اتحاد طلبة الكويت يعترف باتحاد طلبة سوريا

أعلن عبد الرحمن توفيق الجراح عن أن الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت قد باركت الخطوة التي قام بها الطلبة السوريين الأحرار الثائرين في وجه الظلم من إعلان إنشائهم للاتحاد الوطني لطلبة سوريا الأحرار كخطوة هامة في طريق إسقاط نظام بشار الأسد الذي جاوز في الظلم مداه منتهكاً كافة الحقوق الإنسانية للشعب السوري الذي انتفض كغيره من الشعوب العربية مطالباً بالحرية والكرامة رافضاً للظلم والقمع والديكتاتورية التي ظل يئن تحت وطأتها لسنوات طويلة.
وأوضح أن حركة الربيع العربي تقوم في الأساس على الشباب الحر الذي رفض أن يعيش في السلبية التي عاشها الآباء والأجداد فانتفض كالمارد العملاق في وجه أنظمة كان لا يجرؤ أحد حتى على أن يحدث نفسه بفظائعها خوفاً من أن تبطش به أذرعها التي حرصت تلك الأنظمة على نشرها في كافة أنحاء البلاد لتسكت أي صوت يخرج داعياً لنيل الحقوق وتحقيق العدالة والديمقراطية ، فخرج هؤلاء الشباب بصدورهم عارية في وجه مدافع الطغاة فكان لذلك الأثر البالغ في إفاقة جموع الشعب من غفوتهم وكسر حاجز الخوف لديهم والتخلص من عقدة الذراع الأمنية التي ذرعها هؤلاء الطغاة في نفوسهم لإرهابهم فإذا بتلك الذراع مشلولة أمام بركان الغضب الشعبي ورأينا تلك الهالات التي أحاطت هذه الأنظمة أنفسها بها تتهاوى في لمح البصر.
وأشار الجراح إلى أن الهيئة التنفيذية قد بادرت بتوجيه كافة أوجه الدعم نحو قيام اتحاد الطلبة السوريين الأحرار بالكويت والذي كان ينسق بشأن قيام الاتحاد الوطني للطلبة السوريين الأحرار كبديل عن الاتحاد الموجود حالياً والمعروف بتبعيته للنظام البعثي المجرم والذي يعد أحد أذرع النظام التي أوجدها وسط الشباب السوري للتجسس عليهم والترويج لأفكار النظام الهمجية ، لافتاً إلى أن الهيئة التنفيذية قد بادرت بتجميد عضويتها في اتحاد الطلبة العرب الذي يتخذ من سوريا مقراً له وذلك منذ شهور طويلة نتيجة للممارسات الغير مشروعة لذلك الاتحاد ووقوفه مع النظام السوري الظالم.
وختم الجراح بأن الهيئة التنفيذية تعد أول الاتحادات والمنظمات الطلابية التي بادرت نحو الاعتراف بالاتحاد الوطني لطلبة سوريا الأحرار كنواة لاتحاد طلبة حقيقي في سوريا يمثل الشباب السوري ويدعم مطالبهم المشروعة نحو الحرية والعدالة والعيش الكريم بدلاً من التنظيمات الطلابية التي كانت تستمد وجودها من وجود نظام مارق وظالم وآيل للسقوط وما هي إلا أيام قلائل بإذن الله ويزول هذا النظام الفاسد وتعود سوريا حرة لأهلها وشبابها لتنعم بالعزة والكرامة والعدالة داعيا الاتحادات الطلابية العربية والعالمية للاعتراف بهذا الاتحاد كممثل طلابي شرعي لجميع الطلبة والطالبات السوريين ليكون مظلة طلابية موحدة مدافعة عن حقوق و تضحيات شعبه و طلابه .