بشأن الأوضاع في سوريا
محليات وبرلمانالكويت لن تشارك بإجتماع طهران اليوم
أغسطس 8, 2012, 6:27 م 3352 مشاهدات 0
علمت من مصادر خاصة أن الكويت لن تشارك بالإجتماع التشاوري لوزراء الخارجية الذي تستضيفه طهران اليوم بمشاركة نحو ١٠ دول لبحث الأوضاع في سوريا.
وفي تصريح سابق لمساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان اكد فيه ان ايران ستعقد اجتماعا وزاريا الخميس للدول التي لها 'موقف واقعي' بشأن سورية، مؤكدا ان عشر دول ستشارك في الاجتماع.
ولم يكشف المسؤول الايراني عن اسماء الدول التي ستشارك في الاجتماع. وقال عبد اللهيان انه 'سيتم تنظيم اجتماع تشاوري بشأن سورية بحضور عدد من الدول التي لديها موقف مبدئي وواقعي بشان سورية يوم الخميس في طهران'.
وقال ان 'جمهورية ايران الاسلامية تعتقد ان الوقف التام للعنف والحوار الوطني هما الحل للسيطرة على الازمة في سورية. وايران تنظم هذا الاجتماع لهذا الهدف'.
واتهمت ايران مرات عدة كلا من الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وقطر بتقديم الدعم العسكري للمسلحين السوريين. وقال عبد اللهيان 'نحن نسال لماذا تدعم الولايات المتحدة وغيرها من الدول ارسال اسلحة ثقيلة وشبه ثقيلة (الى المعارضة السورية) فيما نشهد وجود القاعدة وزيادة اعداد الاعمال الارهابية والعنيفة في سورية'.
وفي نفس السياق قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان مؤتمري طهران ومكة المكرمة 'يشكلان فرصة مناسبة لايجاد مخرج لحل الازمة السورية'.
ونقلت وسائل الاعلام الايرانية الرسمية عن نجاد قوله خلال استقباله هنا اليوم للمبعوث الخاص للرئيس الباكستاني صغرى امام 'ان مؤتمر يوم غد لوزراء الخارجية بطهران ومؤتمر قمة منظمة التعاون الاسلامي في مكة المكرمة منتصف الشهر الحالي يشكلان فرصة مناسبة لايجاد حلول سياسية في سوريا بدلا من المواجهات المسلحة لتسوية الخلافات'.
وقال نجاد 'ان كل يوم يمر على الاشتباكات المسلحة في هذا البلد تتعقد الاوضاع اكثر ويجعل المستقبل مظلما لان مقتل اي شخص سيؤدي الى الاستياء وزرع الاحقاد'.
واضاف 'كما اكدت باكستان على حل الخلافات القائمة في سوريا على اساس الحلول السياسية من قبل السوريين انفسهم فان ايران تعتبر ان السبيل الوحيد للخروج من الاوضاع الراهنة هو الاعتماد على الحلول السياسية على اساس مصالح الشعب السوري'.
وتابع 'يجب على الجميع تقديم المساعدة لجمع المعارضة مع الحكومة السورية معا للتفاهم واذا اتخذت جميع دول المنطقة هذا الموقف فان حصول مثل الاتفاق ليس ببعيد المنال'.
من جانبها اكدت المبعوث الخاص للرئيس الباكستاني صغرى امام 'ان بلادها تصر على تسوية قضايا سوريا بواسطة الحلول السياسية والنابعة عن ارادة الشعب السوري كما انها تؤكد على الدوام احترامها لوحدة اراضي وسيادة واستقلال سوريا وعدم تدخل الاجنبي في شؤون الدول الاخرى'.
تعليقات