الكويتية:
التجمع السلفي: تجمّع «الإرادة».. حرام شرعاً
أكد مصدر قيادي في التجمع الإسلامي السلفي لـ «الكويتية» أن التجمع السلفي ملتزم بفتوى هيئته الشرعية التي أصدرها الشهر الماضي، والتي لا تجيز المظاهرات والمسيرات والاعتصامات التي يتم التهديد باللجوء إليها في ساحة الإرادة من خلال بعض النواب أو بعض المغردين أخيرا. وقال المصدر: نحن ملتزمون بالفتوى، ولسنا مع هذا التوجه الداعي إلى النزول للشارع.وكانت اللجنة الشرعية في التجمع الإسلامي السلفي أفتت بحرمة المسيرات والمظاهرات لكثرة المفاسد التي تصاحبها، وأنها تلغي دور المتخصصين والعلماء والحكماء وأهل الحل والعقد، وتدرب الشباب على العصيان المدني، وتنشر الفوضى في المجتمع، وتسقط هيبة الدولة.وأضافت أن من أسباب حرمة المسيرات والمظاهرات أيضا أنها تسهل تخريب مرافق الدولة والممتلكات الخاصة، كما تسهل دخول المندسين، مع إمكانية الاحتكاك مع رجال الأمن، وصعوبة ضبط حماس المشاركين وانفعالاتهم، وعدم السيطرة على المشاركين، كما أن المسيرات والمظاهرات تلزم برأي الأقلية، وتلزم بمطالب غير عادلة، وتبدأ بمطالب وتنتهي بأخرى، كما حصل في الثورة الفرنسية.إما الإضرابات والاعتصامات ففصلت الفتوى حكمها، مبينة أنه «إن كان فيه إخلال بالعقد من قبل صاحب العمل مما لا لبس فيه، فلا مانع من الإضراب والاعتصام في مكان العمل بعد استنفاد الوسائل الأخرى من حوار ولجوء إلى القضاء.. إلخ».«وإن كان حول حقوق مختلف فيها أو رفاهية أو لطلب تميز عن الأقران، فلا يجوز الإضراب والاعتصام، وإنما يلجأ إلى الحوار والقضاء».«وإن كانت المطالبات سياسية فلا يجوز الإضراب والاعتصام، فالمطالبات السياسية لها طرقها الخاصة».
نواب الشيعة: الحمود من أسوأ وزراء المبارك
لايزال موضوع الاستياء الشيعي من الحكومة يتفاعل، دون أن تلوح في الأفق مؤشرات على حلحلته، وأوضحت مصادر نيابية لـ «الكويتية» أن النواب الشيعة نقلوا استياءهم خصوصا من وزير الداخلية إلى رئيس الوزراء لأن الوزير فتح جميع الأبواب أمام نواب الأغلبية، وأغلقها أمام الآخرين، وهذا ما نقل لسمو الأمير أيضا. وقال المصدر النيابي: يجب ألا يستمر وزير الداخلية في الحكومة الحالية، وألا يتم توزيره في أي حكومة قادمة.وشن النائب فيصل الدويسان هجوما شرسا على وزير الداخلية وقال لـ «الكويتية» إن الأغلبية، ومن خلال إعلانها النزول إلى ساحة الإرادة تعول على أسوأ الوزراء في هذه الحكومة لتحقيق غاياتها.وأضاف: أتوقع ألا يعود وزير الداخلية إلى الحكومة القادمة، بسبب تقويضه لهيبة آل الصباح، وبسبب تخاذله في الملف الأمني، وقال: لم يحدث من قبل أن تسبب وزير داخلية في «بهدلة» بلد بأكمله كما يحصل الآن.النائب د.يوسف الزلزلة وفي تصريح لـ «الكويتية»، دعا وزير الداخلية إلى قراءة الساحة السياسية بصورة صحيحة، وقال: من المفترض أنه، وهو ابن الأسرة الحاكمة أن يعرف أن التوازن بين أطياف المجتمع مطلب محق، وهذا ما يجب أن يقوم به.وقال إن النفس الفئوي والقبلي والطائفي البغيض الذي يحمله بعض الوزراء، الذي ظهر من خلال التعيينات في المناصب القيادية والوكلاء، والذي نرجو ألا نراه في قبول طلبة الجيش والشرطة، دليل على عدم قدرة الحكومة على إدارة شؤون البلاد.أما النائب عدنان المطوع، فأشار إلى أن هناك انقطاعا في التواصل مع وزير الداخلية، وقال لـ «الكويتية»: إن معظم الوزراء أخذوا راحتهم في تعيين المقربين منهم وأدى ذلك إلى وجود حالة إحباط، مشيرا إلى ما حصل في وزارات التربية، المواصلات، الدفاع، الصحة، الإعلام وغيرها.وتساءل: إذا كان ما يجري هو تنفيذ مخطط مرسوم، فيجب إيقاف تنفيذ هذا المخطط فورا، محذرا من أن النقد اليوم قد يتحول إلى شيء آخر في المستقبل.
ارتفاع أسعار السكن الخاص يلامس 15%
قال تقرير اقتصادي متخصص، إنه مع صدور حكم الاستئناف، الخاص بعدم سريان الرسوم المفروضة على المساحات أكثر من 5000 متر للسكن الخاص على البنوك الإسلامية، عادت مؤشرات التداول خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى الهدوء للسوق العقاري، مقارنة بالتداولات القياسية التي شهدها سوق العقار المحلي في الربع الأول.وأوضح التقرير العقاري، الصادر عن «بيتك»، أن إجمالي قيمة التداولات العقارية انخفض. وسجلت مؤشرات الأسعار ارتفاعا على مستوى محافظات الكويت بلغت نسبته 2.7 بالمئة، حيث ازدادت أسعار السكن الخاص في محافظة العاصمة بين 2 و7 بالمئة، كما لامست 15 بالمئة في الأحمدي، و6 بالمئة في مبارك الكبير، و5 بالمئة في الفروانية، تزامنا مع استقرارها في الجهراء.
الجريدة:
الحكومة تستكمل إجراءات الطعن في الخمس
تتجه الأنظار اليوم إلى اجتماع مهم تعقده اللجنة القانونية صباحاً في مجلس الوزراء، لاستكمال إجراءات إحالة قانون الدوائر الخمس إلى المحكمة الدستورية، في وقت أكدت النائبة د. أسيل العوضي أن التوجه إلى المحكمة الدستورية “تحرك إيجابي نتمنى تكراره مع كل القوانين التي تحمل شبهات دستورية”.وفي موازاة ذلك، حددت الأغلبية النيابية في مجلس 2012 المبطل ساعة الصفر للنزول إلى الشارع وهي لحظة إحالة قانون الدوائر الانتخابية إلى المحكمة الدستورية، في حين أعلن تجمع نهج الشبابي أنه سيرفع شعار “ارحل يا جابر” في حال اللجوء إلى “الدستورية” أو صدور مرسوم ضرورة بتعديل الدوائر الانتخابية.وأعلن النائب مسلم البراك أن “لحظة إحالة قانون الدوائر الانتخابية إلى المحكمة الدستورية ستكون ساعة الصفر للنزول إلى ساحة الإرادة للدفاع عن الدستور”، مشدداً على أنه “لا حل أمام هذه الحكومة إلا أن تتخذ قرارها بصدور مرسوم حل المجلس الحالي والدعوة إلى الانتخابات في ظل النظام الانتخابي الحالي، وغير ذلك فستحدث مواجهة يكون من خلقها وصنعها السلطة والحكومة”.وصرح البراك، خلال غبقة الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) الليلة قبل الماضية، بأنه “سبق أن طلبنا منهم ألا يجربوا الشعب الكويتي عندما يتم الانقلاب على الدستور، وثقوا بالله أنه في تلك اللحظة لن يفيدهم من يحرضهم الآن على الشعب”.وانتقد إعلان رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أنه سيرفع كتاباً إلى سمو الأمير بشأن عدم إمكانية انعقاد مجلس 2009، متسائلاً: “أي مادة في الدستور أعطتك الحق في رفع الأمر إلى سمو الأمير عندما لا ينعقد المجلس؟”.ومن جهته، قال النائب فلاح الصواغ إن “الأغلبية والحراك الشبابي وجها رسالة واضحة إلى سمو الشيخ جابر المبارك بأنه سيتحمل محاسبة المجلس المقبل في حال إحالة القانون إلى المحكمة الدستورية”، مؤكداً أنه “ليس لدينا خيار إلا ساحة الإرادة في حال العبث في النظام الانتخابي”.ورأى النائب د. جمعان الحربش أن الذهاب إلى المحكمة الدستورية سيفتح بوابة الغضب الشعبي الكبير، مؤكداً أن “كل الأصوات النشاز ستختفي حينما يبدأ هذا الصراع لا قدر الله وينزل الناس إلى ساحة الإرادة”، ومشدداً على أن “ذهاب الشعب إلى ساحة الإرادة ستكون كلفته عالية، ولن يقبل بكل سهولة العودة إلى الدوائر الخمس”.وحمل تجمع “نهج” رئيس الحكومة، وكل وزير في مجلس الوزراء الحالي، في حال إحالة قانون الانتخاب إلى المحكمة الدستورية، مسؤولية سياسية وأدبية تتعلق بالانقلاب على الدستور، وتزييف إرادة الأمة.وقال التجمع، في بيان أصدره أمس، إنه “إذا تم اللجوء إلى المحكمة الدستورية أو إذا أُصدِر مرسوم ضرورة لتعديل قانون الدوائر الانتخابية، أياً كانت صيغته، فإن شعار تجمعاته السابقة (ارحل يا ناصر) سيتحول إلى (ارحل يا جابر)، انتصاراً للأمة ودستورها وإرادتها”.وقالت النائبة د. أسيل العوضي إن “الحكومة رمت الطعم والأغلبية بلعته، والطرفان مخطئان”، معتبرة أن سلوك الحكومة “هو سلوك الضعفاء، فصاحب الحق يعبر عن نيته أو وجهة نظره مباشرة، ويدافع عنها بضراوة إن كان مقتنعاً بها”.وصرحت العوضي بأن “الحكومة تبحث عن مخرج لضمان عدم تكرار تجربة 2012 وعدم وصول أغلبية برلمانية بهذا الحجم، وهو سلوك إقصائي، في حين تبحث الأغلبية عن قضية تجمعها، بعدما اتضح اختلافها الجوهري حول قضايا رئيسية”، مؤكدة أن “تغيير النظام الانتخابي لا يضمن تغيير التركيبة، لأن تركيبة المجلس تحددها توجهات الناخبين والمزاج العام”.واعتبرت أن “التوجه إلى المحكمة الدستورية تحرك إيجابي نتمنى تكراره مع كل القوانين التي تحمل شبهات دستورية”، موضحة أن “عرقلة اللجوء إلى المحكمة الدستورية بشأن أي موضوع كان بمنزلة الإصرار على المخالفات الدستورية واتباع سياسة (كيفي)”.ولفتت إلى أنها ترفض تعديل الدوائر بمرسوم ضرورة، حتى لا تنفرد الحكومة بالتعديل، مبينة أن “المطلوب الآن هو الوصول إلى قانون توافقي محصن دستورياً يلتف حوله الجميع”.وبينما تعقد اللجنة القانونية في مجلس الوزراء صباح اليوم اجتماعاً مهماً، هو قبل الأخير من نوعه، على طريق استكمال الإجراءات الخاصة بإحالة قانون الدوائر الخمس إلى المحكمة الدستورية، كشف مصدر وزاري لـ”الجريدة” أن اللجنة ستبحث أنسب الأطر الدستورية والقانونية الرامية إلى استكمال إجراءات الطعن الصحيح، لتقديمه إلى المحكمة الدستورية بهدف تعطيل العمل بهذا القانون غير الدستوري بإجماع كل الخبراء الدستوريين من داخل الحكومة وخارجها.وقال المصدر إن اللجنة القانونية ستحاول اليوم الانتهاء من جميع الجوانب المتعلقة بإجراءات الطعن، على أن تتم مراجعتها والتأكد من صحتها وقانونيتها ودستوريتها بشكل نهائي خلال اجتماع اللجنة الأخير الأحد المقبل، والذي سيُرفَع فيه تقرير اللجنة النهائي القاضي بإحالة “الدوائر الخمس” إلى “الدستورية”، لمجلس الوزراء، لاتخاذ القرار الرسمي بشأن الإحالة خلال اجتماع مجلس الوزراء الاثنين المقبل.
الأمير وولي العهد يستقبلان الديحاني ويشيدان بإنجازه
شهدت قاعة التشريفات في مطار الكويت حشدا كبيرا من المسؤولين الحكوميين وعددا كبيرا من الرياضيين والاهالي، لاستقبال بطل الرماية الاولمبي فهيد الديحاني، الذي عاد من اولمبياد لندن متوجا بالميدالية البرونزية.استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه بقصر السيف ظهر امس الرامي الكويتي فهيد الديحاني وذلك بمناسبة حصوله على الميدالية البرونزية في مسابقة الحفرة للرماية بالبندقية (التراب) في دورة الألعاب الأولمبية والمقامة في العاصمة البريطانية لندن. حيث أشاد سموه رعاه الله بهذا الانجاز لما له من اضافة كبيرة في المسيرة الرياضية الكويتية والروح المعنوية العالية التي تحلى بها اللاعب والأداء المميز الذي ساهم في رفع راية الكويت في هذا الحدث الرياضي العالمي متمنيا سموه حفظه الله دوام التوفيق والنجاح. ومن جانبه قال الرامي فهيد الديحاني «كان لي الشرف أن أقدم هذه الميدالية العزيزة على نفسي وأنفس الكويتيين لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه».وعبر الديحاني عن شكره لسموه حفظه الله ورعاه على جهوده التي تكللت برفع علم دولة الكويت في المحفل الأولمبي في العاصمة البريطانية لندن. وأضاف الديحاني ان هذه الميدالية أقدمها لدولتي الحبيبة فالاولى كانت في اولمبياد سيدني والثانية في لندن. وفي المناسبة ذاتها استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في ديوانه بقصر السيف أمس وزير المواصلات وزير الشؤون الاجتماعية بالوكالة المهندس سالم الأذينة، حيث قدم إلى سموه الرامي الأولمبي فهيد الديحاني.وأشاد سموه بهذا الإنجاز الذي حققه الديحاني وما بذله من جهد وإصرار، ما أضاف إنجازا جديدا إلى إنجازات دولة الكويت برفع اسمها عاليا في المحافل الرياضية الدولية، الأمر الذي يعد مبعث افتخار واعتزاز للكويتيين كافة. وأعرب سموه عن شكره وتقديره لأعضاء الجهازين الفني والإداري على هذا الإنجاز الرياضي المتميز، داعيا سموه إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق افضل النتائج في المستقبل. حضر المقابلتين وكيل وزارة الإعلام رئيس مجلس إدارة نادي الرماية الرياضي الكويتي الشيخ سلمان الصباح، ورئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة اللواء متقاعد فيصل الجزاف، وأعضاء مجلس إدارة نادي الرماية الرياضي الكويتي.استقبال كبيروكان في استقبال الرامي الاولمبي الكويتي فهيد الديحاني الذي قد عاد الى البلاد امس الاول، حشد كبير من المسؤولين الحكوميين وعدد كبير من الرياضيين والاهالي في مقدمتهم وزير المواصلات ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالوكالة المهندس سالم الأذينة ووزير الاعلام الشيخ محمد العبدالله ووكيل وزارة الاعلام رئيس النادي الكويتي للرماية الشيخ سلمان الحمود ورئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف. واعرب الديحاني في تصريح للصحافيين عقب وصوله عن فخره واعتزازه بفوزه بهذه الميدالية وهي الثانية له في تاريخه بعد برونزية اولمبياد سيدني 2000 مقدما شكره العميق لكل من سانده في تحقيق هذا الانجاز الكبير. وقال الديحاني ان مبادرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد برفع الحظر عن الرياضة الكويتية والمشاركة تحت العلم الكويتي اضافة للدعوات الصادقة لاهل الكويت كان لهما اكبر الاثر في منحه دافعا للمنافسة بقوة للظفر بهذا اللقب الذي اهداه لمقام سموه الكريم وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس الوزراء وللشعب الكويتي الكريم.واوضح انه كان يتمنى ان يكون الفوز بميدالية اخرى ابان مشاركته في مسابقة الحفرة المزدوجة (الدبل التراب) ضمن نفس الدورة الا ان عطلا اصاب بندقيته اثر كثيرا على حساسيته ليفقد سبعة اطباق في الجولتين الحاسمتين ما ادى لتراجعه للمركز الرابع في حين كان يكفيه اصابة ثلاثة اطباق فقط للفوز بذهبية المسابقة مستدركا بان فوزه ببرونزية مسابقة الحفرة (التراب) عوض هذه الخسارة.الأذينة: حقق انجازامن جانبه، اكد الوزير الأذينة ان ما حققه الرامي الديحاني رغم بعض المعوقات الخارجة عن الارادة التي واجهته يعتبر انجازا كبيرا يحسب له ولاصراره على رفع علم بلاده في هذه الدورة الكبيرة، متمنيا ان يتمكن ابطال الكويت الرياضيون من تحقيق المزيد من البطولات التي تدخل الفرح والسرور للكويتيين.وقال ان الحكومة الكويتية ستواصل دعمها لقطاع الشباب والرياضة باعتباره احد القطاعات المهمة كما تسعى دائما لوضع كافة الحلول للمشاكل التي تعترض الرياضيين وتوفير كافة الامكانيات لتحقيق الانتصارات لرفع علم الكويت خفاقا في المحافل الدولية. وقدم خالص تهنئته لسمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والى الشعب الكويتي الكريم بهذا الفوز الكبير للبطل الديحاني الذي ادى لارتفاع علم الكويت مع اعلام الدول الفائزة في اكبر محفل رياضي، منوها بالعمل الكبير الذي قام به نادي الرماية الكويتي في اعداده لابطاله الذين حققوا العديد من الانجازات في البطولات الاولمبية والدولية والاقليمية.العبدالله: انجاز هائلمن جانبه اكد وزير الاعلام الشيخ محمد العبدالله ان تحقيق البطل الديحاني لميداليتين برونزيتين في دورتين مختلفتين وهما الوحيدتان في تاريخ الكويت، يعتبر انجازا هائلا ويعبر عن العزيمة القوية والاصرار الكبير الذي يتمتع به هذا البطل لرفع علم بلاده في هذه المحافل الدولية الكبيرة. وقال العبدالله ان هذا الفوز يعود للمجهود الكبير الذي بذله الرامي اضافة للاعداد الكبير الذي حظي به من قبل نادي الرماية الكويتي برئاسة الشيخ سلمان الحمود الصباح مضيفا ان “على الديحاني ان يشعر بالفخر والاعتزاز بعد ان صنع هذه الفرحة الكبيرة في البلاد بعد هذا الفوز الكبير”.مكافأة مضاعفةمن جانبه، كشف رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف أن الديحاني سيحصل على مكافأة مضاعفة من الهيئة، وسيتم احتساب إخفاقه في الدبل تراب لكسر بندقيته، فوزاً بميدالية تستحق المكافأة. وقال الجزاف إن «الديحاني بطل مثابر، لم ييأس ولم تثبط عزيمته، بعد الأحداث التي مر بها، والحظ الذي أدار له ظهره، قبل أن يبتسم له وللكويت بميدالية، أعادت إلينا الثقة في مواهبنا التي تمتلك الكثير من القدرات»، لافتاً إلى أن الهيئة قررت من هذا المنطلق المضي قدما في مشروع اعداد البطل الأولمبي للمنافسة بجدارة في الدورات الأولمبية المقبلة.والد فهيد فخور بابنهقال محمد الديحاني والد البطل الأولمبي فهيد الدحاني إنه يشعر بالفخر والاعتزاز لما وصل اليه ولده، الذي رفع اسم وراية الكويت في سماء لندن. وأضاف: “كنا نملك الثقة في الله، ثم في فهيد بأنه سيحقق شيئا في هذه البطولة الكبيرة، فهو حريص على عمله دائما، ومجتهد وموهوب في الرماية منذ الصغر”.
صفر: طرح مبنى الركاب 2 بالمطار خلال أسابيع
أعلن وزير الأشغال العامة فاضل صفر أن الوزارة بصدد طرح مشروع “مبنى الركاب 2″ بمطار الكويت خلال الأسابيع المقبلة، بعد استكمال المستندات التعاقدية والمخططات النهائية من المكتب الاستشاري الهندسي العالمي.وقدم صفر، خلال غبقة وزارة الأشغال، جردة شاملة بمشاريع الوزارة في مختلف القطاعات، مشيراً إلى طرح طرق جديدة للقضاء على مشكلة اختناق المرور، والعمل على تجهيز مستندات عدد من مشاريع المستشفيات تمهيداً لطرحها قريباً، بالإضافة إلى المضي قدماً في مشاريع مهمة أبرزها بوبيان والصبية ومستشفى جابر، والمشاريع التنموية والقائدة كميناء مبارك الكبير، ومشروع جزيرة فيلكا الذي لا يزال لدى الجهاز الفني للمشروعات التنموية والمبادرات.وأشار إلى أن محطة أم الهيمان ستنفذ بنظام “B.O.T”، مبيناً أنه يُعد أكبر مشروع صرف صحي في الشرق الأوسط.
القبس:
ضربة جوية مصرية تقتل 20 مسلحاً في سيناء
شنت مقاتلات حربية ومروحيات مصرية غارات جوية في سيناء، فقتلت اكثر من 20 يشتبه بأنهم متشددون اسلاميون.وهذه العملية الهجومية الجوية الاولى للطيران الحربي المصري في المنطقة منذ اربعين عاما، حيث تمنع معاهدة كامب ديفيد مع اسرائيل تحليقه في سماء سيناء.وافادت مصادر رفيعة المستوى بان تنسيقا جرى مع الجانب الاسرائيلي للسماح بتحليق الطائرات في المنطقة الحدودية بالمخالفة لبنود اتفاقية السلام.واطلق الجيش حملة امنية واسعة النطاق في شمال سيناء، مستعملاً مدرعات الجيش والشرطة والطائرات المروحية بعد ساعات على تشييع حراس الحدود الـ 16 الذين قتلوا مساء الاحد بالقرب من الحدود بأيدي مجموعة مسلحة، تنتمي الى تنظيمات اسلامية متطرفة.واستهدفت الحملة مناطق التومة والشلاق والعجالين التي تقع جميعها في نطاق مركز الشيخ زويد، وجاءت الغارات عقب اشتباكات بين رجال مسلحين وقوات امن في عدة حواجز امنية في سيناء.واعربت اسرائيل عن املها في نجاح عملية الجيش المصري ضد معاقل المتشددين، وقال رئيس الطاقم السياسي - الامني في وزارة الدفاع الاسرائيلية عاموس جلعاد، ان «المصريين سيفعلون كل شيء من اجل محاربة الارهاب».واضاف ان «التنسيق الامني بين اسرائيل ومصر مستمر وفقا لما تنص عليه معاهدة السلام».اشتعلت المواجهات بين قوات الأمن والجيش المصريين مدعومة بطائرات حربية من جهة وبين المجموعات الإرهابية المسلحة من جهة أخرى في أماكن عدة بسيناء، حيث دارت مواجهات مسلحة في مناطق عدة.وبدأت فجر امس حملات أمنية مكثفة بمحافظة شمال سيناء شملت جنوب العريش، الشيخ زويد ورفح.سبقها تمشيط جوي لتلك المناطق لتحديد البؤر الارهابية لتطهيرها. ضربة جويةوقتل عشرون «مسلحاً» في ضربة شنتها مروحيات مصرية، على ما اعلن التلفزيون الرسمي.وهذه هي المرة الاولى منذ عقود التي يشن فيها الجيش المصري ضربات جوية في شبه جزيرة سيناء.واستهدف الهجوم بلدة توما في شمال سيناء بعد تجمع للقوات في القطاع الواقع على الحدود مع غزة.وأكد مسؤول عسكري في سيناء ان «عشرين ارهابيا قتلوا» في الغارات التي شنتها مروحيات اباتشي وعندما هاجمت فرقة المشاة الثانية بلدة توما.وقال ان «العملية متواصلة»، فيما افاد مسؤولون امنيون آخرون في سيناء عن قصف قرب مدينة الشيخ زويد على مقربة من القرية.وتُعرف قرية التوما بأنها إحدى بؤر «الإرهاب»، حيث يلجأ إليها الشباب المنبوذ من القبائل وينضمون إلى الجماعات التكفيرية المنتشرة بالقرية.وأكد عدد من البدو وشهود العيان أنه ولأول مرة منذ حرب 1967 تتوغل حاليا قوات غفيرة من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب إلى منطقة جبل الحلال الوعرة في شمال سيناء وبصحبة الطائرات العمودية لمحاصرة الملثمين.وتأتي الغارات بعد ساعات على تشييع حراس الحدود الـ16 الذين قتلوا مساء الاحد بالقرب من الحدود مع اسرائيل بايدي مجموعة مسلحة تسللت بعد ذلك الى اسرائيل، حيث قتل الجيش الاسرائيلي ستة الى ثمانية من افرادها.وتوعد الجيش المصري بـ «الانتقام» لمقتل عناصر حرس الحدود، معتبرا ان المهاجمين «ارهابيون»، ومؤكدا انهم تلقوا دعما بقذائف هاون اطلقت من قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس.اشتباكات جديدةوكانت قد نشبت اشتباكات جديدة في أربعة مواقع بسيناء بين مسلحين ملثمين وقوات من الجيش والشرطة بداية من الثانية فجر الأربعاء واستهدف الهجوم أكمنة «بئر العبد والدائري جنوب العريش والريسة وقسم ثاني العريش»، واستمر الهجوم حوالي نصف الساعة واسفر عن إصابة 3 جنود.وأوضح شهود عيان أن المهاجمين استخدموا قذائف الـ «آر بي جي» ضد قوات الشرطة وأن قوات الأمن دفعت بالعديد من القوات لمطاردة الملثمين داخل الدروب الصحراوية للقبض على الجناة الذين يرجح انتماؤهم للتنظيم نفسه الذي استهدف النقطة الحدودية في رفح الأحد الماضي.إغلاق الانفاقوالثلاثاء، قام جنود وشرطيون مصريون بعمليات مداهمة بحثا عن المهاجمين داخل منازل في القطاع الذي وقع فيه الهجوم، وفق مسؤولين من الامن. ونقلت مدرعات جرافات الى بلدة رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة.وهذه الآليات يمكن ان تستخدم لإغلاق الانفاق التي تستخدم للتهريب بين مصر وقطاع غزة.وإثر الهجوم اغلقت مصر معبر رفح مع قطاع غزة حتى اشعار آخر.ويعتبر المعبر منفذ الفلسطينيين الوحيد على العالم الذي لا تسيطر عليه اسرائيل.
تبرع سالم العلي إلى بيت الزكاة
علمت القبس ان الجهات المختصة في بيت الزكاة قد أُوكلت إليها مهمة توزيع تبرع سمو الشيخ سالم العلي البالغ 60 مليون دينار لابنائه المواطنين والموزع على 3 فئات:أ - 20 مليون دينار لمن يحصلون على الدكتوراه من خلال بعثات جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بواقع 20 ألف دينار لكل حامل لهذه الشهادة، ويتم تعيينه عضو هيئة تدريس بعد نشر الإعلان.ب - 20 مليون دينار للفئة الثانية، وهي لتشجيع كل كويتي يتزوج من مواطنة كويتية بعد نشر الإعلان، وبواقع 6 آلاف دينار لكل زوجين.ج - 20 مليون دينار لدعم المطالبين بمديونيات سابقة على نشر الإعلان، وبواقع 4 آلاف دينار لكل مدين لمساعدته على خفض جزء من المديونية.وحول الآلية والتفاصيل التي سيتم الكشف عنها في وقت لاحق أبلغ مصدر مطلع القبس ان البداية ستكون مع شريحة المطالبين ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية، وسيتم التنسيق مع وزارة العدل «إدارة التنفيذ». لتزويد بيت الزكاة بكشف تفصيلي يتضمن الأسماء والحالات التي تنطبق عليها الشروط، وقد أبدى سمو الشيخ سالم العلي اهتماما طيبا بهذه الشريحة وستكون لهم الأولوية من نصيب التبرع حتى يستقبلوا العيد بفرحة غامرة هم وأفراد اسرهم.من جانب آخر، علمت القبس ان الجهات المختصة في بيت الزكاة ستقوم بالتنسيق مع الجهات الرسمية صاحبة العلاقة بأمر شرائح التبرع كوزارة العدل، وبنك التسليف، ووزارة التعليم العالي حتى يصار إلى الحصول على الأوراق الثبوتية اللازمة ومطابقة صحة المطالبات مع تلك الاثباتات.وعما اذا كانت هناك من شرائح تستحق قيمة التبرع ولم يرد ذكرها في الاعلان الخاص بتبرع سمو الشيخ سالم العلي، كالطلبة الحاصلين على شهادة الدكتوراه من خلال حسابهم الخاص ومن جامعات معتمدة ومعترف بها، فقد افادنا مصدر مطلع بأن هكذا أمور ستتم دراستها بتمعن وعرضها على سموه لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها حتى تعم الفرحة الجميع في هذا الشهر الفضيل، وترتسم ابتسامة العيد على الوجوه باذنه تعالى.وأخيرا سيكون بامكان الشرائح التي تنطبق عليها الشروط التواصل مع الموقع الالكتروني التابع لبيت الزكاة الذي سيعلن عن عنوانه في وقت لاحق دونما الحاجة الى المراجعة الشخصية، ومتى ما انطبقت الشروط فإن قيمة مبالغ التبرع ستذهب الى الحسابات المعتمدة لأصحابها بسهولة ويسر.وقد لقيت هذه الخطوة الإنسانية صدى طيبا بين المواطنين، لاسيما اصحاب العلاقة المستحقين لهذا التبرع.
النيابة حققت مع الجويهل وأعادته إلى «المركزي»
باشرت النيابة العامة التحقيق مع محمد الجويهل المتهم بالاساءة الى قبيلة مطير في قصر العدل امس.وبعد الانتهاء من سؤال الجويهل قامت النيابة بإعادته الى السجن المركزي، مؤكدة في الوقت نفسه ان الجويهل يخضع لأول مرة للتحقيق امام النيابة بعد ان كان محبوسا في السجن المركزي بقرار من الادارة العامة للتحقيقات التي احالت ملف القضية الى النيابة العامة.ورفض مصدر سألته القبس الكشف عن اي تفاصيل في التحقيقات والاسئلة التي وجهت الى الجويهل، لأن التحقيقات «سرية، وليس هناك اي مصلحة في نشر اي معلومة»، كون تحقيقات النيابة لا تعلن، انما العلن يكون امام المحكمة.
السعودية تحذر من استغلال الحج لبث الفتنة
أكد وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز ان من يستغل الحج لبث الفتنة، سيتم «إيقافه عند حده».وصرح الأمير أحمد، وهو أيضا رئيس لجنة الحج العليا، انه سيتم التعامل مع من يستغل الحج لأهداف سياسية «بطريقة إيجابية من خلال منع ذلك، وإيقافه عند حده».وبالنسبة إلى اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان، وكيف سيسمح لمن أراد منهم الحج، قال «سيعاملون مثل السوريين الموجودين في سوريا، وبالتأكيد هم يستحقون رعاية أفضل».هذا وأعلن مصدر رسمي ان تأشيرات العمرة التي منحتها المملكة هذا العام حتى تاريخه بلغت خمسة ملايين و560 ألف من جميع أنحاء العالم، بارتفاع 14.3 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
عالم اليوم:
رواتب موظفي الدولة الاربعاء
انتهت وزارة المالية من الاجراءات الخاصة بصرف رواتب مختلف موظفي الدولة المستحقة عن شهر اغسطس الحالي يوم الاربعاء المقبل الموافق 15 الجاري. وأكد مصدر مسؤول في وزارة المالية ان وزير التربية والتعليم العالي ووزير المالية بالوكالة نايف الحجرف سبق وان اصدر موافقة على صرف الرواتب قبل عيد الفطر الموافق يوم 18 او 19 من اغسطس الحالي. واشارت المصادر ان قرار الحجرف جاء لدعم معيلي الاسر لشراء مستلزمات عيد الفطر.
الكويت لن تشارك في لقاء طهران لتورط ايران في المذابح السورية
أكد مصدر دبلوماسي رفيع لـ«عالم اليوم» ان الكويت لن تشارك باللقاء التشاوري المزمع عقده اليوم في طهران بشأن الأزمة السورية، مشيرا إلى ان الكويت ابلغت طهران رسميا بعدم مشاركتها في اللقاء.إلى ذلك ذكرت مصادر حكومية مطلعة لـ«عالم اليوم» ان عدم مشاركة الكويت باللقاء التشاوري يعود إلى عدد من الاسباب، منها توجيه إيران الدعوة لثلاث دول خليجية فقط لحضور الاجتماع هي الكويت وعمان والامارات، وتجاهل ثلاث دول خليجية أخرى هي السعودية والبحرين وقطر، اضافة إلى ان الهدف الرئيسي للقاء هو لفت الانتباه والتشويه على القمة الاسلامية المزمع عقدها في الرياض، كما ان الشعوب العربية باتت على يقين بأن إيران شريك اساسي في قتل الشعب السوري.
الأغلبية: إذا خرجنا لـ «الإرادة» لن نكتفي بـ«الخمس»
يعيش الشارع الكويتي حالة من الترقب المحفوف بالحذر انتظارا لما تحمله الايام القليلة المقبلة من مفاجآت على صعيد الشأن السياسي خصوصا فيما يتعلق بحل مجلس 2009 والجدل الدائر حول تعديل النظام الانتخابي الحالي ، في الوقت ذاته تصاعدت وتيرة التحذيرات النيابية رفضا لأي توجه لتعديل الدوائر الانتخابية، حيث حذر النائب جمعان الحربش من تداعيات إحالة الحكومة لقانون الدوائر الخمس الى المحكمة الدستورية، والذي سيدفع بالشعب الكويتي الى ساحة الارادة، مشددا على انه اذا ما ذهب الشعب الى ساحة الارادة، ستكون عندها الكلفة عالية ولن يكتفي بالدوائر الخمس.وأضاف الحربش الشعب الكويتي تجرع مرارة الألم بما يكفي وأي عبث بالدستور في الأيام القادمة غير مقبول وأتمنى من السلطة نزع فتيل الأزمة.من جهته استغرب النائب مسلم البراك تصريح رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي بانه سيرفع كتابا الى سمو الامير وبين البراك «لا يوجد في الدستور نص يتيح لرئيس مجلس الامة رفع كتاب لسمو الأمير الا اذا كان لدى الخرافي دستور خاص به، ونقول أوقفوا هذه المسرحية الهزيلة».وأضاف البراك «ينبغي على الحكومة احترام عقولنا والمبادرة لإنهاء هذه المسرحية السمجة والدعوة للإنتخابات، مؤكدا أننا سندعو لكل الاجراءات السلمية للحض على سرعة حل المجلس، أما ان أقدمت الحكومة على إحالة الدوائر للمحكمة الدستورية، فستكون ساعة الصفر لانطلاق الحراك بساحة الإرادة.. دفاعا عن الدستور».بدوره اعلن النائب فلاح الصواغ ان عدد الموقعين على وثيقة «الامة مصدر السلطات» الرافضة العبث في الدوائر الانتخابية او النظام الانتخابي الحالي تجاوز الـ25 الف مواطن ومواطنة وهذه رسالة واضحة الى السلطةفي السياق ذاته أكد تجمع «نهج» أنه إذا تم اللجوء الى المحكمة الدستورية او أُصدر مرسوم ضرورة لتعديل الدوائر الانتخابية، فان شعار «ارحل يا ناصر» سيتحول الى «ارحل يا جابر»، في اشارة الى رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.
الأنباء:
دشتي: تخفيض ميزانيات التخطيط والتنمية والإحصاء وشؤون مجلس الأمة
أعلنت الوزيرة د.رولا دشتي عن تخفيض الميزانيات المتعلقة بالأمانة العامة للتخطيط والتنمية، والإدارة المركزية للإحصاء ووزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة، وذلك تماشيا مع ما ورد في خطاب سمو رئيس مجلس الوزراء، حيث ان النمو غير المسبوق والانفلات المتسارع لمصروفات الميزانية العامة للدولة خلال العشر سنوات الماضية بلغ ما نسبته 31% كمعدل للنمو سنويا، أما الميزانية العامة للدولة فقد بلغت 4.75 مليارات دينار لعام 2001/2002 في حين وصلت إلى 19.45 مليار دينار في العام 2010/2011 (بزيادة أربعة أضعاف خلال العشر سنوات)، وانطلاقا لما ورد في تقرير اللجنة الاستشارية بشأن مسيرة الإصلاح المالي والاقتصادي، بعد أن قامت اللجنة ببحث التطورات الاقتصادية، وبناء على توصيات اللجنة الاستشارية الذي خلص إلى وجوب الإسراع في تدارك الوضع الاقتصادي المتجه للمزيد من الانحدار قبل الوصول إلى صعوبة أكبر وتكلفة أكثر تدفع من رصيد مستقبل الوطن وأبنائه، تم تخفيض الميزانيات الذي استهدف في غالبيته المصروفات الجارية من ميزانية تلك المؤسسات، حيث بلغ التخفيض بنسبة 2.2% في الأمانة العامة للتخطيط والتنمية، و6.1% في الإدارة المركزية للإحصاء، و2% في وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة. وأضافت الوزيرة د.رولا دشتي أن هذا الإجراء المستمد من النهج الإصلاحي، هو خطوة أولى في مسيرة الإصلاح المالي والاقتصادي الذي نتطلع إليه جميعا لضمان ديمومة حياة كريمة لنا ولأبنائنا من بعدنا، مؤكدة على أن الوقت ليس لصالحنا، والمماطلة في اتخاذ القرارات الحاسمة والجريئة لن توصلنا إلى هدفنا بالتغيير الإيجابي المنشود، وإبعاد الهواجس والمخاوف من جراء عدم الاستقرار الاقتصادي الذي يهدد الأمن الاجتماعي، خاصة أن ناقوس الخطر قد دق أبوابنا وأصبح من الضروري إيجاد الحلول والمضي بها، وإلا فإن السقف سينهار فوق رؤوسنا جميعا في ظل ميزانية عامة للدولة ستفوق 60 مليار دينار في العام 2030م في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.وقد أشارت الوزيرة د.رولا دشتي إلى أن الدول التي أساءت إدارة أمورها الاقتصادية وسياساتها المالية وصلت بتراجعها إلى أدنى المستويات في دخل الفرد ومعيشته، موضحة أن شبح الإفلاس الذي يهدد عددا من دول الاتحاد الأوروبي، وتزايد البطالة، والانخفاض الحاد في معدلات الأجور والرواتب لمواطني هذه الدول، خير دليل على ما ستؤول إليه أوضاعنا المالية والاقتصادية في حال تقاعسنا عن أداء دورنا الوطني في اتخاذ القرارات الجريئة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
«الاستثمار»: تثمين أكثر من 590 قسيمة في الجليب
علمت «الأنباء» ان الهيئة العامة للاستثمار خاطبت مجلس الوزراء بشأن الاسراع في تطبيق تثمين منطقة جليب الشيوخ وعدم المزيد من التأخر في تنفيذ هذا القرار لاستكمال منظومة إعادة تأهيل هذه المنطقة وربطها بالمناطق الحيوية المحيطة كمطار الكويت وجامعة الشدادية وستاد جابر ومدينة الشحن الجوي.وقالت مصادر مطلعة ان الهيئة ضمنت كتابها الذي وجهته امس لأمانة مجلس الوزراء اهمية تنفيذ تطبيق المثلث الذهبي كونه سيعد رافدا تنمويا للكويت وسيخلق فرص عمل وعوائد مادية، موضحة ان ذلك يأتي تزامنا مع التوجيهات السامية لرفع معاناة الاسر الكويتية التي تقطن هذه المنطقة، ملمحة الى ان عدد القسائم التي سيتم النظر في تثمينها يتجاوز الـ 590 قسيمة.وقالت المصادر ان موقع منطقة جليب الشيوخ الحيوي والاهمال الحكومي الحاصل بها يحتمان سرعة البت في إعادة تأهيل هذه المنطقة وتنظيمها دون الإخلال بمعالجة السلبيات، متوقعة ان القرارات الجادة سترى النور عقب فترة الأعياد.
تصورات لمعالجة فوائد القروض.. والحكومة حاسمة: الذهاب إلى «الدستورية»
فيما كشفت مصادر مطلعة عن مشاورات لإيجاد نظام انتخابي جديد يتسم بالعدالة والتوافق، أكدت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان الحكومة حسمت قرارها بالذهاب إلى المحكمة الدستورية، مؤكدة أن حل مجلس 2009 سيكون بيد المحكمة «وقد يبطل»، مشددة على عدم وجود أي نية لدى الحكومة بتكليف مجلس 2009 بإقرار الميزانية العامة للدولة «لسنا في وارد تكليف مجلس 2009 بإقرار الميزانيات بأي شكل من الأشكال». وردا على سؤال حول مدى صحة لجوء الحكومة إلى استخدام المادة 88 من الدستور بدعوة المجلس لاجتماع غير عادي بمرسوم ضرورة لإقرار ميزانية الدولة، أجابت المصادر ذاتها: ليس صحيحا والحكومة لن تعتمد مرسوم ضرورة لدعوة مجلس 2009 لاجتماع غير عادي. وعن جواز إصدار مرسوم ضرورة بالميزانية إذا لجأت الحكومة إلى استخدام المادة 106 من الدستور لتعطيل أعمال المجلس لمدة شهر، أوضح الخبير الدستوري د.محمد الفيلي: لا يجوز إصدار مرسوم ضرورة بميزانية الدولة في حال استخدمت الحكومة المادة 106 لتعطيل اجتماعات المجلس شهرا.إلى ذلك، كشف د.الفيلي عن ان فض دور انعقاد مجلس 2009 إجراء قائم بذاته يختلف عن حل المجلس وبالتالي لا يوجب الحل ولا يمنع الحل والدعوة للانتخابات الجديدة تصبح وجوبية في منتصف الشهر العاشر من السنة المقبلة.من جهة أخرى ومع تجدد مطالبات شعبية بإسقاط القروض او حتى فوائدها في ظل ارتفاع إحصائيات الأحكام القضائية ضد المواطنين المدانين، علمت «الأنباء» ان المطالبات قد تسفر عن تصور لمعالجة تداعيات قضية القروض والتي على رأسها الفوائد التراكمية بصفة عامة وحالات منع السفر وقيد الحرية بصفة خاصة، مشيرة الى ان أحد الحلول القابلة للتنفيذ إعادة الجدولة، لافتة الى ان إسقاط القروض بأكملها قد يكون صعبا وان كان إيجاد حل لمشكلة الفوائد التراكمية ليس مستحيلا. كما علمت «الأنباء» ان هذا الأمر يخضع الى تمحيص ودقة خصوصا فيما يتعلق بالجدوى من معالجة القروض أو فوائدها فقط أو اتمام المعالجة ببدائل اخرى وتحقيقا لهدف أساسي وهو منع تكرار تداعيات أزمة القروض بصفة نهائية.هذا وقد تحفظت مصادر وزارية رفيعة عن الخوض في الموضوع مكتفية بالقول «مجلس الوزراء لم يناقش هذا الأمر».
الآن - الصحف المحلية
تعليقات