حالتنا أشبه بمرضى الزهايمر!.. هكذا يعتقد محمد الرويحل
زاوية الكتابكتب يوليو 10, 2012, 12:59 ص 869 مشاهدات 0
عالم اليوم
بالعربي المشرمح / الزهايمر هو السبب!!
محمد الرويحل
يقال أن الزهايمر مرض مستعص ويسبب الخرف الشيخوخي، ويقال بأن أعراضه تكون في بداية ظهوره في التفكير الخاطئ ثم فقدان الذاكرة وصعوبة تذكر الحقائق وعدم استيعابها، وبتطوره يشمل التشويش والهيجان والتقلبات المزاجية والعدوانية، ويقال أن سبب ظهور وتطور مرض الزهايمر غير مفهوم جيدا..
ولأننا في بلد أصبحت مشاكلنا مستعصية وأصابها الخرف الشيخوخي، بسبب التفكير الخاطئ، وفقدان الذاكرة وعدم استيعاب الأحداث الماضية، وحالة التشويش والهيجان والتقلبات المزاجية لكل ما يحدث لنا فأعتقد بأن الزهايمر قد تمكن منا بشكل واضح ومتقدم، ولأن مرض الزهايمر وظهوره وتطوره غير مفهوم لدى العلماء، فإن حالتنا ومشاكلنا وتطورها تشابه هذا المرض في عدم فهمها ومعرفة أسبابها ..
ويقال بأن منظمة الزهايمر العالمية تعتقد بأن مفتاح الفوز بالمعركة ضد الزهايمر يكمن بتمكين الجمعيات الوطنية لتعزيز دورها في تقديم الرعاية والدعم لمرضى الزهايمر لذلك أعتقد بأننا أيضا بحاجة لمثل هذه الجمعيات الوطنية وتمكينها لانتشال البلد من هذا المرض المشابه للزهايمر فليس من المعقول أو المقبول أن نعيش في دوامة الازمات المتلاحقة والمشاكل المتعاقبة دون أي بوادر حل أو نوايا صادقة لوضع الحلول اللازمة لمثل هذه الظروف المستعصية التي نمر بها..
والمصيبة أن مشاكلنا متشابهه ومستمرة ومتكررة وكأن من يوقعنا بها من المسؤولين مصاب بفقدان للذاكرة ولا يستوعب الأحداث التي مررنا بها بل لم يفهم بعد نتيجة تلك المشاكل على مستقبل البلد واستقراره، فالعبث المستمر يدل بطريقة أو بأخرى بأننا مصابون بداء الزهايمر الذي افقدنا الذاكرة وعدم فهم مجريات الأحداث وعدم استيعابها بالشكل الصحيح الأمر الذي جعلنا ويجعلنا مستمرين بدوامة هذا العبث دون أن نجد لأنفسنا ولبلدنا مخرج من هذه الدوامة التي إن استمرت وبهذه الصورة سنعض أصابعنا ندما لعدم تدخلنا في الوقت المناسب..
يعني بالعربي المشرمح حالتنا أشبه بمرضى الزهايمر وما يحدث لنا أشبه بالخرف الشيخوخي والتفكير الخاطئ وفقدان الذاكرة وعدم استيعاب الكوارث التي نصنعها لأنفسنا فهل ستتدخل الجمعيات الوطنية لتلعب دور المنقذ والطبيب المعالج لما نمر به من مرض مستعص؟
تعديل الدوائر
على الحكومة أن تستوعب دروس الماضي وتدرك ما قد ينتج عن قيامها بتعديل الدوائر والعبث بها وترك هذا الأمر للمجلس القادم إن كانت تريد لنفسها ولشعبها ولبلدها الاستقرار والتنمية، بمعنى أن من يريد تعديل الدوائر يريد حماية نفسه والحكومة القادمة بامكانها حماية نفسها من خلال تعاونها مع المجلس القادم خصوصا وأن من أشار لها بتعديل الدوائر لايريد لها وللبلد الاستقرار وهمه الوحيد حماية نفسه والحكومة عليها أن تحمي البلد وشعبه لا أن تحمي أفرادا بعينهم ومن أجل مصالحهم الخاصة.
تعليقات