بعد الاجتماع بممثلي النقابات

عقد النواب احمد السعدون وخالد الطاحوس ود. عادل الدمخي اجتماعا مع ممثلي عن الحركات النقابية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأوضح النائب خالد الطاحوس ان اجتماعنا أمس كان حول الوثيقة التي يتم تداولها الآن، وشكلت على أثرها لجنة شعبية للتوقيع علي هذه الوثيقة من قبل المواطنين للذين تجاوزوا ال ٢١ ألف.

وذكر الطاحوس ان النواب ناقشوا مع النقابات متطلبات المرحلة المقبلة في ما يتعلق في إجراءات الحكومة للذهاب إلى المحكمة الدستورية او للجوء الي مراسيم ضرورة في حل مجلس إلام ٢٠٠٩، مشيرا إلى ان الحركات النابية هي داعمة رئيسية لأي حراك سياسي يحدث في اي بلد في العلم، وناقشوا آلية التعاون معهم في المرحلة المقبلة لوقف اي محاولة للانقلاب علي الدستور او كيفية التعايش في حال وجود فراغ دستوري الناتج عنه.

وقال ان النقابات تدعم الحراك الشبابي وتوجهات كتلة الغالبية سواء في المرحلة الماضية او رؤيتها التي أعلنت عنها في الاجتماعات السابقة لها، لافتا إلى ان مؤسسات المجتمع المدني لها دور فاعل في جميع الدول الديمقراطي.

وتابع ان اجتماع الأمس هو الأول ولن يكون الأخير، والاجتماع المقبلة ستكون أوسع واشمل، موضحا ان الأغلبية تترقب إجراء الحكومة بإحالة الدوائر الي الدستورية حتى تبدأ اجتماعاتنا الفعلية لمواجهة العبث.

وأضاف سبق لنا ان قمنا بتحذير رئيس الحكومة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ان الذهاب الدستورية ستكون كلفته عالية وسيكون المبارك في خانة ضعيفة جداً، وسيواجه من خلاها الشعب الكويتي الذي سين ل الي الساحات للتعبير عن رفض هذا الإجراء.

وبين انه في حال ذهاب الحكومة الي الدستورية فانه لا توجد لديهم خيارات بي حال إبطال المحكمة للدوائر الخمس، وهم الان لا يعرفون ماذا يفعلون، ونقول لهم لا تدخلوا البلد في نفق مظلم.

وأوضح ان الانتخابات المقبلة يجب ان تكون وفق الدوائر الخمس والأصوات الأربعة، والمجلس المقبل هو من يعدل النظام الانتخابي، مشيرا إلى ان رغم ملاحظاتنا علي الدوائر الحالية إلا أنها أكثر عدالة من ال ٢٥ دائرة سابقة، ويجب إلى الحكومة ان لا تدخل البلد في نفق مظلم.

وقال ' اننا ننصح كل الأطراف في السلطة سواء في الأسرة الحكومة والمعنيين في هذا الشأن والعقلاء في هذا البلد، لا تجرون البلد إلى نفق لا يمكنكم الخروج منه، وان مواجهة الشارع ليست بالسهلة، والسقف سيكون عاليا، والسلطة باتت في مواجهة فعلية مع الشعب، وطبيعيا ان يكون الحراك الشعبي غير مسبوق وفاعل، ونحن لسنا أصحاب مصالح ولسنا مساحين جوخ وكل ما نطلبه المحافظة علي البلد والدستور وحماية الشعب الكويتي من المحاولات التي ترتكبها بعض الأطراف في السلطة والمتنفذين الذين يجرون البلد إلى نفق مظلم بعدما توقفت مصالحهم.

وأشار إلى ان كتلة الأغلبية تعبر عن رأي الشارع الكويتي ونأمل الا تنم تجربتنا لأنهم سبقوا ان جربونا وقمنا بإسقاط مجلس القبيضة ورئيس مجلس الوزراء السابق سمو الشيخ ناصر المحمد.