عنتريات نوابنا كرهتنا بمجلس الامة.. وليد الأحمد مستنكراً

زاوية الكتاب

كتب 534 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  /  إلى نواب الأكثرية

وليد إبراهيم الأحمد

 

عنتريات نوابنا كرهتنا بمجلس الامة وأشعرتنا بإحباط شديد وان الأمل في تصحيح اوضاع هذا الوطن قد ضاع!
وقفنا ضد استجواب النائب صالح عاشور لرئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الذي فند كل (كلام) عاشور العشوائي الذي أراد به فقط (تبريد حرته)!
ووقفنا ضد استجواب النائب حسين القلاف تجاه وزير الاعلام الشيخ محمد عبدالله المبارك الذي طرح موضوعات حتى الان لا أحد يعرف ما هي بل ما هي محاور الاستجواب الرئيسية سانده عدد من ربعه بالضحك والسخرية عن غير اقتناع!
واليوم ننسجم مع موقفنا ليعرف الجميع شفافيتنا وحرية ابداء رأينا تجاه فوضى الاستجوابات حتى وان كان من قبل من (يعزون علينا) لنعلن رفضنا لاستجواب كتلة العمل الشعبي المزمع تقديمه ضد وزير المالية مصطفى الشمالي، حيث قلناها للمرة الألف بعيدا عن الاصطفاف الذي ألغى رأي وشخصية العديد من كتابنا هذه الأيام اعطوا الحكومة سنة لتعمل وتتحرك ثم دوسوا في بطنها لكن لاحياة فيمن تنادي!
لا نريد ان نسمي استجواب الشعبي بالطائفي كما يردد البعض كون القضايا المثارة هي تجاوزات مالية بحتة وليست (لعب عيال) كما الاستجوابين السابقين لكتلة الاقلية!
لكن نقطة خلافنا هنا ورفضنا له ينبع من عدم اعطاء الحكومة فرصة للتنفس والتصحيح في فترة (ما يمدي) الوزراء حتى الجلوس على مقاعدهم لممارسة الكنس والتنظيف ومعالجة العلل التي تزخم بها وزاراتهم، اضافة لتلويح جميع النواب ربما حتى حراس المجلس باستخدام الأداة الدستورية اذا (ما تسنعوا) هؤلاء الوزراء وصاروا (خوش اوادم)!
لا نؤيد الوزير الشمالي ولا نريد ان نكسر (مجاديف) ربعنا، لكن فوضى سباق الاستجوابات وعدم امهال الحكومة الفترة الكافية لتثبت حسن من سوء إدارتها يجعلنا نقول (لا) كبيرة لاستجواب الشمالي!
على الطاير
من يعتقد بان كتلة الأقلية متذمرة من صعود الشمالي منصة الاستجواب فهو خاطئ، فهؤلاء يريدون ليس فقط إسقاط الشمالي بل حكومة جابر المبارك برمتها و(فوقها) حل مجلس الامة من منطلق اجندة (عليّ وعلى أعدائي) لإعادة التشكيلة وازاحة الرئيس احمد السعدون من مقعده! فهل فكر نواب الأكثرية بذلك؟ 
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم! 

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك