'اتحاد فرنسا' يقابل وزير التربية

شباب و جامعات

نتيجة لتعسف الملحق الثقافي مع الطلبة

1048 مشاهدات 0


قابل وفد من الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع فرنسا والدول المجاورة مكون من محمد محسن الوطيبي رئيس الهيئة الإدارية لللاتحاد ومحمد الياسين رئيس اللجنة الإعلامية وزير التربية والتعليم العالي الدكتور نايف الحجرف في حضور عضو مجلس الأمة النائب/ عبد الله الطريجي وذلك على خلفية الأحداث المتصاعدة بين الطلبة الدارسين في فرنسا وأعضاء الملحقية الثقافية هناك نتيجة الممارسات المتعسفة للملحقية تجاه الطلبة وحالة الإهمال والفوضى والتخبط التي آلت إليها أوضاع الملحقية وأصبحت تنذر بحصول مأساة تعليمية هناك.

وفي هذا الإطار تحدث الوطيب موضحاً أن حال الملحقية الثقافية بباريس أصبح يتجه من سئ إلى أسوأ في ظل خالة عدم الاكتراث من قبل رئيس المكتب الثقافي والملحق الثقافي هناك حيث يعاني الطلبة من إهمال الملخقية وانتشار الفوضى الإدارية بها وحالة التخبط في القرارات وهو ما تسبب في العديد من المشكلات لكثير من الطلبة لدرجة أن وصل الأمر لقيام عدد من الطلبة بالعودة للكويت وعدم إكمال دراستهم لما وجدوه من فشل ذريع للملحقية وعدم قدرتها على تهيئة السبل المناسبة لهم لاستكمال دراستهم.

وأكد الوطيب انه لا تراجع من قبل الجموع الطلابية عن المضي قدماً في كشف الممارسات الغير سليمة لأعضاء الملحقية الثقافية أمام الجميع وعلى كافة المستويات لكي يعلموا أنهم ما أتوا لباريس للتنزه والسياحة وإنما جاءوا لخدمة الطلبة والاستماع لشكاواهم وحل مشاكلهم  وأن ذلك واجب تفرضه عليهم مقتضيات وظيفتهم وليس تفضلاً منهم علينا ، مضيفاً ' إن ما يحدث الآن في الملحقية الثقافية لم نراه من قبل أبداً ، فرئيس المكتب والملحق دائماً خارج الخدمة ولا يمكن الوصول إليهم ومحادثتهم حتى عن طريق الهاتف ، بل وصل الأمر أنه في حال ما إذا قام أحد الطلبة بالاتصال على الملحقية فإنه يتم إغلاق الهاتف في وجهه دون الاستماع إليه ناهيك عن محاولات إرهاب الطلبة عن طريق توجيه الإنذارات إليهم ودون سبب مشروع والمسئولين بالملحقية يعاملون الطلبة باستعلاء وتكبر'.

وبين الوطيب أن المسئولين في الملحقية قطعوا أي طريق للتفاهم معهم حول المشاكل التي يسببونها للطلبة ولقد حاولنا إيصال حالة الاستياء الشديدة للطلبة إليهم ولكنهم رفضوا الاستماع إلينا بل وزادوا في التعنت والاستكبار لدرجة أوصلت الجموع الدارسة في فرنسا إلى حالة من الغليان تنذر بوقوع صدام وشيك بين الطلبة والملحقية وهو ما نسعى جاهدين لمحاولة عدم الوصول إليه حتى لا يتسبب ذلك أزمة كبيرة تنال مما هو معروف عن الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا من الرقي والتحضر.

وأضاف ' لقد قمنا بإعداد مذكرة تلخص مأساتنا مع الملحقية الثقافية في فرنسا وكيف أنها تحولت من أداة لدعم الطلبة ومعاونتهم لتصبح حجر عثرة في طريقهم' ، وتوضح المذكرة مظاهر عدم التعاون من قبل الملحقية مع الطلبة والتي تتمثل في:

1-

التجاهل المتعمد من قبل أعضاء الملحقية الثقافية الكويتية بباريس لمطالب الطلبة  والطالبات  الكويتيين الدارسين ومعاملتهم معاملة سيئة.

2-

فشل الملحقية في عقد ولو اتفاقية واحدة مع أي من الجامعات الفرنسية لمصلحة الطلبة الكويتيين.

3-

ترك زمام الأمور بالنسبة للطلبة الدارسين في ألمانيا بيد مؤسسة الداد والتي لا تقوم بواجبها على الوجه المطلوب وتنفنن في اختلاق الأزمات للطلبة.

كذلك عرضنا في المذكرة لأهم اللآثار السلبية التي ترتبت على إهمال القائمين على العمل بالملحقية لأحوال الطلبة وعلى راسها الرسوب الجماعي لطلبة القانون والعلوم السياسية وهو أمر لم يحدث من قبل قط وما كان ليرسب جميع الطلبة الدارسين لذلك التخصص وعددهم ثلاثون طالب لولا الفشل الذريع للملحقية في تهيئة السيل لهم والتواصل مع الجامعة لحل مشكلاتهم ، وكذلك عدم قبول أي من الطلبة الكويتيين للدراسة في تخصص العلاج الطبيعي منذ أكثر من سنتين بسبب عجز الملحقية عن توفير معاهدة تمكن الطالب الكويتي من دراسة ذلك التخصص دون أن يخوض منافسة غير متكافئة مع نظيره الفرنسي للحصول على القبول ، وأخيرا عرضنا لمشكلة الطلبة المبتعثين لدراسة تخصص علوم الطاقة النووية وكيف أن المكتب الثقافي لم يوفر إلى الآناتفاقية أو نظام دراسي صحيح لهؤلاء الطلبة فالنظام الذي توصل إليهالمكتب الثقافي بفرنسا يلزم طالب الطاقة النووية في فرنسـا بالدارسة لمدة سبع سنين (سنة لغة وسنة تمهيدي وثلاث سنوات فيزياء وسنتين ماجستير(، وعلى الرغم من أنهم مبعوثين لدراسة بكالوريوس في علوم الطاقة النووية وليس ماجيستير.

وأشاد الوطيب بالوزير الدكتور/ نايف الحجرف موضحاً أن اللقاء كان مثمراً وطيباً ووعد الوزير خلاله بدراسة المذكرة للوقوف على مسببات المشكلة والعمل على حلها فوراً مؤكداً أن الوزارة تضع الطالب في أولويات إهتمامها وأنه لا يمكن لأحد أن يعبث بمقدرات الطلبة وحقوقهم.

وختاماً شدد الوطيب على أنه لا تراجع قبل أن يعرف كل فرد ما له وما عليه وأننا سوف نطرح الموضوع كذلك على اللجنة التعليمية بمجلس الأمة وكافة المختصين وذوي الشأن إلى أن يعود للطلبة الدارسين في فرنسا حقهم في وجود ملحقية ثقافية تسهر على تيسير سبل الدراسة لهم وحل مشاكلهم والاستماع لشكاواهم وتقديم الدعم اللازم لهم في إطار من الاحترام المتبادل وجو من التعاون بين الملحقية وأعضاء الاتحاد بصفتهم الممثلين الشرعيين للطلبة هناك والذين انتخبوهم للدفاع عن حقوقهم والحفاظ على المكتسبات الطلابية.

الآن- المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك