200 مليون عائدات متوقعة من سياحة ما بعد العمرة فى المملكة
الاقتصاد الآنأغسطس 11, 2012, 1:19 م 488 مشاهدات 0
قدرت مصادر مسؤولة في الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، العائدات المتوقعة من سوق تنظيم الرحلات السياحية بعد العمرة بأكثر من 200 مليون ريال في ظل تطبيق الهيئة خطوات المشروع.
وقال مدير فرع الهيئة بالعاصمة المقدسة عبد الله السواط إن البدء في تنفيذ مشروع تراخيص تنظيم الرحلات السياحية في مدينة بحجم مكة المكرمة سيخلق فرصاً وظيفية للمرشدين السعوديين وبما يقضي على عدم تنظيم هذا السوق حالياً.
وأوضح في تصريحاته لصحيفة 'الرياض' أن وقوفاً ميدانياً من قبل الهيئة كشف أن بين 70 و80 حافلة تقوم يومياً بنقل المعتمرين في جولات سياحية داخل مكة المكرمة للإطلاع على المعالم التاريخية والحضارية.
وقال عضو اللجنة الاستشارية في الهيئة العامة للسياحة والآثار خالد معجب القحطاني 'بدء تطبيق مشروع تنظيم الرحلات السياحية سيحقق مساعدة القطاع الخاص للجهات الحكومية على مواجهة العشوائية والصور التقليدية التي تمارس الآن في عملية زيارات المعتمرين للمواقع التاريخية والسياحية مثل قطار المشار ومنشأة الجمرات والأسواق التجارية، حيث يهدف التنظيم إلى تحقيق الأبعاد الأمنية والحضارية والثقافية من خلال إيجاد وسائل إرشاد سياحي حضارية ومشرفة ومريحة تحقق الخدمة الاحترافية لجموع الحجاج والمعتمرين تحت مظلة إمارة منطقة مكة المكرمة والهيئة العمة للسياحة والآثار لتحقيق النظامية والأمن في عمليات نقل الزوار'.
من جانبه، أكد المرشد السياحي أحمد مساعد اللحياني أن تطبيق فكرة تنظيم الرحلات السياحية من شأنه خلق فرص وظيفية للمرشدين السياحيين، فضلاً عن فتح مجال التدريب المنتهي بالتوظيف في ظل الاتجاه الحكومي لدعم قطاع السياحة والعمرة إذا ما تمت الموافقة على تأشيرات السياحة وارتفاع أعداد المعتمرين والحجاج مع الاستفادة من التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين.
وأبان أن الإرشاد السياحي السعودي تحول إلى صناعة يركز على الترويج للمعالم الحضارية والتاريخية وتحقيق المتعة والترفيه والتعليم، ويسعى إلى صقل مهارات المرشدين من خلال إدارة المجموعات السياحية وتنظيم الرحلات.
واعتبر المرشد السياحي عبدالعالي القرشي أن تنظيم الرحلات السياحية بواسطة الحافلة السياحة حل استراتيجي في مكة المكرمة في ظل ما تشهده مكة المكرمة والمدينة المنورة من تجاوزات المتطفلين وعدم المدركين لأبعاد وحساسية ومهنية وصناعة الإرشاد السياحي الذي يعتبر واجهة ينبغي أن يعتنى بها، مبيناً أن انطلاق الفكرة سيحقق المهنية والمعلومة الصحيحة وتعكس التطور الحقيقي للمملكة وستساهم في دهس صور العشوائية التي تعتري العمل الذي يمارس الآن في مجال الجولات السياحية.
وقال حمد الثبيتي ونايف اللحياني، متخصصان في الإرشاد السياحي، إن الخطوة الآن باتت مهمة لتأهيل المرشدين بتعلم اللغات الأجنبية بعد نجاح الهيئة في تدريب أكثر من 70 مرشداً سياحياً مع تكثيف الدورات في صناعة النجاح وتطوير الذات وطرق إدارة المجموعات.
تعليقات