خبراء يرشحونها للقب العالمي

فازت البريطانية فلورانس كلوجيت (18 عاماً) بلقب صاحبة أجمل وجه طبيعي في بريطانيا للعام 2012 وذلك في المسابقة التي نظمها برنامج “مع لورين” على قناة “آي تي في”، بمشاركة 8 آلاف متنافسة.
وبحسب “الديلي ميل أون لاين”، أمس، فإن المسابقة تحظى بإقبال كبير من الفتيات، وتعقد بهدف حثهن على إظهار جمالهن الطبيعي، والتخلي عن الاستخدام المبالغ فيه لمساحيق التجميل، والتحذير من مخاطر اللجوء إلى الجراحات التجميلية من دون ضرورة.
وكلوجيت تعمل بائعة بأحد المحال التجارية الصغيرة في قرية ديل كنت بالقرب من ساسكس، وتخطط للالتحاق الصيف المقبل بإحدى الجامعات لدراسة إدارة الأعمال.
واعتبرت ملامح وجهها ذات الجمال الكلاسيكي أول مؤهلات فوزها باللقب الذي اشترط للحصول عليه عدم استخدام مساحيق تجميل، وعدم إجراء المتسابقة لأي عمليات تجميل، وأشار أحد أعضاء لجنة التحكيم إلى أن وجهها يتمتع بأبعاد مثالية، تتمثل في تناسق تام في المسافة مابين الأذنين، وكذا بين العينين والفم، وكلاهما متناسق مع المساحة الكلية للوجه من الجبهة وحتى الذقن.
وكانت جائزة كلوجيت رحلة إلى العاصمة لندن لزيارة عدد من وكالات عارضات الأزياء، كما ستتصدر صورتها عدد من أغلفة مجلات الموضة.

ويرى خبراء ان فلورانس كولغايت (18 عاما) قد تكون أجمل امرأة في العالم، فمعدل المسافة بين اذنيها مع المسافة بين بؤبؤي عينيها يقدم نتيجة مثالية علميا. كما ان المسافة بين عينيها بالنسبة لفمها أقل من ثلث المسافة من شعرها الى ذقنها، وهو معيار آخر للمثالية.
وكانت كولغيت قد فازت بلقب أجمل وجه طبيعي بالكامل من دون مكياج أو عمليات تجميل أو أي وسيلة اخرى، وكانت المسابقة التي سميت «الجمال الطبيعي» من تنظيم برنامج لورين في تلفزيون «آي تي في» البريطاني.

وبالإضافة الى تتويجها «أجمل وجه بريطاني» فإن طالبة مدرسة «دوفر» في الصف النهائي والتي تعمل بشكل جزئي في متجر ستقدم عالميا ضمن حملة إعلانية لصالح سلسلة متاجر مستحضرات تجميل وصحة.

من جانبها، قالت كارمن ليفيفر من مختبرات الإدراك في جامعة سانت اندروز لعلم النفس ان فلورانس لديها كل العلامات الكلاسيكية للجمال. وأضافت انها تملك عينين كبيرتين، وعظام خدين مرتفعة، وشفتين ممتلئتين، وبشرة جميلة، والتماثل في مكوناتها معيار مهم جدا للجاذبية.