(تحديث1) الزيد يكشف عن مفاجأة :

محليات وبرلمان

بالصور المقدم حسين دشتي لحماية النائب الجويهل !

31673 مشاهدات 0

الجويهل بحماية الرائد حسين دشتي

حصلت على صور جديدة لحفل استقبال النائب نبيل الفضل بفندق الريجنسي تثبت تواجد ضابط المباحث المقدم/ حسين دشتي بجانب النائب محمد الجويهل، وعلمت من مصادر خاصة أن االمقدم حسين دشتي هو رئيس الفريق المكلف بحماية النائب محمد الجويهل وفيما يلي بعض من الصور التي تثبت تواجد المقدم دشتي بالقرب من الجويهل ومتابعته له حتى وصوله إلى خارج قاعة فندق الريجنسي .

2012-2-6

11:56:53 PMPM

فجر ناشر تحرير جريدة الزميل زايد الزيد مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه عن وجود ضابط مباحث في وزارة الداخلية لحماية النائب محمد الجويهل .

وجاء ذلك خلال لقاء الزيد قبل قليل على قناة اليوم خلال تحليله لنتائج الإنتخابات البرلمانية، حيث عرض الزيد صورة من صحيفة الوطن والتي نشرت تغطية لحفل إستقبال النائب نبيل الفضل بفندق الريجينسي الذي شهد فوضى عارمة لدى وصول الجويهل الى القاعة لتهنئة الفضل على نجاحه بالإنتخابات البرلمانية.

وبين الزيد أن هذا الشخص ما هو إلا ضابط مباحث يعمل في وزارة الداخلية - االمقدم حسين دشتي، وتواجد في القاعة لحماية الجويهل، كما هو مبين في الصورة أعلاه، مشيرا إلى ان دشتي هو من أوكل إليه أيضا التحقيق بقضية الإعتداء عليه بالضرب في أكتوبر ٢٠٠٩ في منطقة الشهداء وقيدت ضد مجهول.

وقال الزيد ان حماية أي مواطن أيا كان رأيه فيه ليست من مهام المباحث بل من مهام القوات الخاصة، وهو ما يدعو للشك بين الثلاثة الفضل والجويهل ودشتي، ولماذا تحميه المباحث ولماذا دشتي بالذات؟

وقال الزيد خلال اللقاء، ان الحكومات السابقة استخدمت أكثر من أسلوب لتهين الشعب، والدليل سجن الفضالة والجاسم.

وبين الزيد ان السلطة 'الحكومة الخفية' وليس مجلس الوزراء هي من تدير الأمور بالكويت والوزراء تحولوا لموظفين بالدولة والقرارات ليس بأيديهم،

وأكد الزيد ان الربيع العربي أصاب الكويت، وسيصيب الكويت بقوة بالفترة القادمة.

وعن نتائج الإنتخابات، أشار الزيد إلى أنها تحمل رسائل كبيرة للسلطة، ومن يسمى المؤزمين حصدوا المراكز الأولى وتجار الفساد خطفوا العمل الوطني.

وعن تصريح النائب مرزوق الغانم بقرب حل المجلس، قال الزيد: الخسران يمني النفس وكفانا لعب بالحركة الوطنية، ومحمد الصقر وجاسم الخرافي والغانم يسعون لمصالحهم التجارية.

وكشف الزيد خلال اللقاء عن تجاوزات النائب محمد الصقر عبر شركة المال، وعن وجود شقيقه خالد الصقر نائب هيئة الصناعة وعضو مؤسس بشركة المال.

وعن رئاسة مجلس الأمة، فبين الزيد ان النائب أحمد السعدون يستحق ذلك لأنه الأقدر على مواجهة المرحلة المقبلة بالعلاقة بين السلطتين.

وبين ان السلطة وعدت محمد الصقر بمنصب رئاسة المجلس، لذلك رشح نفسه والآن غير مدعوم من أي أحد عكس الخرافي، متسائلا: هل يعقل ان محمد الصقر لا يمثل اي ثقل عددي ومجتمعي ومن ثم يكون رئيسا لمجلس الأمة ؟!.

وحذر الزيد من خطورة التصويت السري بإنتخابات الرئاسة، مستدركا بقوله: لم يعلن أي نائب دعمه للصقر، ورغم ذلك لازال الأخير مستمر بالرئاسة.  

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك