقد  بلغ الاستياء مبلغا كبيرا بأوساط المراقبين الماليين ورؤساء الحسابات من ردة فعل الوزير تجاه مطالبهم  التي لم تتسم سوى بالموضوعية والرقي وسلك القنوات والمشروعة المتاحة  بالتدرج في المطالبة مرورا على  كافة المستويات الإدارية بالوزارة .

وتأتي المفارقة من موقف الوزير مع المراقبين الماليين ورؤساء الحسابات في أن أساس إنشاء هذا  القطاع بوزارة المالية كان مبنيا  على إعطاء تلك الوظائف كادرا  خاصا وفقا لما جاء بالمراسلات المتبادلة بين وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية منذ إنشاء الرقابة المالية سنة 1993 وصولا  إلى تأكيد هذا الاستحقاق ضمن مشاريع وزارة المالية بخطة التنمية للسنة المالية 2010/2011 ، إلا أنه عوضا عن ذلك قامت الوزارة بسحب ما كانوا يتقاضونه من مكافآت كانت تصرف بصفة شخصية للمراقبين الماليين ورؤساء الحسابات والتي كانت تمثل حلا مؤقتا لحين إقرار استحقاقهم الأصلي المتمثل بالكادر الخاص .

وهذا ويعتزم المراقبون الماليون ورؤساء الحسابات اتخاذ كافة الإجراءات المتاحة  أمامهم لاسترداد حقوقهم ورد اعتبارهم على ما بدر من وزير المالية ،  مشيرين إلى أن موقف الوزير  لن يثنيهم عن المضي قدما للحصول على استحقاقاتهم  ومطالبهم المشروعة .

 2012-1-24

6:24:44 PM

نفذ أكثر من ٧٠ مراقبا ماليا يعملون بوزارة المالية صباح اليوم اعتصاما بمبنى الوزارة. 

وتواجد السبيعين مراقب تواجدوا في الدور الذي يقع فيه مكتب الوزير مصطفى الشمالي، محاولين مقابلته ، في البداية الوزير رفض ، ولكنه بعد ان اخبروه ان هؤلاء السبعين مراقب انما هم جزء من مجموعة أكبر تطالب بحقوقها ، فوافق الوزير على استقبال ثلاثة منهم ، وكان الوزير منذ بداية اللقاء 'متنرفز'. ولم يعطهم الفرصة الكافية لشرح قضيتهم ، وختم لقاءه معهم بعبارة : ' هذي قلة حيا وقلة أدب ، ويالله طلعوا من المكتب ' !!!.

تجدر الإشارة إلى ان اعتصام اليوم هو سلسلة من الاجراءات التصعيدية التي سيقوم بها المراقبون الماليون ورؤساء الحسابات محذرين وزارة المالية من مغبة تجاهل مطالبهم. وتم الإتفاق على الألية قبل عدة أيام.

وفي هذا الصدد أبدى عدد من المراقبين أسفهم من تصرفات الوزير الشمالي، مبينين أن الشمالي من المفترض أن يكون أكثر المسؤولين بالدولة تفهما لدورهم الكبير في حماية المال العام، وهم الدرع الأول والمانع المسبق في التصدي للفساد والحد من انتشاره.
ويفترض أن يكون الشمالي أيضا أكثر شخص مسؤول ومعني في التصدي للفساد ومحاربته من خلال دورة وزارته في الرقابة المالية والتي لها جناحين تحت إدارته الأول هي حماية المال العام والجناح الأخر أن الرقابة المالية تحت رئاسة رئيس ديوان المحاسبة ولكن للأسف الشديد أن وزير المالية بعيد جدا عن فهم دوره ودور وزارته.
وذلك من خلال المماطلة بإقرار حقوقهم التي سلبت منهم بليلة ظلماء بالإضافة إلى تلفظه بألفاظ لا تليق بمنصبه ولا تليق بمكانة المراقبين الماليين هذا على المستوى المهني أما على المستوى الشخصي فهذا أشياء أخرى، عندما قال لهم في مكتبه 'هذي قلة حيا وقلة أدب، ويالله أطلعوا من المكتب'.

للمزيد من التفاصيل، أنظر للرابط أدناه: 

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=95761

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك