للإدارة الجامعية خلال الأشهر الماضية
شباب و جامعاتالظفيري: 'تدريس الجامعة' تقدمت بمقترحات للارتقاء بالعملية الأكاديمية
مايو 12, 2012, 10:38 ص 717 مشاهدات 0
أعلن رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د. عواد الظفيري أن الجمعية تقدمت بعدة مقترحات إلى الإدارة الجامعية خلال الاشهر الماضية والتي من شأنها النهوض بالعملية التعليمية والبحثية لأعضاء هيئة التدريس.
وأشار د. الظفيري إلى أن هذه المقترحات جاءت بناءً على دراسات تقدمت بها اللجان العاملة في الجمعية حيث تقدمت الجمعية بمقترح لحث وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على البحث العلمي والذي جاء بعد دراسة مقدمة من قبل اللجنة الأكاديمية بالجمعية والتي ارتأت أن يتم اعتماد آلية لتشجيع الدكتور على البحث العلمي في ظل المكافآت التي تمنح للعبء التدريسي الإضافي الأمر الذي ترتب عليه تخفيز على التدريس على حساب البحث العلمي.
وأضاف د. الظفيري أن الجمعية تقدمت أيضا بمقترح بشأن إعادة النظر في الاستبانة الخاصة بتقييم عضو هيئة التدريس من خلال تشكيل لجنة يكــون أعضاءها من أقسام معينة في الجامعة مثل قسم الحاسب الآلي ( علوم الكمبيوتر ) وقسم الإحصاء، وقسم الطرق الكمية ، وكذلك عضو من اللجنة الأكاديمية بجمعية أعضاء هيئة التدريس على أن تكون مهام هذه اللجنة هو دراسة وتطوير نظام الاستبانة الحالي.
وكان هذا المقترح بناء على إقتراح تقدمت فيه الدكتوره هناء العمر لجمعية أعضاء هيئة التدريس ، وقد تم اقتراح أن يتم تنويع طرق تقييم الأداء وذلك باعتماد طرق أخرى بالإضافة إلى نظام الاستبانة مثل سؤال الطلبة الخريجين الذي مر على تخرجهم سنتين.
كما تقدمت الجمعية أيضا بمقترح إلى الإدارة الجامعية بشأن العبء التدريسي لعضو هيئة التدريس وللمدرس المساعد ، بحيث يصبح (9) وحدات دراسية للمدرس، و(8) وحدات دراسية للأستاذ المساعد ، و(7) وحدات دراسية للأستاذ ، على أن يتم احتساب المختبرات في الكليات العلمية وفق ما هو معمول به حالياً، موضحة الجمعية في مقترحها أن تطبيق هذا الاقتراح سوف يشجع عضو هيئة التدريس على البحث العلمي ويشجعه على الترقية.
كما تقدمت الجمعية أيضا بمقترح لمعاملة رؤساء الأقسام العلمية معاملة باقي شاغلي المناصب القيادية الأخرى بصورة شاملة من الناحيتين الأكاديمية والمالية ( العمداء ، العمداء المساعدون )، حيث تتماثل الأعباء التي يقومون بها مع هذه المناصب ، وتتشابه طبيعة عملهم مع ما يقوم به شاغلي المناصب القيادية الأخرى ، ووفقاً لما هو معمول به في الجامعات الخليجية والعربية والأجنبية، بل إن أعباء رؤساء الأقسام العلمية قد تفوق مشقتها أعباء العمداء المساعدين.
وقد تقدمت أيضا الجمعية بمقترح حول إلغاء نظام البصمة على الباحثين العاملين على مشاريع الأبحاث حتى لا يوثر سلباً على سير العملية البحثية بجامعة الكويت، وذلك كون طبيعة العمل البحثي لا تتقيد بأوقات دوام محددة كباقي الوظائف الأخرى، فهناك تجارب معملية تتطلب وقتاً يتجاوز أوقات الدوام الرسمي المزمع تطبيقها، ويتطلب الأمر كذلك طلب الباحث الرئيسي لحضور الاجتماع الدوري في غير أوقات العمل الرسمية، وأحياناً أثناء عطل نهاية الأسبوع لمناقشة ما يجد من نتائج نظراً للعبء التدريسي لعضو هيئة التدريس أثناء أوقات الدوام الرسمي أو بسبب طبيعة عمل البحث والتجربة.
وأضاف د. الظفيري أن الجمعية تقدمت بمقترح إلى الإدارة الجامعية بشأن نظام الترقيات تضمن أن يكون تاريخ الترقية وما يترتب عليه من آثار مادية وأدبية من تاريخ تقديم الترقية وليس من تاريخ انتهاء الإجراء، وكذلك أن يتم قبول الأبحاث التي تنشر بعد تاريخ التقديم للترقية الأولى (استاذ مساعد) في الترقية التالية (الاستاذية). هذا المقترح من شأنه أن يشجع عضو هيئة التدريس على الإستمرار في عمل الأبحاث حتى في الفترة الإنتقالية التي تتم فيها إجراءات الترقية والتي عادة ما تكون طويلة وتمتد الى أشهر وفي بعض الأحيان سنوات.
وقال د. الظفيري : تعكف الجمعية حاليا على دراسة مقترح من شأنه تخفيف الأعباء الإدارية لعضو هيئة التدريس وبالتالي تفرغه للتدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع بدلا من استهلاك جل مجهوده في لجان إدارية. هذا المقترح يأتي تم بعد أن تلمست الجمعية انشغال عضو هيئة التدريس في الكثير من الأمور الإدارية مما قد يؤثر على مهامه الرئيسية والمهمة ذات الطابع الأكاديمي.
وأشار د. الظفيري إلى أن الجمعية ستتقدم قريبا بمقترح اخر يفرغ عضو هيئة التدريس حديث التعيين من التدريس في أول فصل دراسي يعيين فيه ويخفف عنه العبء في الفصل الدراسي الثاني حتى يتهيأ الدكتور لوظيفته الجديدة وترتيب أموره البحثية. وأوضحت الجمعية أن هذا الأمر معمول به في أكثر جامعات العالم وأوصت به هيئات الإعتماد الأكاديمي التي إعتمدت بعض أقسام الجامعة.
وبين د. الظفيري أن الجمعية بصدد تقديم المزيد من المقترحات إلى الإدارة الجامعية لما يصب في مصلحة أعضاء هيئة التدريس والأساتذة في جامعة الكويت منها على سبيل المثال مقترح لتحفيز أعضاء هيئة التدريس برتبة (أساتذة دكتور) على نشر الأبحاث النوعية والمتميزة حيث أن هذه الرتبة هي اخر مسمى يحصل عليه عضو هيئة التدريس في الجامعة وعليه فإن تحفيزهم على إستمرار العطاء البحثي النوعي والمتميز أمر حيوي لرفع شأن الجامعة والنهوض بمركزها داخل وخارج البلاد.
تعليقات