أمض قدما في حربك على الفساد.. 'بن خميس' مخاطباً شعيب المويزري
زاوية الكتابكتب إبريل 23, 2012, 1:10 ص 1329 مشاهدات 0
عالم اليوم
همس البراع / شعيب المويزري.. ومصاصو المال!!
سلطان بن خميس
الوزير شعيب المويزري، يعيد للأذهان التعريف الحقيقي لرجل الدولة والذي كدنا ان ننساه، فمع شعيب المويزري نشاهد الصورة الحقيقية للوزير الأكفأ والقادر على حمل وزر البلد والشعب بكل أمانة وإخلاص.. ولكن يبدو ان خطوات الوزير المويزري نحو الاصلاح، سريعة جدا وجريئة، فها هو الآن يريد ان يسلك طريقا مهجورا لم تطأه رجل وزير او مسؤول منذ عقود، فقد قرر المويزري ان يقطع كل اغصان الاشجار المتشابكة التي تسد المدخل الرئيسي لهذا الطريق ليكتشف ما على جنبات الطريق والى اين ستؤدي نهايته؟
الوزير شعيب المويزري والذي نسأل الله له الثبات في كل خطواته الاصلاحية، قرر ان يلبس نظارة الشعب في اطلاعه على كل الملفات التي تدخل ضمن نطاق مسؤولياته، وهنا شاهد مجموعة من مصاصي “المال” الذين يقتاتون على “مال” الشعب والذين انتفخت اوداجهم وترهلت بطونهم شبعا من أموال الشعب.. فشمر الوزير عن ذراعه ووضع الأفخاخ لصيد هذه المجموعة والقبض عليها .. وهنا احس مصاصو المال بالخطر بعد ان سمعوا وقع خطوات الوزير باتت قريبة من اوكارهم، فأعطوا اوامرهم على عجل لخفافيشهم بأن تتحول جزء منها لمهاجمة الوزير والتشنيع عليه على ان يبقى الجزء الآخر على وضعه السابق في مهاجمة كتلة الاغلبية .. فكم أتمنى ان يتم القبض على هذه المجموعة من مصاصي المال، وأن يعاقبوا ببقر بطونهم لتسترد جميع أموال الشعب التي افترست على مدى عقود طويلة ووسط حماية من افراد امتهنوا كرامتهم بقبولهم للفضلات التي ترميها عليهم هذه المجموعة مقابل غض النظر عنها.!
********
لذلك نقول للوزير شعيب المويزري، هناك الكثير ممن يؤيدون جميع الخطوات التي تقوم بها، ولكنهم لا يصرحون بذلك خوفا من ان تخذلهم كما خذلهم وزراء سابقون من قبلك، ولكن بخطوات اجرأ ستقوم بها مستقبلا بإذن الله، كفيلة بتشجيع المترددين على ان يعلنوا تأييدهم لك امام الملأ .. فأنت حاليا تقوم بخطوات اصلاحية لم يسبقك إليها احدا من الوزراء العرب، ويساندك في هذه الخطوات الاغلبية الشجاعة من نواب الامة، الذين سيكونون بإذن الله درعك الواقي امام المفسدين .. فلا تخذلنا يا أبا ثامر وأمض قدما في حربك على الفساد، ولك منا كل الدعم والمساندة والتأييد، ولن يتوقف إلا إذا تبين لنا عكس ذلك .. فالمجد امامك يا أبا ثامر فلا تتأخر، وليكن لك في الوزراء الذين تخاذلوا من قبلك عبرة تتعظ منها، ومستذكرا وجوههم الشاحبة بعد أن قطعوا عرق الكرامة وجعلوها تنزف على عتبات الحكومات السابقة.
تعليقات