'القبس' تؤكد صحة وثيقة 'الداو'

الاقتصاد الآن

نصيحة عالمية: تجنّبوا الدخول في الصفقة

1711 مشاهدات 0


تأكيدا على صحة مانشرته والنائب مسلم البراك حول وجود وثيقة لمحضر عقد في لندن يومي 16 و17 من اكتوبر عام 2008م، ضم ممثلين عن جهات حكومية كويتية وممثلين عن بنوك عالمية هي مورغان ستانلي وكريدي سويس ودوتشه بنك، خلص إلى نصيحة بتجنب الدخول في صفقة الداو، أنظر للرابط التالي:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=110435

حيث أكدت الوثيقة بوضوح الى ان الصفقة ايجابية لشركة «داو»، التي كان قد تدهور اداؤها %50 في 2007، وهي تسعى لتخفيض مصاريفها عبر الشراكات. وعن الاسباب التي وردت بشأن تجنب الصفقة ذكرت الوثيقة الآتي:

ـ كلفة الانتاج العالية في كل من الولايات المتحدة الاميركية واوروبا مقارنة مع الكلفة المنخفضة في المنطقة. ـ الزيادة المتوقعة للطاقة الاستيعابية في الصين والمنطقة. ـ انخفاض الدورة التجارية للصناعة. ـ توقع ركود طويل الامد (دون تسجيل نمو). ـ الشروط المصرفية غير مشجعة. ـ ظروف السوق الحالية.

ورغم ذلك مضت الحكومة قدما بتوقيع الصفقة وبعد ضغوطات سياسية تراجعت عنها، مما تسبب إلى لجوء الداو إلى التحكيم الدولي الذي حكم لصالحها بتعويض بلغت قيمته 2.5 مليار دولار، وشكل مجلس الوزراء لجنة لاتزال تسعى لتخفيض قيمة التعويض.

ونشرت 'القبس' اليوم الوثيقة مجددا وهو ما يؤكد صحتها:

تنشر القبس محضر اجتماع رفيع المستوى حصل في لندن قبل توقيع صفقة الشراكة مع «داو» بنحو 40 يوماً، وضم ممثلين عن جهات حكومية كويتية وممثلين عن بنوك عالمية هي مورغان ستانلي وكريدي سويس ودوتشه بنك. وفي الخلاصة نصيحة بتجنب الدخول في الصفقة، مشيرة بوضوح الى انها ايجابية لشركة «داو»، التي كان قد تدهور اداؤها %50 في 2007، وهي تسعى لتخفيض مصاريفها عبر الشراكات. وعن الاسباب التي وردت بشأن تجنب الصفقة ذكرت الوثيقة الآتي:

ـ كلفة الانتاج العالية في كل من الولايات المتحدة الاميركية واوروبا مقارنة مع الكلفة المنخفضة في المنطقة.

ـ الزيادة المتوقعة للطاقة الاستيعابية في الصين والمنطقة.

 ـ انخفاض الدورة التجارية للصناعة. ـ توقع ركود طويل الامد (دون تسجيل نمو).

 ـ الشروط المصرفية غير مشجعة.

 ـ ظروف السوق الحالية.

  تكشف القبس اليوم عن وثيقة غير عادية يفترض ان تكون اساسية في متابعة قضية الغاء صفقة الشراكة مع «الداو»، التي ترتب عليها بند جزائي ستدفعه الكويت بمقدار 2.16 مليار دولار تضاف اليها الفوائد واكلاف اخرى، ليصل المبلغ الى ما بين 2.4 و2.5 مليار دولار.

  ففي الوقت الذي تتابع لجنة اقرها مجلس الوزراء عملها لمعرفة كل ملابسات هذه القضية الشائكة، تضع القبس اليوم امام قرائها والرأي العام والجهات المعنية في الداخل والخارج وثيقة هي عبارة عن حصيلة محضر اجتماع حصل في لندن بتاريخي 16 و17 اكتوبر 2008.. اي قبل الغاء الصفقة بشهر ونصف الشهر.  

 وحضر ذلك الاجتماع ممثلون عن: مكتب الاستثمار الاجنبي في لندن، مؤسسة البترول، شركة صناعات الكيماويات البترولية، مورغان ستانلي، كريدي سويس ودويتشه بنك.  

بعد التداول على مدى يومين، كانت النتيجة الآتية:

 ان الرؤية العامة للحاضرين بمن فيهم مكتب الاستثمار الاجنبي، تشير الى تجنب الاستثمار في صناعة البتروكيماويات لأسباب رئيسية تكمن في الآتي:  

 - كلفة الإنتاج العالية في كل من الولايات المتحدة الاميركية وأوروبا مقارنة مع الكلفة المنخفضة في المنطقة.

  - الزيادة المتوقعة للطاقة الاستيعابية في الصين والمنطقة.

  - انخفاض الدورة التجارية لهذه الصناعة.  

 - توقع ركود طويل الأمد (من دون تسجيل نمو).

  - الشروط المصرفية غير مشجعة.  

 - ظروف السوق الحالية.

  بشكل عام:   بالنظر الى البنوك فقد أفادت بأن السيولة تمثل قلقاً، لذلك فان مؤسسة البترول الكويتية يجب أن تكون حذرة في الاعتماد على التمويل الخارجي، ويعود السبب في ذلك إلى ما يلي:  

 - لا يوجد تثبيت لسعر الفائدة في لندن.  

 - نسبة الاقتراض عالية جدا، إذ لاتقل عن 250 أو 300 نقطة أساس.

  - من الصعوبة الاقتراض على المدى الطويل.

  - القيود المفروضة على المواثيق والاتفاقيات.  

 ماذا حصل في التداول قبل النتيجة، في ما يلي:

 ماذا قال الحاضرون:   مكتب الاستثمار   وكما في الثلاثين من سبتمبر 2008، شكلت الأسهم 28.5 في المائة، والسندات 71.5 في المائة من محفظتنا وفقا للوضع الراهن.

ويبلغ حجم الصندوق الحالي 9087.9 مليون دولار اميركي كما في 15 اكتوبر 2008.

  وكانت رؤية مكتب الاستثمار الكويتي وتوقعاته في يوليو من هذه السنة صحيحة في ما يتعلق بتباطؤ سوق السندات الحالي.

وأشارت هذه التوقعات الى أن عائد سندات الحكومة سيظل جذابا، بينما سيتضاءل أداء سندات الشركات.   رؤية مكتب الاستثمار الكويتي حول التوقعات الاقتصادية الحالية:

  - تباطؤ دراماتيكي قد يستمر إلى ثلاث سنوات.

 الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في حالة ركود.

  - انخفاض التضخم.

   - سندات الحكومة غالية لكنها مدعومة بالبيئة الحالية.

  - القطاعات غير الحكومية هي الأكثر جاذبية على المدى الطويل.

  - التوقعات بشأن العملات غير واضحة، وعلى ضوئها قد يستفيد الدولار.

  - التزام الحيادية لفترة طويلة.

  - زيادة الانكشاف على المنتجات التي تتمتع بهامش ربحية.  

 - الاحتفاظ بالسندات الأجنبية للتحوط من تقلب العملات.  

 تشير النظرة المستقبلية للسهم كما في 30 سبتمبر 2008 إلى وجود فوضى في السوق العالمية. فالقلق الناجم عن أزمة الطاقة والائتمان يؤثر في الثقة بالاقتصاد ونموه. وفي ظل القلق من التضخم والنمو الاقتصادي فان تقلبات السوق على المدى القصير هي أمر متوقع.

  إن استراتيجية إدارة الأسهم في مكتب الاستثمار الكويتي تقتضي الاستفادة من ارتفاع العائد وزيادة وزن الأسهم تدريجياً نسبة إلى السندات. الاستمرار في التركيز على أسهم عالية الجودة. المحافظة على ارتفاع نسبة السندات بالمحفظة في الولايات المتحدة الأميركية. الحد تدريجيا من السندات في أوروبا وزيادتها في اليابان. الاستمرار في رفع نسبة السندات في الاسواق الناشئة. البحث عن فرص في حال استقر السوق خلال الأشهر الستة.  

 تنويع الانكشاف تدريجيا على أسواق ناشئة أخرى، مع التركيز على آسيا، والأخذ بعين الاعتبار أن الصين ستخرج من الوضع الاقتصادي السيئ.   دراسة فكرة سداد الدين مجدداً، خاصة أن التوقيت مهم، كلما طالت فترة الإخطار كان أفضل. ومع ذلك،يجب عدم سداد الدين رغم أن الأمر ممكن. ثمة خيارات أخرى يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار مثل استخدام المحفظة كضمان كما حدث في التسعينات اثر الغزو، وسار الأمر حينها بشكل جيد جدا.  

     3 بنوك عالمية  

 رؤية مورغان ستانلي، كريدي سويس، دويتشه بنك حول الآتي:  

 - ركود متوقع في أوروبا.

  - الانتعاش المتوقع من الأزمة في 2010 سيكون ضحلاً.

  - سيتم اتخاذ بعض المعايير والإجراءات في الصين.  

 - قد ينخفض التضخم.   - مصاعب تمويل الحساب الجاري.

  - مساعدة القطاع المالي وفق ضمانات بنكية أو ضخ أموال.  

 - البنوك لا يقرض بعضها بعضا.  

 - البنوك لا تقرض مؤسسات أخرى.  

 - سعر الفائدة منخفض في كل مكان. البنوك المركزية تخفض من أسعار الفائدة لمساعدة الناس على تسديد ديونهم. أسعار الفائدة تغيرت ثلاث مرات في أسبوع واحد.

   - الطاقة العالمية سوف تكون أقل.  

 - ستظهر بوادر إغلاق مصانع وشح إنتاج.  

 - الشركات تقلل من ميزانيات الإنفاق.  

 - التأثير على التسعير خلال المدى القصير سيكون سيئا مثل عام 1989.  

 تكلفة رأس المال: - لن يكون هناك سعر فائدة (ليبور).  

 - معامل بيتا (المالي) سيكون مرتفعا جدا بسبب تزايد مستوى التقلبات.

  - قيمة أي كيان على المدى البعيد لن يعكسها السوق الحالي.  

 في ما يتعلق بالمصارف:

- بعدما سمحت الجهات المختصة بتعثر بنك ليمان براذر، انعدمت الثقة بين المؤسسات المالية/ المصارف، لذلك تودع المصارف فائض أموالها في المركزي بنسبة فائدة تصل إلى الصفر لليلة واحدة.  

 - بدأت الحكومات العالمية بضخ أموال في النظام المصرفي لتحسين الاقتصاد الحالي فقط.  

 الكيماويات:

سوف يقل الطلب على المنتجات البتروكيميائية بنسبة 5 إلى 10 في المائة.

  - تجارة البولي ايثلين ستكون أضعف.

  - دورة الصناعة الكيماوية من المتوقع أن تتباطأ بحلول عام 2009 تقودها استثمارات جديدة من الشرق الأوسط والصين.   - مبيعات الشركات الكبيرة ستتضاءل.  

 - طلب آسيا سوف يكون أقل.  

 - اذا كنت منتجاً عالي الكلفة سوف تواجه صعوبة في البيع أو المنافسة.  

 - العزوف عن بناء مصانع كيميائية في الولايات المتحدة الأميركية.  

 - ثمة حاجة لبناء مصانع كيميائية في مناطق تزويد الغاز.  

 داو كميكال:

 استحواذ داو على روهم آند هاس سوف يجعل منها رائدة في صناعة الكيماويات المتخصصة والمواد الأولية المتطورة على المدى الطويل.

  - 50 في المائة من تدهور أداء الشركة كان في العام الماضي.  

 - منحى العائد سيظل منخفضا.

  - خفضت داو من مصاريفها الكبيرة عبر تأسيس شركات المحاصة (المشاريع المشتركة).  

 - بسبب ما يشهده السوق من تغيرات، ستتأثر داو من دون شك.  

 - من وجهة نظر داو فان مشروع « كي – داو» هو صفقة ايجابية، فهي تحرر النقد للاستثمار في أعمال كيميائية متخصصة أقل تأثراً بالتقلبات الاقتصادية.

  - في حال فشل مشروعي داو المشتركين فسوف يتدهور سعر سهم الشركة.  

    قبل 40 يوماً من التوقيع :

 حصل الاجتماع في مقر مؤسسة البترول في لندن، وهو مؤرخ في المحضر 16 و17 أكتوبر 2008، أي قبل 40 يوماً من التوقيع على صفقة الشراكة مع «داو».

ففي تصريح لمها ملا حسين يظهر ان التوقيع كان في 28 نوفمبر 2008. ويذكر ان الإلغاء كان مع بداية 2009.  

    لا للتوظيف السياسي:

 القبس إذ تنشر الوثيقة تخلي طرفها من أي توظيف سياسي لما جاء فيها، لأن قضية «داو» أخذت أبعاداً ليست لها في الصراع السياسي الداخلي. والهدف من النشر هو تبيان رأي مالي فقط.  

 منعاً للحساسية:

   وثيقة محضر الاجتماع في حوزة القبس، وهي تتحفظ على ذكر أسماء الحاضرين لحساسية وظروف بعض من حضر من الجانب الكويتي.  

   19 حاضراً :

  حضر الاجتماع واحد عن مورغان ستانلي، و3 عن كريدي سويس، و4 عن دويتشه بنك، و6 عن مكتب الاستثمار الأجنبي في لندن، و5 من مؤسسة البترول، والحاضرون أصحاب اختصاصات عالية ولهم مواقع رفيعة وخبرات عالمية.

 

الآن - القبس: المحرر الإقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك