النتائج تعكس نجاح المنافسة في السوق الكويتي
الاقتصاد الآنالماجد : 5.2 مليون دينار أرباح ' بوبيان ' خلال النصف الاول من العام الحالي بنسبة نمو 18 %
يوليو 18, 2012, 5:44 م 759 مشاهدات 0
أعلن بنك بوبيان نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2012 والتي أظهرت تحقيقه لصافي ربح قدره 5.2 مليون دينار كويتي مقارنة مع 4.4 مليون دينار كويتي عن نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 18% ، موضحاً أن هذه النتائج ناتجة عن أرباح البنك التشغيلية التى بلغت 15.5مليون دينار كويتي.
وأكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب عادل عبدالوهاب الماجد أن نمو أرباح النصف الأول يمثل إنعكاساً للنجاح الذي حققه البنك خلال الفترة الأخيرة وقدرته على المنافسة سواء على مستوى البنوك الإسلامية بصفة خاصة أو القطاع المصرفي المحلي بصفة عامة .
وأضاف ' إستطاع بنك بوبيان وخلال فترة وجيزة وتحديدا منذ التغيرات الإستراتيجية التى شهدها في عام 2009 وأبرزها دخول بنك الكويت الوطني إلى قائمة كبارملاك البنك من إثبات قدرته على المنافسة في سوق الخدمات والمنتجات الإسلامية والتى شهدت ولا تزال نموا متواصلا في مدى إقبال العملاء عليها .
وأشار إلي نجاح البنك في تحقيق الكثير من الأهداف الخاصة باستراتيجيته التى وضعها للفترة من 2010 إلى 2014 والتى تعتمد على العودة بالبنك مرة أخرى إلى الربحية من خلال الإعتماد على الأنشطة المصرفية من الخدمات والمنتجات والحلول التمويلية التى تلبي إحتياجات الأفراد والشركات .
وأضاف الماجد أن ما يؤكد ذلك هو ارتفاع حصة البنك السوقية من الودائع خلال الفترة من ديسمبر 2009 حتى مايو 2012 من 2.45% الى 3.93% بينما إرتفعت حصة البنك السوقية من التمويل من 2.34% الى 4.39% .
وأوضح أن البنك مستمر في تحقيق أهدافه ليكون الأقرب للعملاء الراغبين في التعامل مع بنوك تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية من خلال طرح المزيد من المنتجات والخدمات المميزة والانتشار في مختلف مناطق الكويت من خلال إفتتاح المزيد من الفروع في المناطق السكنية .
ونوه إلى إستمرار البنك في أداء دوره الإجتماعي كجزء من مسؤوليته الإجتماعية خاصة ما يتعلق بنسبة العمالة الوطنية لديه والتى إرتفعت إلى أكثر من 64% إلى جانب إستثماره في موارده البشرية وإطلاقه لأكاديمية ' اتقان ' التى تعتبر الأولى من نوعها على مستوى البنوك المحلية والمنطقة .
وأعرب الماجد عن أمله أن تشهد الفترة المقبلة والجزء المتبقى من العام الحالي المزيد من الإستقرار وبما ينعكس ايجابيا على مختلف القطاعات الإقتصادية على رأسها القطاع المصرفي الذي يعتبر عصب الإقتصاد الكويتي .
** مؤشرات ايجابية
واستعرض الماجد عددا من أهم المؤشرات الإيجابية في النتائج المالية للبنك ومن بينها زيادة صافي إيرادات التمويل لتصل إلى 24.3 مليون دينار كويتي مقارنة مع 18.3مليون دينار كويتي عن نفس الفترة من عام 2011 و بنسبة نمو قدرها 33%، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء حيث بلغت حوالي 1.3 مليار دينار كويتي مقارنة مع حوالي 1.1 مليار دينار كويتي بنسبة نمو قدرها19 %.
كما إرتفع إجمالي أصول البنك في نهاية يونيو 2012 حيث بلغ حوالي 1.73 مليار دينار كويتي مقارنة مع 1.45 مليار دينار كويتي بنهاية يونيو 2011 وبنسبة نمو قدرها 19 % وارتفع إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ليصل إلى252 مليون دينار كويتي مقارنة مع 241مليون دينار كويتي والذي ترتب عليه أن بلغ معدل كفاية رأس مال البنك 25% مقابل الحد الأدنى المطلــــــوب من قبل بنك الكويت المــركزي وهو 12 %.
وأضاف أن من المؤشرات الإيجابية أيضا إرتفاع محفظة التمويل إلى 1.16 مليار دينار كويتي بنهاية يونيو 2012 مقارنة مع 920 مليون دينار كويتي وبنسبة نمو 26% إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك .
** تقدير اقليمي وعالمي
ونوه الماجد إلى ما حققه البنك خلال الربع الأول من العام الحالي من إنجازات مميزة بحصوله على 5 جوائز إقليمية وعالمية وهي جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لخدمة العملاء للعام الثاني على التوالي من مؤسسة سيرفس هيرو .
إلى جانب جائزة أفضل بنك إسلامي في خدمات بطاقات النخبة الإئتمانية من مجلــــــــة ' بانكر ميدل ايست ' وجائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت من مؤسسة 'وورلد فاينانس' العالمية وجائزة أسرع البنوك المحلية نموا من 'ذابانكر' الشرق الأوسط وجائزة افضل بنك إسلامي في الكويت من 'أربيان بزنس' .
تعليقات