مفرج الدوسري يكتب عن إحراج إيران لوكلائها المعتمدين
زاوية الكتابكتب يونيو 24, 2007, 7:39 ص 544 مشاهدات 0
إيران تحرج
أصدقاءها ووكلاءها المعتمدين!!
حادثة الاعتداء على الدبلوماسي الكويتي ومحاصرة السفارة وضرب طوق أمني حول منزل
الدبلوماسيين ليست سوى رسائل يجب ان نقرأها بكل موضوعية ووضوح!! فحكومة فارس تريد
ان تقول للحكومة والشعب الكويتي ان هذه الحوادث ليست سوى مقدمة بسيطة ورسم رمزي لما
قد ندفعه في المستقبل!! فقادة الفرس ليس في أجندتهم (الدموية) وغير الدبلوماسية حرج
حين يرسلون تهديداتهم الدائمة بمناسبة وبدون مناسبة للكويت ودول مجلس التعاون؟ بل
يعنون ما يقولون! وسيتضح لنا الامر جلياً حين تقوم الولايات المتحدة بمهاجمة
مفاعلهم النووي للأغراض العسكرية وتدمره!! عندها سيوجهون صواريخهم نحونا وتتحرك
خلاياهم النائمة وعملاؤهم في الداخل لتنفيذ مهماتهم! فهل اخذنا الحذر والحيطة؟ وهل
تحركنا للجم افواه المنادين بفتح ابواب البلاد لعملاء الفرس وحزب الله! الذي
يحاولون اظهارهم بمظهر الطاهر البريء المغلوب على امره!! وما موقف من يدافع عنهم في
الفاضي والمليان ولا يرضى ان يوجه اليهم حرف من نقد؟ لذلك نقول لهؤلاء لماذا نسمع
لكم صوتا ولو بالهمس تستنكرون فيه ما حصل؟ ان لم تجيبوا فالجواب لدينا!! نرسله الى
(فاكسكم) صريحاً واضحاً جلياً!! لن تدينوا! ومن يعتقد غير ذلك واهم!! فهل من
مدكر؟!!
تحرك الحكومة الكويتية وردة فعلها القوية ازاء الاعتداء الآثم الذي وقع على
الدبلوماسي الكويتي واركان السفارة يثلج الصدر ويبعث الأمل في النفس الى ان عصر
(الانبطاح) قد ولى!! فتعامل الدول يجب ان يبنى على الاحترام المتبادل الذي يسبق
المصالح ويضعها خلف صفوف كرامة الشعوب! يجب ان نتعلم من دروس الماضي، فقد كنا نعطي
ونُشتَم! ويعتدى علينا فنتغاضى!! ونصلح ما بين الآخرين لينقلبوا علينا! ونفتح ابواب
البلاد لمن يضمر الشر لنا؟ وهذا للأسف ما جعلنا مطمعاً لكل من خبثت نواياه؟ ممن
يظهر خلاف ما يبطن! ويكيد لنا وهو يأكل من خيرات بلادنا!!
دمتم بخير،،
نقطة شديدة الوضوح
التحرك السريع والجهود الكبيرة التي بذلها معالي وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح
وتفاعله مع الأزمة وجد الصدى الطيب لدى الكثيرين، فلم ينقطع اتصال بو صباح بالسفارة
الكويتية واركانها للاطمئنان عليهم ومتابعة شؤونهم منذ نشوء الأزمة، وما استقباله
للعائدين على أرض المطار سوى لفتة كريمة من معاليه لابنائه الدبلوماسيين الذين
يستحقون الدعم والرعاية.
الوطن
تعليقات