بعد انتشار مقطع يسيء للشعب السعودي
أمن وقضاياالمدنية تؤجل دعوى 'بولند' ضد 'العساف' بدفع تعويض 300 ألف دينار
إبريل 18, 2012, 5:04 م 5127 مشاهدات 0
قررت المحكمة المدنية برئاسة المستشار بدر الصرعاوي وأمانه سر كمال صلاح تأجيل الدعوى التي رفعتها الإعلامية حليمة بولند ضد مدير مكاتب مجموعـة «mbc» في الكويت احمد العساف والتي تطالبه بدفع تعويض قدره 300 ألف دينار كويتي تعويضا نهائيا لجلسة 29 الجاري لإرسال القرص المدمج لوزارة الإعلام وذلك لمعرفة حقيقة مقاطع الفيديو المتداولة عبر موقع «اليوتيوب» التي تتهمها بالإساءة للشعب السعودي وقد نفت وقتها حليمة هذا الاتهام جملة وتفصيلا وأكدت ان هذه اللقطات «مفبركة» وتم تقليد صوتها مستشهدة بان هناك الكثيرين الذين يقلدون صوتها في الكثير من البرامج المختلفة او على موقع «اليوتيوب» نفسه.
وأكدت ان الهدف من وراء مثل هذه الأقاويل حملة قذرة ومدبرة من بعض المرضى وضعاف النفوس الذين يهدفون للنيل من نجاحاتي.
وتساءلت حليمة حينها انه لو كان هذا الموضوع صحيحا.. لماذا لم يظهر إلا الآن وبعد عام من تقديمي للبرنامج في رمضان الماضي وقالت ان من يشاهد المقطع على «اليوتيوب» سيكتشف انه أثناء الاتصال يظهر على الشاشة سواد وان صوتها يكون ضعيفاً في أشارة منها لعملية «الفبركة» وأكدت أنها تعتقد ان المشاهد ذكي ويملك القدرة على تمييز الأعمال المفبركة التي تستخدم فيها التقنيات الحديثة.
وذلك بعد أن تناقل مستخدمو الشبكة الاجتماعية «تويتر»العام الماضي مقاطع فيديو وصفوها بـ«الفضيحة» للإعلامية الكويتية حليمة بولند وصفت فيها السعوديين بـ«المساطيل»، غير ان بولند نفت ما جاء فيه جملة وتفصيلا، وقالت في أن المقطع مفبرك والشعب السعودي تاج على راسي.
وكانت مجموعة MBC السعودية، التي تعمل بها حليمة بولند حاولت السيطرة على الوضع وحذف المقاطع التي تم رفعها على اليوتيوب، إلا ان الكثيرين يبثون المقاطع مرة أخرى، بجانب تداولها بشكل واسع على أجهزة البلاك بيري.
وأظهرت المقاطع كواليس برنامج «مسلسلات حليمة» الذي تم عرضه العام الماضي على قناة MBC قبل ان تصدر إدارة القناة قراراً بإيقافه، إذ كشفت كواليس الحلقة استهزاء بولند بالسعوديين عندما وصفتهم بـ«المساطيل»، بعدما قالت لسعودي يُدعى «عبدالله» اتصل بها وطلب منها المساعدة، ولكنه خسر في البرنامج، سائلة الكنترول «اش رأيك بالسعودي اللي خسرته؟ يستاهل.. لا وبعدين شو هالمساطيل عنجد سعوديين هيك شباب ما تحولون لي الله يخليك».
وأضافت «أنا طول الوقت حاطه يدي على قلبي خايفة يقول شي كلمة».
وقالت بولند ان المشاركين خربوا مزاجها، و«اللي بتحسوه ما له خلق ولا نايم ولابدو يموت خلو يموت بعدين لما يحيى .. قسماً بالله خربوا لي مزاجي على البر وغرام».
وتحدثت عن خوفها من المتصل السعودي الذي قالت انه ربما مسطول أو محشش، على حد قولها متسائلة «بس رمضان ولا وحيحشش بعد وبرمضان؟» مطالبة بجعل أول اتصالين يمدحانها.
تعليقات