حول أحداث المتهمين باحداث 'السفارة السورية'
أمن وقضاياالعتيبي: نتمى تمكينهم من حقوقهم القانونية، وأن بعض المتهمين تعرضوا لأذى نفسي والجسدي
إبريل 11, 2012, 5:52 م 953 مشاهدات 0
أصدر المحامي محمد ذعار العتيبي محامي المتهمين السوريين فيما عرف بإحداث 'السفارة السورية' في دولة الكويت في شهر فبراير الماضي وذلك عندما قام مجموعة كبيرة من المواطنين الكويتيين والمقيمين السوريين بالتجمع أمام سفارة الجمهورية السورية بمنطقة مشرف احتجاجا على المجازر البشعة التي أرتكبها النظام السوري في حمص من قتل وتنكيل بالشعب السوري الشقيق بياناً صحفيا جاء فيه .
منذ 18 يوماً أضرب أحد المتهمين السوريين عن الطعام والماء بسبب استمرار حجزهم لغاية اليوم في السجن المركزي دون تقديمهم لمحاكمة أمام القضاء الكويتي وبسبب تجديد حبسهم كل مره من دون وجود مسوغ قانوني لهذا التجديد .
وذكر العتيبي أنه وبعد جهود مضنية قام بها رئيس اللجنة الكويتية للتضامن مع الشعب السوري ( كرامة ) عايد الشمري مع هذا السجين بالتعاون مع والدة السجين أوقف إضرابه بداية بشرب الماء فقط لفترة مؤقته فقط ويخشى العتيبي من إضراب أخر يقوم به هؤلاء المساجين السوريين كونهم سابقاَ كانوا ينون الإضراب عن الطعام والماء إلى أنه أقنعهم بتأجيل إضرابهم بالوقت الحالي نظراً لاستيائهم من حبسهم دون تقديمهم لمحاكمة تنظر في قضيتهم .
وأضاف العتيبي أنه قدم كتاب إلى السيد المستشار النائب العام يوم الأحد الماضي حيث نمى إلى علمي تعرض بعض المتهمين إلى الأذى البدني والنفسي مما عرض حياتهم إلى الخطر وأن هناك بعض المحبوسين قد أصيب بالفعل ويحتاج إلى علاج كم طالبنا في نفس الكتاب المقدم إلى السيد المستشار النائب العام النظر بعين الرأفة إلى حالة المتهمين والمحبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات في هذه القضية .
وقال المحامي محمد ذعار العتيبي أنه يتمنى أن لا يساء إلى سمعة دولة الكويت الحبيبة جراء حبس هؤلاء الأشخاص كون حبسهم دون مسوغ قانوني يضع دولة الكويت في حرج أمام المؤسسات والجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان فالكويت سباقة في رفع الظلم عن البشرية في كل مكان ودائماً تكون لها مشاركة فعالة في الحفاظ على حقوق الإنسان في أي مكان وذلك من خلال توقيعها على الاتفاقيات والعقود الدولية التي تحفظ كرامة الإنسان فكيف يكون لدينا محبوسين من دون تقديمهم لمحاكمة .
وتمنى العتيبي أن يقدم هؤلاء الأفراد إلى المحاكمة ونمكن كمحامين من الدفاع عنهم أمام المحكمة لكي يقول القضاء كلمة الفصل في هذا الموضوع إذا وجد الدليل على إدانتهم أو إن لم يكن هناك ما يدينهم أن يطلق سراحهم فوراً.
تعليقات