لوقف المذابح الجماعية للمسلمين في 'بورما'

دعا النائب مبارك الوعلان الحكومة إلى المبادرة بتحرك دولي من أجل نصرة الشعب المسلم الشقيق في بورما، بحيث يشمل ذلك تبني قرار إدانة دولي،ودعم جهود الإغاثة الانسانية لهذا الشعب المضطهد.
وقال النائب الوعلان في تصريح صحفي بهذا الخصوص:' إن ما يتعرض له المسلمون في بورما اليوم من اضطهاد وحرب إبادة تقتضي من جميع دول العالم الإسلامي التحرك السريع والفوري من أجل وقف المذابح الجماعية التي ترتكب بحق المدنيين العزل من النساء والأطفال'، مشيراً إلى وجود عنف منظم يستهدف إبادة الأقلية المسلمة في بورما وسط صمت مطبق من العالم الذي يقف موقف المتفرج غير المبالي.
وأضاف الوعلان قائلاً:' نطالب حكومة دولة الكويت بالمبادرة بتحرك دولي ،وتبني مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين هذه المجازر الوحشية، وذلك نصرة لشعبنا المسلم في بورما، كما نطالب بطرد سفير بورما لدى البلاد، وقطع اية علاقات للكويت مع ذلك النظام الفاشي الهمجي'.
وشدد الوعلان على أهمية دعم الحكومة لعمل اللجان الخيرية وتحركات المجموعات التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني الكويتي من أجل فتح قنوات الدعم والتبرع الهادفة إلى التخفيف من فاجعة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها إخواننا في بورما على يد نظام سياسي نازي جديد لا يتورع عن إزهاق الارواح الطاهرة وسفك الدماء الزكية بدم بارد.
وفي ختام تصريحه الصحفي، ناشد النائب مبارك الوعلان كافة الدول الاسلامية والعربية بضرورة اتخاذ موقف حازم وحاسم لوقف مذابح الإبادة ضد مسلمي بورما،مذكراً بأن مرور هذه الفاجعة من دون موقف عربي واسلامي قوي سوف يفتح الباب على مصراعيه لتكرارها في مناطق أخرى في آسيا وغيرها ضد الاقليات الاسلامية.