بوتفليقة يعين حكومة جديدة من 36 وزيرا

عربي و دولي

يرأسها سلال وتنتمي لسبعة أحزاب سياسية مختلفة

2112 مشاهدات 0


أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال وتضم 36 وزيرا ينتمون الى سبعة أحزاب سياسية.

وذكر بيان صدر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية ان بوتفليقة عين أعضاء الحكومة الجديدة بعد استشارة الوزير الأول عبدالمالك سلال مشيرا الى ان الرئيس جدد الثقة في 17 وزيرا من الحكومة السابقة.

وأبقى الرئيس بوتفليقة في منصب وزير للأشغال العمومية عمار غول الذي انشق عن حزبه (حركة مجتمع السلم) بعد قراره عدم المشاركة في الحكومة وأسس حزبا سياسيا جديدا باسم (تجمع امل الجزائر) كما أبقى على وزير التجارة مصطفى بن بادة الذي ينتمي الى حركة (مجتمع السلم) التي قررت عدم المشاركة في الحكومة ولا يعرف موقف الوزير بن بادة اذا كان سيستجيب لتعيين الرئيس الجزائري أم سيلتزم بقرارات حزبه.

ويدخل الحكومة لأول مرة عدد من الوزراء الجدد هم وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد ووزير الشباب والرياضة محمد تهمي ووزير الموارد المائية حسين نسيب ووزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي ووزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد احمد فروخي وكاتب الدولة لدى الوزير الاول مكلف بالاستشراف والاحصاء بشير مصيطفى وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الوطنية بالخارج بلقاسم ساحلي وهو امين عام لحزب التجمع الجمهوري وعين في منصب كاتبة الدولة لدى وزير التهيئة العمرانية والبيئة والمدينة مكلفة بالبيئة دليلة بوجمعة وكاتب الدولة لدى وزير السياحة والصناعات التقليدية مكلف بالسياحة محمد امين حاج سعيد وكاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب بلقاسم ملاح. كما عرفت الحكومة الجديدة عودة وزراء سابقين مجددا وعين وزير العدل الأسبق محمد شرفي في منصب وزير العدل وحافظ الأختام ووزير الصحة السابق عمارة بن يونس الذي استقال من الحكومة عام 2001 على خلفية أحداث منطقة القبائل انذاك الى الحكومة وعين وزير التهيئة العمرانية والبيئة والمدينة كما عاد وزير السكن الأسبق عبد المجيد تبون الى منصبه وعين وزير السكن والعمران.

فيما نقل الرئيس بوتفليقة الوزير محمد بن مرادي من وزارة الصناعة وعينه وزيرا السياحة والصناعات التقليدية ونقل شريف رحماني من وزارة البيئة وعينه وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار كما تم نقل سعاد بن جاب الله من الوزارة المنتدبة للبحث العلمي وعينت وزيرة التضامن الوطني والأسرة. وعين رئيس البرلمان السابق (المجلس الشعبي الوطني ) عبد العزيز زياري وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات كما عين سفير الجزائر الأسبق في دولة البحرين ورئيس حزب (الحرية والعدالة) المعارض محند أوسعيد بلعيد وزير الاتصال وأحمد نوي وزيرا أمينا عاما للحكومة. وتتشكل الحكومة الجديدة من وزراء ينتمون الى سبعة أحزاب سياسية هي (جبهة التحرير الوطني) و(التجمع الوطني الديمقراطي) وحركة (مجتمع السلم) و(حزب الحرية والعدالة) وحزب (التجمع الجمهوري) و(الحركة الشعبية الجزائرية) وحزب (تجمع أمل الجزائر).

وكان الرئيس الجزائري بوتفليقة قد أنهى مهام الوزير الأول السابق أحمد أويحى الذي قدم له استقالة حكومته كما أنهى مهامه ممثلا شخصيا لرئيس الدولة عبد العزيز بوتفيلقة.

ويقول مراقبون أن ابعاد الرئيس بوتفليقة لأحمد أويحيى وهو أمين عام (حزب التجمع الوطني الديمقراطي)الذي حل ثانيا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ب70 مقعدا وعبد العزيز بلخادم وهو أمين عام (حزب جبهة التحرير الوطني) الفائز بالانتخابات البرلمانية ب207 مقعد من الحكومة له علاقة بالانتقادات الشديدة التي وجهتها لهما الأحزاب السياسية باستغلال منصبيهما لخدمة حزبيهما.

ويتعين على الحكومة الجديدة التحضير لاجراء الانتخابات المحلية المقررة في ال 29 من نوفمبر المقبل ثم التمهيد لاجراء المشاورات السياسية حول تعديل الدستور الجديد واجراء الاستفتاء الشعبي في النصف الأول من السنة المقبلة 2013.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك