(تحديث4) الإعلام تقرر عدم نقل حفلات هلا فبراير

عربي و دولي

شعيل والعفاسي يعتذران عن 'ليالي فبراير'، والقوات السورية تواصل القمع، و50 قتيلا على الأقل فجر اليوم، ونواب يطالبون بعدم ترحيل السوريين

4895 مشاهدات 0

شعيل والعفاسي

قررت وزارة الاعلام عدم نقل الحفلات الغنائية لمهرجان (ليالي فبراير) لهذا العام عبر تلفزيون واذاعة دولة الكويت.
وقالت الوزارة في بيان صحافي اليوم ان ذلك يأتي نظرا الى الاوضاع الانسانية الصعبة التي تمر بها بعض الدول العربية الشقيقة وخصوصا الشعب السوري العزيز داعية المولى عز وجل ان يسود الامن والامان والاستقرار ربوع امتنا العربية والاسلامية وان يحفظ شعوبها من كل مكروه.

ومن جهته أعلن النائب الدكتور وليد الطبطبائي عن انه ألغى حفل الاستقبال بمناسبة نجاحه والذي كان مقررا بقاعة بودي تضامنا مع ضحايا الشعب السوري المنكوب مطالبا منظمي مهرجان هلا فبراير بإلغاء الحفلات الغنائية.
وتابع الطبطبائي : لا يجوز أبعاد أي سوري إلى  بلاده في مثل هذه الظروف وعلى وزير الداخلية إحالتهم للقضاء ليحاكموا نتيجة دخولهم مبنى سفارة بلادهم.

وطالب النائب شعيب المويزري وزير الداخلية بعدم ترحيل المتظاهرين السوريين الي سوريا لافتا إلى ان ابعادهم في هذا التوقيت  يعني مباركة إعدامهم من قبل النظام هناك عند وصولهم الي سوريا وهذا امر غير مقبول .
وتابع المويزري في تصريح صحافي : واقول لوزير الداخلية ان تقديم المتظاهرين السوريين
للمحاكمه في الكويت امر لا اعتراض عليه ولكن ترحيلهم الي سوريا في هذا التوقيت أمر غير إنساني والكل يعرف نتيجته المأساوية .
وأضاف المويزري : واسأل الله ان يفرج كرب و يحقن دماء أخواننا وأخواتنا في سوريا الذين يعيشون في ظروف غير انسانيه مشيرا الى ان ما يجري لهم من قبل النظام السوري يخالف كل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية.

ومن جانبه قال النائب السابق الدكتور فهد الخنة من حسابه على تويتر : ان إبعاد الاخوة السوريين الى بلادهم يعني اعدامهم من قبل الطاغية بشار وهذا مخالف للشرع والقوانين الكويتية والدولية ومخالفة لنهج السياسة الكويتية.

3:00:34 PM

اعتذر المطرب نبيل شعيل عن المشاركة في الحفلات الغنائية في ليالي وفبراير، كما اعتذر أيضا المنشد مشاري العفاسي عن الحلقات الإنشادية في المهرجان تضامنا مع الشعب السوري.

اصدرت الرابطة الخليجية بيانا بشأن التضامن مع الشعب السوري، وردا على الموقفين الروسي والصيني المساند لجرائم نظام الاسد، في ما يلي نصه:

قامت مجاميع من الناشطين الكويتيين اليوم بتجمع امام السفارة الروسية يتقدمهم نواب في مجلس الامة و ذلك للتعبير عن سخط و رفض الشعب الكويتي للموقف الذي اختارته كل من موسكو و بكين في مجلس الأمن الى جانب نظام القتلة في سوريا و استخدام العاصمتين لحق النقض الفيتو لحماية هذا النظام من المحاسبة الدولية.

وقد أصدر أمين عام الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري النائب وليد الطبطبائي البيان التالي:

لقد أحزننا و صدمنا بشدة الموقف الذي اتخذته كل من موسكو و بكين باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع ادانة الجرائم المنكرة التي يرتكبها نظام بشار في سوريا ضد الابرياء من ابناء و نساء و اطفال الشعب السوري ، هذا الشعب الذي نهض ليطالب بحقوقه في الكرامة و الحرية بعد عقود طويلة مظلمة من الاستبداد.
لقد قدمت روسيا و الصين نفسيهما دوما انها المناصرة  لحقوق الشعوب العربية و استقلالها أمام الاستعمار الغربي ، لكنها و منذ انطلاق الربيع العربي اختارت الانحياز للانظمة الظالمة ضد الشعوب و ووقفت في المحافل الدولية و وجهت ثقلها السياسي و الاقتصادي و المعنوي و الأمني غطاء للطواغيت في حملاتهم الوحشية ضد الشعوب العزلاء.
هذا النهج لا يهدد فقط الرصيد التاريخي لروسيا و الصين لدى الشعوب العربية بل يلحق الضرر البالغ بالعلاقات و المصالح المستقبلية بين هذه الشعوب و بين  هذين البلدين ، و ان العالم العربي و الشعب السوري خصوصا ليرقب هذا الموقف المساند لنظام بشار بكثير من الالم و المرارة ، اذ تجاوزت الحسابات السياسية الضيقة القيم و المباديء الانسانية التي توجب على الدول الكبرى مسؤولية منع الجرائم ضد الانسانية و حرب الابادة التي يشنها نظام بشار ضد الشعب السوري الاعزل الا من صموده و كرامته.
اننا نطالب القيادتين في من موسكو و الصين تصحيح مواقفها في شأن قضية الشعب السوري و مساعيه العادلة للعيش بكرامه و حرية في بلده ، و نقول ان شعبنا الكويتي متضامن في شكل تام مع الشعب السوري الصديق و يعتب اي خطوة ايجابية تجاه القضية السورية هي خطوة في اتجاه الكويت ، و العكس صحيح.
فاستمرار الموقفين الروسي و الصيني الحاليين لا يقل عن ان يكون مشاركة عملية في جرائم النظام و مشاركة في المسؤولية لذلك النظام في كل ما يفعله في حق شعبه.

10:14:09 AM

أكد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الاثنين لوكالة فرانس برس أن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي سيعقدون السبت في الرياض اجتماعا مخصصا لبحث الوضع في سوريا.

وذكر بن علوي أن وزراء خارجية دول المجلس الست 'سيجتمعون في الرياض السبت بهدف التشاور وتبادل وجهات النظر حول الوضع في سوريا تمهيدا للاجتماع القادم لمجلس الجامعة العربية' المقرر عقده في اليوم التالي في القاهرة.

وقال بن علوي لفرانس برس أن الاجتماع الخليجي 'سيبحث ما انتهى إليه الأمر بعد إخفاق مجلس الأمن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية لحل الأزمة السورية وتبادل وجهات النظر حول إمكانية أن يوجد وضع جديد لحل هذه الأزمة أو يؤسس على مسيرة أخرى أو منظور آخر'.

وشدد بن علوي على أن سلطنة عمان 'لا ترى وسيلة أخرى إلا وسيلة الحوار للوصول إلى حل'. كما ذكر أن الحل في سوريا قد 'لا يكون بالضرورة على نمط ما حصل في اليمن ولكن الحوار تحت أي مخطط يؤدي إلى إزالة هذه الأزمة من سوريا'.

ومن جهة أخرى قالت شخصية بارزة في المجلس الوطني السوري المعارض أن قصف القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد لمدينة حمص صباح اليوم الاثنين أدى إلى مقتل 50 شخصا على الأقل.

وقالت كاثرين التلي عضو المجلس لرويترز أن عدد القتلى الذي أعلن عنه عدد من النشطين من حمص منذ بدء القصف الساعة السادسة صباحا هو 50 معظمهم مدنيون. وأضافت أن النظام السوري يتصرف وكأنه محصن ضد التدخل الدولي وان له مطلق الحرية في استخدام العنف ضد المواطنين.

10:14:09 AM

أفاد المركز الإعلامي السوري بتعرض حي بابا عمرو في حمص لقصف صاروخي عنيف من القوات السورية منذ فجر اليوم، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بالإضافة إلى تدمير 7 مبان في حي الإنشاءات بحمص على ساكنيها.   وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن القصف الذي يشهده بابا عمرو هو الأعنف منذ بدء الاحتجاجات.

وكان الجيش السوري الحر قد سيطر في وقت سابق على مكتبي الجنائية والبريد في البياضة بحمص.

 وكانت حصيلة قتلى أمس ارتفعت إلى 47 قتيلا وشنّ الجيش حملة اعتقالات في حي المهاجرين بريف دمشق، فيما شهدت مدينة حماة تحليقاً مكثفاً للطيران وانتشار القناصة في حي القصور أما بلدة شيزر في حماة فتعرضت لقصف عنيف وفي المزة في دمشق انتشر الأمن عند دوار الفيلات ونفذ الجيش أيضا حملة اعتقالات.   كما شهدت حوران اشتباكات بين عناصر من الجيش السوري الحر والجيش النظامي وانطلقت مظاهرات ضد النظام في محافظة الرقة مطالبة بإسقاطه ونصرة حمص.

وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بانشقاق 11 شرطيا في إدلب وانضمامهم إلى الجيش السوري الحر وذلك، وسط إطلاق رصاص كثيف من أسلحة ثقيلة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك