خلال الندوة التطبيقية للعرض المسرحي 'سافرات'
منوعاتاحمد العوضي : السفور الذي اقصده ليس في الشكل وانما في جميع المجالات
مارس 31, 2012, 1:24 ص 1191 مشاهدات 0
تواصلا لأنشطة المهرجان الأكاديمي للفنون المسرحية أقيمت الندوة التطبيقية للعرض المسرحي 'سافرات' وقام بإخراجها وتأليفها الطالب احمد العوضي وقد أدار الندوة الطالبة لميس الزامل وكان المعقب الطالبة لبني سمير في البداية قام الطالب احمد العوضي بشكر كل من حضر وشارك في العرض وكذلك الأساتذة ونوه خلال الندوة بأنه قام بحذف اسم زميلته فجر الصقعبي من تصميم الأزياء كونها قامت في البداية بتصميم أولي وبعدها تم التغيير وقد قمت به بمساعدة الزملاء من أسرة العمل واما الديكور فتم تغييره من الإلف إلى الياء وهي كلمة حق يجب ان تقال بحق كل من ساعدني ولا يجب ان اذكر اسم من لم يكن متواجدا معي ومن الحرام ان اظلم أناس لهم جهود ولم أضع أسمائهم
وبعد ذلك قام المعقب وهي الطالبة لبنى سمير بالتعقيب على العرض منوهة في البداية انها تكن كل التقدير والاحترام لشخص المخرج والمؤلف وقالت أيضا : ان المخرج خلال العرض ارتكز علي شخصيتين في السفور وعلى شخصية واحدة في الالتزام ويبدو ان المؤلف أصر على رفض عالم السفور وجعل كل بنت سافرة كانها من بنات الليل وعلى الرغم من ذلك ايضا نجد ان احدى الشخصيات تطالب بالمساواة كما ان المسرح الديني كما راينا من خلال العرض بانه يسلط عليه الضوء وهي كان من النمط القديم وهذا رائي على النص فقط ولكن عندما رايته اختلف الوضع وكذلك الاضاءة ساعدته كثيرا وخاصة ابراز اللون الاحمر الذي يرمز الى الشر وتجسيد الفكرة الشيطانية بانها امراءة وهو امر جديد وخارج عن المالوف والتي كان معروف عنها الجمال وكان هناك تلميح سياسي لاحظته خلال العرض وخاصة فكرة الانضمام الى الدول الكبرى والعظمى ولاحظت ايضا ان المخرج كان محدد الشخصيات وفق تصوره هو ولم يدع مجال للممثلين ودائما الفنان يجب ان يبتعد عن المباشرة
وبعده شارك عدد من الطلبة في ابداء ارائهم حول العرض ومنهم مالك القلاف ومريم نصير وفهد الهاجري وبدر شاكر واحمد البناي وحسين عوض ومحمد فايق وانوار سعود وحمد الشمري
وبعدها عقب مخرج العمل الطالب احمد العوضي على تساؤلات الطلبة وقال : انا متاكد ان الذين شاركوا سواء في الايجابي او السلبي فهم يريدون لي التقدم في مسيرتي واو دان اوضح كل الامور ومنها فكرة وجود الاذان والاقامة في البداية تعبر عن حالة الولادة من جديد وتنتقل الحالة بعد تلك الولادة الى المسرح واود ان اتطرق الى ان فكرة السفور ليس في الشكل فقط وانما حتى في الأخلاق والتعامل وحتى في الاضاءة ولم اشبه بان السافرات ببنات الليل وعندما قامت سماء بنزع الشال عن ملابسها فانها ترمز الى تخليها عن أخلاقياتها ونجد ان جميع من طلب منها ذلك اصبحوا يدورون بنفس الدائرة ولم يحصل اي تقدم ولان من طلب منها لايعرفون لماذا يريدون من ان ترمي الحجاب فقط لانهم امروا بذلك واما عن التساوي بين الرجل والمراءة فانا ضده وتبين كذلك من خلال الحوار بين الشخصيتين عندما تبين اذا تحقق ذلك الامر فانه سيحدث خلل تركيبة الكون وايضا الى سعى العديد من الدول في فكرة نزع الحجاب حتى يتم السيطرة لفقد الواعز الديني والابتعاد عن العادات والتقاليد ويوجد علينا هجوم فيجب ان نتفتح حتى لانكون تحت مسمى العالم الثالث ونكون دول نائية وقد ادخلت الفكرة الصوفية ونقلتها كما تقام وقد قمت بزيادة فيها واعتبره ليس استعراضا وكل ماقمت به اعتبره وفق رؤيتي
تعليقات